منصات التتويج ... حقيقة لايدركها الأ الهلال

عندما يجول بخاطري كتابة مقال في وصف أمبراطوراية زرقاء تحمل بين طياتها أسم (الهلال)
حينها تعجر محبرة قلمي في التغني بمعشوقي الهلال , لاتسالوني لماذا ؟ فهيبة الزعيم هي من
جعلت قلمي يرتجف أمام ذلك المارد الأزرق



أن ماقام به الهلال في ذلك المساء وعلى أستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية (الرياض)
ماهو الأ جزء لايتجزء من ذلك العقد الفريد لذلك الزخم البطولاتي التي أدُلفت بخزائن هلالنا الملكي



هلالنا الملكي : أسم بدأ في سنة 1377 هـ على يد المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ
( عبدالرحمن بن سعيد )
ومن ذلك العام وهلالنا يقدم لنا دروس في المعنى الحقيقي للصعود لمنصات التتويج
وحقيقة معانقة الذهب من الملوك وأصحاب السمو



هلالنا الملكي : كأنك تنسى كل أتراحك عندما يحضر الذهب بالرغم أنك كنت متذبذب
المستوى لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء , بل وصل الأمر الى التقليل من قدرك الرياضي
من أولئك المؤدلوجيين الذين تناسوا مزاعمهم وتخلوا عن برستيج عالميتهم المزعومة



هلالنا الملكي : حضر النصر بعتاده لدرة الملاعب وبكل ما أويت من قوة من دعم لوجستي
وأعلام أصفر نتن الرائحة فاقع اللون وبمباركة الأتحاد السعودي لكرة القدم ولنا في تسجيل
الاعب اليوناني أسوة حسنة , كل ذلك كان لزعزعة مكانتك الرياضية لعل وعسى أن تأتي
ثمارها ويخرج النصر ببطولة على أكتافك ياهلالنا الملكي



هلالنا الملكي : سيعجز التاريخ عن ملاحقة أرقامك وأرقام عناصرك الفنية
أتدري لماذا : لايستطيع أن يحصر أرقمكم في مناسبة واحدة فلاكما يسابق الأخر
على المجد والصعود للمنصات ولنا في الشلهوب خير مثال



هلالنا الملكي : دع عنك المتربصين الذين لاهم لهم سوى وضع العراقيل للحيلولة
عن مواصلة أمجادك الرياضية , ألم تسمع من يقول أن جمهور الهلال هو
أعلامه الرياضي , دعه لنا فهم بأذن الله تعالى لن يعجزوننا



هلالنا الملكي : أنت الذي بعد الله تعالى تستطيع كسر شوكة أولئك الشوائب الرياضية
بفعل المستحيل والصعود للمنصات مراراً وتكراراً , فلا تكل ولا تمل فنحن معك سائرون

صفحتي بتويتر ( https://twitter.com/almosileh )
صفحتي بالفيس بوك (http://www.facebook.com/almosileh )