# السفينة الى أين تسير ....!!!!

الى أين تسير السفينه

عقود من الأزمنه نتساال ونسأل متى ولماذا وكيف ؟؟؟
والسفينه سائره لا تتوقف ولا تتزود بمقومات البقاء ؟؟

لعلها على يقين بانها صنعت جيدا من الأخشاب القويه التي تتحمل قرون من الأزمنه !!
أو لعلها موقنه بأن ركابها يثقون بقدراتها وقوة تحملها وموكلون الأمر لها !!
أو لعلها تنتضر أن يمد لها أيادي النجده فهي لم تتعود أن تناقش الأمور , مهما يكن المسمى !!
أو لعلها افرطت في الثقه واسندت الامر الى غير أهله وأوهموها بأن الطريق صحيح !!

فمهما تكن الأسباب والظروف كان لابد أن نطرح الى أين تسير السفينه ....

سفينة العمـيد ايها السادة ......ليست كباقي السفن ..
بنيت بايادي مخلصه اضناها السهر والتفكير والبناء ..!!
بنوها بسواعد أمناء , بسواعد أوفياء أخلصوا لما حملوه من شعار ....!!
سفينة الإتحآد دعمت بأيادي اتحااديه خالصة ..
بعرق وجهد , باصرار وكد , بوفاء وتضحيات , بامال وتطلعات ..!!
سفينة الاتحآآد تلك التي اثبتت على مدى السنين أنها تمرض ولا تموت ..
ولكن المرض أعياها ...!!
طبيبها بين أبنائها وداؤها في أبنائها ؟؟

الى أين تسير السفينة ...؟؟؟
سؤال نعلم جوابه ..؟؟
ولكن نخشى إجابته ,!!!
وإن أجبنا كان الجواب سطح الإجابه وليس جوهر الإجابه ..!!

إما مجاملة ...!! فهذا داء
إما تشفي ....!! فهذا داء
إما قناعه ....!! فهذا داء

..... نحتاج أن لا نطلق المكنون اللذي بداخلنا وليس إطلاقه ...
ذلك المكنون الذي سيحطم مابقى ..
...... ذلك المكنون اذي تكون بحروفه وتأصل في قاع الضمير .. الأنا
هي اكبر جارف للسفينه الى ضحالة التفكير ...
فكل طرح قيم سيخالطه نقد قد يهدم فكر الطرح
وكل طرح مضني قد يسانده تعصب على الجرح

وسيضيع الطرح بين دوامتي الانا والتخطيط ,!!
وكالعاده ستنتصر الانا ويبقى التخطيط في خشيبات التجديف ؟؟

نحتاج ايها الساده الى روح الحوار حتى نصل ...
الى كلمة سواء حتى نعي ...
الى الاحساس حتى نشعر بألم الفراق..

نحتاج الى طرح عاطفي حتى يلامس الضمير ..
والى طرح عقلاني حتى يلامس العقول ..
فبهما ستعلم السفينة الى أين تسير ....!!!!
.................................................. ..................

,šάωάŋ