رحلتي المريبه

بدون سابق إنذار وبدون أية مقدمات وجدت نفسي تائها في مكان بعيد في رحلة مريبة على متن قارب صغير في بحر شاسع المساحة بين أمواج تتلاطم وأمطار غزيرة ورياح عاتية واسماك قرش جائعة ولا أجد ما احتمي به أو آوي إليه وقفت عاجز حيال ذلك أيقنت باني سأصبح وجبت سهله لأسماك القرش أو على اقل افتراض أني سأموت غريقا أيقنت بهلاكي تفكرت في حالي وليس إلى جانبي احد ليس هناك من سيبكي لفراقي وبدأت ارسم كيف سيصبح حالي بعد الوفاة وماذا سأكون وبينما أنا كذلك أفكر وأتفكر وإذا بذلك النور الذي سطع في الأفق ومد لي يد المساعده لينتشلني من موت محقق كان هذا أمر أشبه بالمستحيل فقد أيقنت برحيلي أتدري من أين ذلك النور أو من مصدر ذلك النور؟ انه أنت انه نورك نعم أنت ومن سواك؟ أنت وأنت فقط فلا يستطيع فعل ذلك إلا أنت أنت من أصبح لي الماء بعد الظمأ وأصبح لي الأمان بعد الخوف وأصبحت لي الداء والدوا
فأنت من ملكتني ومن سواك أنت من استطاع تروض وحش كاسر ليصبح بين يديك شخصا لطيفا لا يعرف من الخبث إلا اسمه فأصبح بفعلك وبصنعك لا ينظر للدنيا إلا بعينك ولا يتذوقها إلا بلسانك أصبح يراك العالم كله ول وجو للعالم بدونك أصبح يهذي باسمك كالمجنون أصبح يتمنى رؤيتك حتى في منامه حتى أيقن هو قبل غيره انك لو طلبت منه أن تقتله لذهب فرحا واتى بسكين وحدها بيده وعاد بسرعة لكي لا تمل من الانتظار ثم سلمك عنقه لينال شرف الموت على يدك بل وصل به الحب لك أن تمنى أن يصبح لك كل شئ تمنى ا يصب عينا لك تمنى أن يصبح أي شئ قريب أو أي شئ تحبه ليحظا بحبك .............

مرور أول



علي بساتين أبو عزي

الله يعطيك العافيه .........


انتظر هطول آخر ..... لنرتوي




دمت


محمد

,
,
,
أبو عزى رفقاً بقلبك

وبروحك

كلمات عذبة

لكن هل من أحببت يستحق كلّ هذا!!

لكَ أعذب تحية ياعزيزي