حكاية قبل النوم بعنوان ((البنت والسواق)) _حكاية معاصرة
[grade="FF4500 32CD32 FF0000 008000"]اعود الى احبابي اعضاء غرابيل
اعود اليكم كالعادة حاملاً في جعبتي قليلاً من فلسفاتي الساخرة من حياتنا المضحكه
نعم هي هكذا مضحكه
وبما ان الساعة قد قاربت على الوصول الى ميناء الثالثة فجراً اخترت لكم هذا العنوان الخرافي
وسأقول لكم سبب تسمية القصة بالبنت والسواق
اسمعوا الحكاية:
v
v
v
v
في ذات مساء وعند الساعة العاشرة مساء
قبل ايام قليلة
كان ياسر الزهراني يتجول في احدى مدن المملكة ساعياً لإزالة ترسبات الهموم من قلبه التائه
وبينما ياسر يدور بين شوارع هذه المدينه اذا بسيارة امامه تقف فجأة في شارع مظلم فيقلل ياسر من سرعة سيارته حتى وقف وراء هذه السيارة الفخمة امامه
فينفتح باب الراكب المجاور للسائق
وتنطلق صرخات الموسيقى الغربية الطابع .... المززززززززززعجة بدقااااااااات متسارعة صاخبة
وتنزل فتاة فاتنة تكتسي عبائتها المخصرة و(لثمتها) الجاذبه وبنطالها الوردي وحذاء شبيه بحذاء بيكهام<<(لاعب انجليزي)
نزلت من المقعدة الامامية وفتحت الباب الخلفي وركبت في المقعدة الخلفية وهي تضحك وتمازح السائق الــــــ(ــــبريء)
وانطلقت السيارة وانطلقت ورائها وبعد مسافة تقارب الخمسون متراً من محطة تغيير الاماكن دخلت السيارة في فيلا فاخرة وهو منزل هذه الفتاة العصرية .
فقلت في نفسي الحمد لله ما زال جنوب بلادنا في خير
واكملت ليلتي افكر في تلك الفتاة واقول ذاك سائق لا يملك قلب ولا شهوة ولا حب للمرأة
صحيح انه رجل
لكنه ليس سعودي
فالسعودي يملك قلباً يحب المرأة يملك شهوة ويملك عاطفة جياشة
وتسائلت في نفسي وقلت اين اصبحت الغيرة
وادركت ان قضية وأد البنات التي شاعت عند الجاهليه كان لها اسبابها المقنعة
انا لله وانا اليه راجعون
...........................
همسة شاعر
ــــــــــــــــــــ
عندما اشاهد القمر اتذكرها
اذكر عشقها وحبها وشوقها وحنينها وبوحها وصوتها واروع رسائل حبها
وعندما اتذكرها تنساب دموعي شلالاً
فمنذ رحيلها لم اذق للسعادة طعماً.... ولم ارى للحب لوناً....... ولم اعرف للمشاعر ميناءً تقف فيه بواخر عشي
ومع انها رحلت بلا عودة
سأنتظرها وسأعيش السعادة مشتاقاً لوجودها
فهي حبي الابدي وعشقي السرمدي
احبهااااااااااااااااااااا ا
.......................
كلمات اخيرة
ـــــــــــــــــــ
من اراد الراحة يجب ان يتعب
ومن بحث عن راحة بلا تعب فسيخسر دنياه واخرته
ودمتم بخير وعافيه[/grade]
