ا لزَّعيمُ..والبُطولةُ الرَّابعةُ و الخمسُون !!

ا لزَّعيمُ..والبُطولةُ الرَّابعةُ و الخمسُون !!
أسدِل السِّتَار الرياضي على بُطولة كأس ولي العهد, والتي أقِيمت في دُرَّة الملاعب إِستاد الملك فهد الدَّولي بالرياض بين فريقَي الهلال والنصر. و قد شرَّف هذا التنافس الرياضي , و رَعى المباراة الخِتامية صاحب السمُّو الملَكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مَجلس الوُزراء ووزير الدفاع ـ يحفظه الله - و قد تشرَّف لاعبو الفريقَين بعد نهاية المُباراة بالسلام على سمُّوه الكريم وتوَّج الهلال بالكأس الغالية, وقلَّد لاعبِيه الميداليات الذهبِية بعد فوزه على فريق النصر بركلات الترْجيح, و قلَّد لاعبِي النصر الميداليات الفِضية.و ليس غريبًا أن يُعانِق الزعيم الذهب ,و يُحقق البطولة الغالية , فحسَاب الأرقام و لُغة البيَان تتحدَّث عن إِنجازات الزعيم الرِّياضية, وكان التنافس الشَّريف في هذا المَهرجان الرياضي الجماهيريّ بين قُطبَين من أقطاب الرياضة في بلادنا هُما: فريقا الهلال و النصر اللذَين قدَّما مباراةً ممتعة ً. وقد فاز الزعيم في هذه المباراة , وحقق البطولة الغالية بكُل جدارةٍ و استحقاق ٍ, و أعلنها النجوم بطولةً هلالية ًزرقاءَ في أمسيةٍ زرقاءَ ,حِينما قدَّموا الفن و الإِبداع , وتخَطَّوا المصاعب بالمواهب و الإمتاع , و تغلبُّوا على الضغوط النفسية , و فازوا بالكأس السادسة على التوالي لبطولة ولي العهد والثانية عشرَة في تاريخه, و حقَّقوا البطولة الرابعة و الخمسين و التي تابعَها الجمهور الهلالي , و دوَّنوها رقمًا ممزوجًا بشعار الهلال , بطولةٌ أضافها الزعيم إلى البطولات الذهَبية السابقة. فقد كان الزعيم على موعدٍ جديدٍ مع الذهب واعتلاء منصَّات التتويج, و تأكيد الزعامة الرياضية, والتي لم تأتِ من فراغ ٍ. بل كانت تديرها إدارةٌ واعيةٌ و حكيمةٌ ,و أعضاء شرفٍ مخلصون ,وتألق فيها نجومٌ هلاليةٌ أخلصت لهذا الكيان, و امتزج حُبُّها بشعار الهلال, فحقّقوا العديد من البطولات الني سطروها بمدادٍ من الذهب, وحققوا مجدًا رياضيًّا مشَرِّفًا,فهنيئًا تحقيق البطولة الغالية للرئيس الهلالي المحبُوب , وهنيئًا لرِجال الزعيم من أعضاء شرفٍ و إداريِّين و فنيٍّين و لاعبِين ,و شكرًا للجماهير الهلالية الوفية التي تساند هِلالها و بَدرها في جميع المحافل المحلية والعرَبية والقارِية وكأنها المَوج الأزرق, فشِعار الفريق الهلالي يغطى كثيرًا من المدرَّجات الرياضية في هذه البُطولات والمنافسات ,وذلك لتواجُد الجماهير الهلالية الغفيرة التي تمْلأ المُدرجات في أوقات ٍمبكرةٍ, والتي تقِف مع إنجازات الهلال الذهبية.فما أروَعك يا زعيمُ !وما أحلى فنك يا هلالُ ! فأنت الذي أشادت في إبداعك الكلمات, وأنت المَوج الذي غرِق فيك الآخرون ! وأنت السَّهل المُمتنع الذي احتار فيه المُبدِعون ! و أنت الزعيم الذي تسابَق إليه اللاعبون, وأنت مدرسة الفن والنجوم و الإِبداع.
عبد العزيز السَّلامة / أوثال