شفت ابن الهلال البار وسالت دموعي تذكرته وهو يلعب كان جنرال في الدفاع،وجنتل وسط ، وهداف بارع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الايام الماضيه شاهدت التلفزيون وكان فيه حلقه قبل مباراه وظهر فيها الكابتن حسين الحبشي ورجعت بي الذكريات عندما مثل الهلال في عام 1403 خلفا للكابتن سلطان المهنا الله يذكره بالخير الذي اتجه لتكملة دراسته في امريكا في ذلك الوقت وكان المهنا يلعب في الظهير الايسر الهلالي وقد عاهد الله وجماهير الهلال ان تكون تلك الخانه اشاره حمراء لكل من تسول له نفسه المرور من تلك الجهه وبعدرحيله برز الشاب اليافع حسين الحبشي الذي أكمل المسيره ولكنه أضاف لها ظهير مهاجم يعرف متى يدافع ويعرف متى يهاجم ويعرف متى يقتنص هدفا للزعيم فقد سجل للهلال مايقارب 50 هدفا على الرغم من غيابه سنتان بسبب اصابته بالركبه وكان متخصصا بهز شباك النصر
بعد اعتزاله اتجه للتدريب وهو لاعب واثق من نفسه ماهو اي لاعب لايقدم على عمل الا ويعرف انه سيحقق نجاحا فيه ويمتلك من الشجاعه وقوة الشخصيه مايجعله يفكر بطريقة صحيحه فليس هو متردد او متلون مرة هنا ومرة هناك
بعض اللاعبين لايستطيع النجاح كمدرب مهما بلغت نجوميته وسمعته ، فاللاعب الذي يملك مهارة التدريب لابد ان يكون لاعب قارئ جيد للمباراه عندما كان لاعبا حتى بيليه اوماردونا او اي لاعب نجم يكون مهاري ويسجل اهداف ولكن نظرته تنحصر في خانته فقط
اما بعض اللاعبين الذين أجزم مليون بالمائه انهم سينجحون لو اردوا مهنة التدريب من القدامى الحبشي وابو ثنين ومن الجيل الذي لازال يلعب فهناك الفرج وياسر القحطاني هؤلاء اعتقد انهم لو سلكوا هذه المهنه واعطوا الفرصه سيصبحوا مدارس في التدريب
لاتعتقدوا ان فلانا كنجم يصلح مدرب فانا من اشد المعجبين بالعابد وسالم الدوسري والشهراني ولكنهم لاينفعون لهذه المهنه ولكن الفرج اقل منهم مهاره ولكن نوعيته قارئ جيد للمباراه وهذه النوعيه هي من تنفع في مجال التدريب
اتمنى من المسؤولين اعطاء الفرصه لحسين حتى لو كان في الاولمبي فهو خامه جيده ستفيد الهلال كثيرا