الســـــــــلام عليكم ( أحكام وأداب )

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

الحمد لله وحده ، والصلاه والسلام على من لانبي بعده ، أمّا بعــد :

السلام تحية المؤمنين ، يتلقاها أهل الجنه من الله تعالى ، فإنما
( تحيتهم يوم يلقونه سلام )
( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلامٌ عليكم بما صبرتم )
ويقول المسلم في كل صلاه :
" السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "
إنه سلامٌ يرسله المؤمن إلى العالم من حوله ، سلامٌ من المرض ، سلامٌ من الخوف ،
سلامٌ من المعاصي ، سلامٌ من العذاب ، سلامٌ من النار ، سلامٌ من كل آفه .
إنه شعار الحب والموده ، وطريق إلى الجنه
" والذي نفسي بيده لاتدخلوا الجنه حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلاَ أدلكم
على شئٍ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم
وهو تجاره رابحه ، فـ " السلام عليكم " بعشر حسنات
و" السلام عليكم ورحمة " بعشرين حسنه
و " السلام عليكم ورحمة وبركاته " بثلاثين حسنه ( أبو داود والترمذي )
وكان ابن عمر - رضي الله عنه - يخرج للسوق فيسلم على الناس ويقول :
" إنما نغدو من أجل السلام فنسلم على من لقيناه " ( رواه مالك )
فلماذا ضاع السلام فينا ومنا ؟؟
ولماذا أهملناه وبخلنا به على أنفسنا ؟؟
بالرغم من أن خير الإسلام بعد الصدقه أن " تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " ( متفق عليه )
لماذا أيها المؤمن تركنا السلام بكل جماله ورقته وفضله إلى غيره من تحايا أهل الكفر ؟؟
فهل وجدنا الخير في تحيه غير تحية الله تعالى ؟؟؟
وهي من اسمه " السلام "
هل اطمأنت قلوبنا في تحيه غير تحية أهل الجنه ؟؟ !
أيها المؤمن !
يامن ترغب في الحسنات وتتشوّق إلى الجنه ، يامن يهفو قلبك إلى حدائق الموده ومحبة إخوانك
" إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه " ( صححه الألباني )
بسلام الله تعالى وملائكته ورسله سلم على " من عرفت ومن لم تعرف " ( متفق عليه )
ولا تنتظر أن يبدأك الناس بالسلام ،
فـُز أنت بهذا الخير فـ " إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " ( صححه الألباني )
و " إذا لقي أحدكم صاحبه فليسلم عليه ، فإن حال بينهما شجره أو جدارثم لقيه فليسلم عليه أيضا " ( أبو داود )
و " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخره " ( أبوداود والترمذي )
و "إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك ، وعلى أهل بيتك "
( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شئٍ حسيبا )


فهيا أطلقوا ألسنتكم بالسلام بين اخوانكم، وفوزوا بالحسنات والمحبه ، والجنه والسلام .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


... كل ماذكر أعلاه كان نقلاً عن إحدى المطويات بتأليف أبو معاذ محمد الطائع
غفر الله له ولوالديه ولنا وجميع المسلمين ،،،