يكفي..يكفي..جمهورنا العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة يجب أن يعي جمهورنا العزيز أن مايحدث الآن في نادي الهلال نتيجة تخبطات بداية الموسم فلا يجب علينا أن نلوم الإدارة أو المدرب أو اللاعبين بعد الآن فيما عدا ضرورة أحتياجنا لبعض اللاعبين في خانات معينة في منطقتي المحور والدفاع وصانع لعب لأن من لدينا في الفريق هي تلك أمكانياتهم ولايستطيعون فعل أكثر من ذلك فلاتتصورون المنافسة في بطولة قوية مثل دوري أبطال آسيا بهؤلاء اللاعبين.

من يلوم المدرب عليه أن يلوم الإدارة أولآ لأنها وضعته على المحك وعينته مدربآ في ظرف أسبوعين مضغوطة بمباريات قوية وحساسة على أنها كانت قادرة في فترة الانتقالات الشتوية أن تقوم بتعيينه فتعطيه الوقت ليرسم خارطة الفريق ويضع التكتيك المناسب له في فترة التوقف تلك ولكن ضغطه بهذا الاسلوب فلا تتوقعوا من المدرب حتى التشكيلة المناسبة خصوصآ بعد المدرب كمبواريه الذي أعدم اللاعبين وهدم هوية الفريق البطل بالكامل ،لم أتوقع حتى الفوز على فريق النصر في نهائي كأس ولي العهد ولكنه فوزآ معنويآ أعطى نتيجة عكسية.

العين أستحق الفوز مستوى ونتيجة وكان يلعب كمن في تمرين لا من ناحية الأهداف ولا اللعب على جهة واحدة والمدرب يحتاج لوقت طويل حتى يضع تكتيكه المناسب في ظل وجود تلك النوعية من اللاعبين التي أعطت كل مافي أمكانياتها وإن أستمر هذا المدرب عليه البحث من الآن عن لاعبين في مناطق الدفاع والمحور وصانع لعب محليآ أو خارجيآ فلا رجاء في من لديه.

استطاع كوزمن مدربنا السابق الذي عانينا ومازلنا نعاني بفقد نادي الهلال له في الحد من خطورة لاعبين الوسط لنادي الهلال بعدم إعطائهم المساحات وتقفيل منطقة الوسط خصوصآ في وجود محور ضعيف جدآ فتحمل الحارس والدفاع كل شي تقريبآ فلا نحملهم وزر الهزيمة رغم ضعف إمكانيات بعض من في هذا الخط الحساس قد تكون هناك اخطاء من زلاتكو في المباراة ولكن لايلام في ضيق الوقت الذي أتى فيه.

الآن فعلآ علينا الصبر ودعم الفريق من إدارة ومدرب ولاعبين لعل وعسى أن يشعر اللاعبون بأهمية الفنيلة التي يلبسونها والشعار الذي يرفعونه وتعود هوية البطل المفقودة لنادي الهلال.