لكل شامت بحال الاتحاد- لا تفرحوا - فجمهوره الذهبي وقوده والذهب لا يصدء!!!

لكل جواد كبوة وتحدث هذه الكبوة عندما يكون السايس غير مؤهل لقيادة الجواد الاصيل وهذا هو حال الاتحاد الكيان العظيم الذي لا يقبل بكل من هب ودب يمتطي كرسيه الذهبي الكبير فهو يريد رئيساً يمتلك المال عصب الحياة دون استجداء الجمهور او غيره من اعضاء الشرف لتقديم الدعم وإلا فيقف مكتوف الايدي لا حول له ولا قوة ويريد هذا الكيان الفكر الذي يستطيع إدارة لاعبي ومدربي وإداريي الكيان الذي يمتلك ارقى جمهور وافضل مؤيدين والذين لن ينتهوا او يتوقفوا عند هزيمة او يتكاثروا عند فوز, ولكن الكيان افتقد العنصرين فلا مال لدى الادارة ولا فكر يحافظ على البقية الباقية من مجد الإتحاد التليد.


لا يشمت الشامتون فلن تطول غيبة الإتحاد ولن تستمر غفوة النمور فإن الكيان الثمانيني والذي اقترب من القرن حاربه اصحاب النفوذ فى السابق فرحلوا واستمر الكيان وعاد بقوة الشباب لوجود رجال فاعلين استقطبوا افضل عناصر الكرة من ابناء الوطن والأجانب ومؤثرين جلبوا البطولات التي ما زالت حلم لدى الأنداد ودعمين اعطوا (شيكات) بمبالغ غير محدودة فتجرع الحاقدون مرارة تلك العودة التي ارغمت كياناتهم على الخوف من مقابلة العميد وهربوا منه بألتأجيل رغم تكامل عناصرهم ولكنه الخوف من الكيان الاتحادي المرعب.


ما يجري للكيان ما هي الا استراحة محارب ترك ميادين النزال ليسترد قوته وعافيته فسيعود الاتحاد مهاباً مرعباً وستعود الجرذان الى جحورها ولكن بشرط اتحاد الاتحاديين فإن فى الاتحاد قوة, وهذا ليس بمستغرب فبعد الطويل انتكس الكيان ولكن بفضل الله ثم رجالات الاتحاد بقامة الامير طلال بن منصور والافندي والجمجوم ودعم الرجال بمقام آل باناجة والمحبين للكيان عاد الاتحاد وحقق ثلاثية اللامي ورباعية احمد مسعود واسيوية ومونديال منصور بن حمدان البلوي وعاش منذ 1417هـ ظلعاً ثابتاً فى البطولات وأحبته المنصات الى أن تناحر الاتحاديين وحاولوا طمس تاريخ منصور البلوي ببيانات الاجحاف وثرثرة على المنابر مما اضعف اتحاد الاتحاد فهوى, وسيعود لأن المنافسين ما زالوا يهابون ذلك التاريخ الذي صنعه رجال محبين ومؤثرين وقبل ان يعتلي كرسيه رجال ينقصهم المال ففقدوا الفكر وغداً لناظره قريب.