مذكرات شخصية

لِمَ.... لا !!؟
فالانغماس حد الغرق في بحر خيالات الجمال نعمة و أيما نعمة !

حديث عابر بيني وبينك على خيال أيام الخطوبة

اتذكر تلك الأيام ..؟

كانت حطب احتراقي دون علمي...
...
إنها أيام الخطوبة ..

كانت اول مرة فيها اراك ..
كم كنت مبهورا بك ..
كم كنت و لا زلت معجبا بلفتاتك ..
أعلنتُ الحب لك اسما ..
و رشقتي من قلبك نحوي سهما ..
أدماني فرضيت البدر لك رسما ..
يا عمري .. أمامك .. لن أُهزم ..

أضمرتُ العشق لك عمرا ..
صغتُ السعد لك قرطيّن وسوارا و عقدا ..
حكتُه لك قفطانا و جلبابا و ثوبا ..
عاهدتُ الفرح لشفاكِ دهرا ..
أهديتُ الأمان لك املا ..
و الوجد لدنياك سلطانا و عرشا ..
و الحنان جرحا .. و الهوى أملا ..
و السلام لعيناك دمعا ..
أرعاكِ في كفي حسوناً .. أحرسه من عيون البشرية ..
أسقيك غاردينيا .. أُغنيك قصيدة شعر زجلية ..
يا عمري .. لأجلكِ وحدك .. لن أُهزم ..

أنتِ يا نورا دوما في صدري .. لن يغفو ..
لن يهدأ أمدا .. لن يهرم ..
الآن .. ألبستكِ خاتما .. انه محبس .. يلزمني عهدا ..
أن ابق الى جوارك لا أُحرم ..
لن أقبل امرأة أخرى كي تغريني ..
أنت وحدك من تغريني ..
أنتِ و لا سواكِ ستغريني ..
لا غيركِ بأزراري يتحكم ..
يا سراً .. لن أُفشيَ أمره ..
يا عوداً عاجياً تربطني أوتاره ..
تحملني أقداره .. تأخذني أسفاره ..
أنتِ يا أشهى ثمراتي ..
حبيبتي يا كل حياتي ..
ويا أحلى معزوفاتي ..
أهواكِ .. و الله على هذا أُقسم ..
و الذي نفسي بيده .. يا روحي ..
في حبكِ أبداً .. أبداً .. يا ذاتي ..
لَعَمري .. لم و لن أُهــزم ..






أنثرها هنا تجديدا لذكرى ... طفلة و قلم و جنون عشق

.. تحيتي المترفة بشذى عطر الياسمين

أهلا بك أخي الكريم نسيت جرحك .

خاطرة جميلة ... سلم بوحك .

نسيت جرحك

هلا وغلا


بوح رائع




نغم

,
,
,

,

الله عليك وعلى روعة عبيرك

بصدق أنت فااااااااارِه اللغة
نقي المعاااني

مغدِق العاطِفة


.
.

أهواكِ .. و الله على هذا أُقسم ..
و الذي نفسي بيده .. يا روحي ..
في حبكِ أبداً .. أبداً .. يا ذاتي ..
لَعَمري .. لم و لن أُهــزم ..

.
/
/
/

ربى هنا مملوءة بكُلِ ألأشواق
مكللة بكلِ الأمالِ
تراها وتنظُرُ إليها
كلُ الأحداق

ترقُبُها
بشغفٍ
وصدقٍ
ورهبةٍ
كل القلوب

.
..

قلم يستحق المتابعة بصدق...
.
.
.

بجد



ساحرة

تسلسل لحياة



وحياة قادمة مشرقة









تمنيناتي بالتوفيق

رائعة ...

مفعمة بخربشات رائعة ..


ساحرة

مفعمة بسحر مميز ... ساحرة

راقيه

تلك الكلمات مع اسلوبها ونغماتها

شكرا

هي كانت معه ..
و كان يجاذبها الغرام ..
هو في مسمعه ..
ينسكب منها حلو الكلام ..
كانت تحبه حيل ..
و نايف غرقان بموجها ..
يسامرهم نجم سهيل ..
لين حان وقت الرحيل !!

:
:

و ابتدت لمعات النواظر ..
من عينها لعينه ..
و من عينه لعينها ..
قالت اودعك للقا الثاني ..
ارتعد داخله صوت خايف ..
و صرخ نايف ..
ارجاك يا كلي لا تروحين ..

:

احظنت يده و قالت ..
ان غديت للشمال تلقاني شمالك ..
وارحل لاقصى الغرب اجيلك مغربة ..
ابتسم نايف و قال ..
وقت الشروق اراك نور عيني ...
و مع حزة غروبي القاك تحتويني
ثم نجتمع تالي الوقت بأرض الجنوب
و من تغاريب الزمن احتريتك تضميني ..
:
ثم صرخ ..
الله الله الله ما أروعك ..
ردت عليه .. و كفها بين يديّه ..
الروعة طلت من زولك الباهي يا سيد الجلاس
و دار بينهم ذاك الحكي الحزين ..
:
:
:
لا تحاورني بدلالك تنحدر دمعاتي
افتح عيونك اعمل معروف خبيني ..
الدمعة تقاسمني فيك يا غناتي
من ضيم فرقاك يا غلاي ارحميني ..
خليها تنزل تحاور قلب يهواكي
يا شوق روحي عشقتك ياضي عيني ..

:

و بزغ في السما خط الفجر ..
و انتهى كل الكلام ..
هي رحلت شفقانة ..
و هو غدا باكي حزين ..
مع الطيف و الهدايا ..
و ذكريات يوم السفر ..
و مابقى غير صدى انّة ونين ..
في قلب نايف تنسجها السنين ..
كل ما طل البدر .. نص الشهر ..
و هو حاضن قلادتها و خصلة الشعر ..
.
:
.

سامر لقلبك الورد

أختك

.. ليلة سعيدة لكل العاشقين ..

الحب مشكلة العقل التي لاتحل
ولكنه
.
.
.
.
.
حقيقة القلب
الــكبــــــــــــــــرى
بصدق
قلم
رقيق
ساحر
ينم عن
عقل كبير
وأحاسيس مرهفة
تحياتي

أشعر أني حبلى منك ..
في أحشائي شيئ يربو ..
يتمتم يلثغ يحكي عنك ..
أشعر أن بطني تكبر ..
فيها مضغة ملامحها فيك ..
و كأن العلقة بدأت تنمو ..
تحبو تضحك تسبح ترجو ..
كأن جسدي غدا لها سيرك ..


أختي نغم سيدتي .. مسائي أنتِ

فقط لأنك سيدة عشق من نوع فاخر
لم أعرف كيف السبيل للرد على جمال أنثوي يشاركني الحنان .

أعلم أن شعوري قاصر
لكن مازلت أكابد أمري
ساخطة مما يحويه الرحم
فيه حفيد والدك والأب أنت !!
و أعلم أني عقيم عاقر
لم يتجاوز عمري للضنك
بِكراً بلغتُ الرشد لتوي
لم أهتك عرضي حلماً
ويداي صانت مواثيق عيني
غضت الطرف عن ناب فض
وفي أهلي دوما سليلة عز
صدقي صولجاني والشرف ربي
كفاني تاج بياني و لساني و لُبي
ست كل بنات الدنيا هذا لقبي
لكن عذراً .. لطفاً .. لطفاً
لازلت أصر و جداً
أقسم أني أحمل جزءاً منك
ولدي هذا يُدعى وجدي !!
و له إسم هو ولهي لك
فكيف برب العزة قل لي
أن أناهض شوقي المعني بك
أن أقاوم ركلاً يرميني نحوك
أن أجهض ألماً يدنيني إليك

أختي امل الرهيبة تألق بكل شي مسائكِ صدق كما أنتِ
ما بالي إلى في بال بوحي
لذا لابد و أن أنهي فيه ما بدأته
منذ كنت جنين بل أظنه منذ قبل أكثر
كنت و لم أزل أراني فتاة مولودة في وردة
لا تحسن إلا الود كما لا تحسن أمها إلا نشر الطيب
و كم أتمنى أن أبقى كما كنت .. طفلة من أم حورية و أب صبيّر !!

كلماتكِ .. ساعدتني كثيرا كي أجدد العهد القديم .. شكرا لبوحكِ الأعذب