الله يا زمن ( عقب الكدالك وركب بيوك اليوم في ظهر حمالي ) .. !!

هذه قصيده إحد الشخصيات الاعتباريه عندما طلب للعداله من قبل الملك آنذاك ( فيصل ) رحمه الله وأمر بأن يركب على لوري إلى الرياض العاصمه لتطبيق العداله ، فأطلق هذه القصيده يرثي بها حاله بعد العز وركوب السيارات الفارهه .. !
يحمل على لوري : ومن ضمنها هذا البيت الشهير ( عقب الكدالك وركب بيوك اليوم في ظهر حمالي ) .. !!

هذا البيت يذكرني بحال العميد هذه الأيام ( العميد ) أشهر نادي في الخليج أن لم يكن في آسيا عرفه الناس بالتفاف شرفيه الأثرياء وأصحاب السمو الملكي الأمراء لخدمته حتى أصبح ( دمغه ) لمن أرادوا أن يصنفوا لدى الناس كأثرياء مرموقين يكون عبر بوابة نادي ( نادي الذهب ) فيتسابقون على الذهاب له ودعمه وكأنه من ضمن اهتماماتهم الشخصية أن لم يكن كذلك واليوم .. !!

للأسف يعلنها ( حامد البلوي ) أمام مرءا ومسمع من هؤلاء العظماء دون أن يتدخلوا في المحافظة على هذا الأرث الكبير الذي أحببناه جميعاً حتى أصبح قاب قوسين ( مكتفي ذاتياً ) وذلك بسبب كبر قاعدته الجماهيريه كتلك الأنديه العالمية المكتفيه بفضل الله ثم بفضل جمهورها الكبير .. !!

فقال : ( لن نحضر أي لاعب كبير ) .. !!
( هل يعقل يا جمهور الذهب ) .. ؟؟
نادي الوطن الذي عرف عنه أهداء اللاعبين الأجانب من الوفره وآخرهم محترف الاتفاق .. !!

النادي العملاق الذي تعرفه نجوم البرازيل وغيرهم في جلب النجوم منذ القدم يتخلى عن قاعدته .. !! عجب .. !! والأدهى والأمر أنه ينتهجها الآخرون الذين كانوا يحاربون سياسة جلب النجوم بالمبالغ العاليه كنادي الأهلي حالياً فعندما كانوا يلقبون من مدربهم بالأشباح أصبحوا سادة في كرة القدم والسبب سياسة الاتحاد ( الدعم بسخاء ) .. !!

فهاهوا الآن الأخ حامد البلوي سيدفع ثمن رؤيته الغير صحيحه بإحراق نجوم الفريق المحليين حيث أنه وكما نعرف لا يستطيع اللاعب المحلي أن يبدع دون أجنبي يجب إيجاد النجوم الذين يقارع بهم على مستوى آسيا والعالم فهذه هي الطريقه الوحيده فقط للنجاح أما سواها فلا .

أنظر إلى الصين مؤخراً عندما رأت أن فرق آسيا المسيطره بسبب المحترفين قامت بجلبهم وليسوا بطريقة ( حامد البلوي ) مع الأسف ( بل ، شربيني ، أمبامي ) لا عبين فاشلين لا يفرقون عن اللاعب المحلي بشيء . !!

وهذه السياسه ( الحامديه ) يتبعها الأنديه الصغيره القليله ( مادياً ) كالفتح وغيره يعني ( أن لقحت والا ما ضرها الفحل ) . أما العميد فهو اسم منتظر من محبيه على مستوى آسيا يعني ( ماركه ) حرام والله حرام أن يسجل التاريخ هذه الفترة لنادي ( الوطن ) .. !!

ولكن سامح الله من ترك نادينا يعبث به هكذا خاصة وأن رجال الأعمال المخلصين لازالوا خلف الفريق حتى الآن .. !!