الأحاديث المُعلّة في (كتاب الطهارة) من (بلوغ المرام) لابن حجر

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على عبده ورسوله محمد
وعلى آله وأزواجه وأصحابه أجمعين
وبعد،

فهذا بيان لأحاديث «كتاب الطهارة من بلوغ المرام لأبي الفضل ابن حجر» المعلة، وكان المقصد من وضعها هنا الحرص على المدارسة مع الأشياخ والإخوان والانتفاع منهم، وحافزًا لي على نقلها مكتوبة بخط اليد إلى الحاسب.

ولست ألتزم بتخريج جميع الأحاديث المعلة في الطهارة، فإن فيها أحاديثًا الخلافُ فيها متشعبٌ يعسر علي كتابته هنا.

وأقصد إلى الاختصار، فإن التطويل ربما عاق عن الإكمال، والبلوغُ له كتبٌ اعتنت بتخريجه تخريجًا مطولًا، وأعتني هنا بالتنبيه على دقائق في الحكم على الحديث، وبعضه مما تلقيته من أفواه المشايخ لم أقف عليه في كتاب، مما لا يعتني به كثير ممن قصد إلى تخريج هذا الكتاب.

وقد سبق فضيلة الشيخُ الدكتور ماهر الفحل – حفظه الله- إلى بيان الأحاديث المعلة في البلوغ، غير أنه شرع ولم يتم – يسر الله له إتمامه-، فإنه أخذ على نفسه خطةً مطولة
تراه هناك
http://www.tafsir.net/vb/tafsir31381/

وأسأل الله أن ييسر لي وأن يعينني على ما إليه قصدت، وألا يكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا حول ولا قوة إلا بالله