في ظرف اسبوع

في ظرف اسبوع

خرج النصر من بطولتيين كان بالامكان الظفر بهم لو كان خطط و هيئ لهما
مخططاً سليماً احترافي
لكن لقله خبره الجهاز الاداري في مثل هذه المناسبات اجزم انهم خانتهم الخبره
و لم تسعفهم فأجل النصر تتويج توهج مستواه و تطوره بالذهب الى الموسم القادم
اذا ما حافظ على العمل الذي اتى به في الثلث الاخير من هذا الموسم الكروي
بإذن الله تعالى، الكثير من العاشقيين النصراويين اصيبوا بغصه بحلوقهم مما حدث
في ظرف اسبوع فظهر من ينكر عليهم ذلك ! ففاضه نفسي صارخه تتحدث اليس
من حق العاشق الحزن بعثرات معشوقه و اي عشقاً تبوح به نفسي ؛ انه العشق
العالمي القديم بذاته و المتجدد بسنينه انه عشق النصر يا ساده و هنا اقف لاقول كفى
ايها الناكرون الانانيين فالنصر ليس لكم وحدكم.
عوده لاسباب الخروج المؤلم كما اسلفت اعلاه نقص الخبره بالجهاز الاداري لمناقشه
الكوتش كارنيو و تزويده بمعلومات يجهلها الكوتش تماماً لاختلاف المنافسات و الجغرافيا
بين الشعوب فالرجل اجتهد بالثمان المباريات السابقه لتشابه الحاله في جميع الدوريات
المحليه ضع الخطط + قرائه الخصم + الروح = الثلاث نقاط بمشيئه الله كما حصل
اذن تلك قسمة سهله يجيدها الجميع و لا ضير في ذلك.
لكن الثلاث المباريات الاخيره ذهاب و اياب المستحق العربي و النهائي الحلم اختلفت
هذه القسمه تماماً لقله خبر الجهاز الاداري مما صعبت المهمه على الكوتش حتى
اصبح و امسى يصارع وحيداً فطبيعي جداً من رئا الخطر يقترب منه لزم عليه
كثره التخبيط لانقاذ ما يمكن انقاذه معلقاً ذلك بالحظ فأسعفه في واحده من الثلاث
مباراه الرياض في الاستحقاق العربي اثر تحويل الهزيمه نصراً بالرمق الاخير
و اخفاقه بالثنتين مباراه الفاينل و موقعه الكويت فلم يسعفه الحظ بأغلب فترات المبارتين
و لا يلام المرء بعد اجتهاده مع الاخذ بالاعتبار بقدرات الكوتش الفنيه الرائعه جدلاً
فمن هذا المنطلق اوجه النقد الهادف و البناء و المحب بنكهه الاحترام و التقدير لطاقم
الاداره الكرويه بالتعلم من اخطاء ماضي الاسبوع الفائت و تلافيها في قادم الايام
من الحطا الذي بحول الله سوف يكسبهم الخبره اللازمه في مثل هذه اللقاءات و هو
بالمختصر المفيد مضاعفه الجهد مع الكوتش بتوفير له العوامل الثلاث و هي :

التهيئه النفسيه + مناقشه اخطاء الفريق + قناع اعلامي يحمي اعضاء الفريق =
اداره ناجحه بمرتبه الشرف
مع الثلاث العوامل الخاصه بالكوتش المذكوره اعلاه و هي :
وضع الخطط + قرائه الخصم + الروح = الثلاث نقاط بمشيئه الله

لتصبح القسمه :
عومل اداريه ثلاث
عوامل فنيه ثلاث
الحظ ( و هذا توفيق من الله )

لتصبح أليه و منهجيه العمل احترافيه اما الثلاث معاً او الاثنتين من الثلاث

اذا سلمنا ان العامل الثالث هو عامل الحظ و توفيق من الله و لكن لا حزن و لا ضير

في فقدان العامل الثالث لانه من الله عز و جل و في علم الغيب و اما الاثنتين الاول

فهي في متناول اليد و كسبها تهون فقدان العامل الثالث و تجعل الانفس تتقبله

بصدراً رحبً

صرخه

عيد اتيت بالعيد و ارهقت الخزينه الملايين

ابو عمر عندما يبدع القائد مفعماً بصفه الهدوء ينعكس ذلك جلياً على الفريق و العكس كذلك

ما زال للموسم بقيه بالتتويج بالذهب على عكس ما ذكرته اعلاه فرصه الموسم القادم