تبدلت افراحنا إلى احزان.

السادة والسيدات.
كنت فخور بنادي الاتحاد وسوف أضل فخور بتاريخه المجيد.
كنت حزين على الاتحاد وسوف أضل حزين على هذا الكيان العظيم.

كانت مصيبتنا من التحكيم واليوم وقعت علينا مصيبتين دفعه واحده.
الأولى تراجع هيبة الاتحاد حتى تحول إلى مصدر غزير لجمع النقاط للمتقدمين نحو الصفوف الأولى.
الثانية الاتحاد مصدر هائل لجمع النقاط لكل مفلس في مهنته الإعلامية وهذا لعمري انه أخر ما كنت أتوقعه.
ماذا بقي للاتحاد أيها الشرفاء ماذا بقي للعظيم و مؤسس العظيم.
ماذا بقي للكيان الذي قبل النفط بني وعلى أسس من النور والحب والعدل والمساواة.
ماذا بقي أيها الكرام ماذا بقي للجماهير العظيمة ماذا بقي للكيان العظيم.
أبكي لو البكاء يعيد الاتحاد لمساره الصحيح لبكيت.
كيف انتهى الاتحاد لهاذا المستوى كيف قتل النمر العظيم كيف نحروا النمر الهصور في عقد ونيف من السنين.


عاش الاتحاد رغم المآسي والخزي والخذلان لمن غرس رمحه في خاصرة الاتحاد.

شكرا