في ظاهرة فلكية كروية (الهلال يخفي الشمس)!

لم يكن يوم الجمعة احدى عشر ربيع الثاني الف واربعمائة واربعة وثلاثون يوم عادي في تاريخ المملكة العربية السعودية فقد تعالت اصوات التفاؤول وتريد الاهازيج ورفع الشعارات واعداد الولائم للاحتفال بسطوع الشمس، ولم يدركوا اولئك ما يخبئه لهم بزوغ الهلال من صدمات، فما ان بزغ الهلال الاوقد حجب اشعة الشمس واجبارها ان( تفل) وتغيب عن الوجود وبداء يرسم الهلال لوحة من الابداع ابهرت الحاضرين وادخلت السرور والبهجة على عشاقه واودع المراهنين على الشمس يعيشون في ظلاما دامس تخيم عليهم اجواء الحزن والكابة في ظاهرة كونية تكررت على مدى ست سنوات متتابعة الثابث فيها الهلال وبقية الكواكب تدور من حوله ومتى ظهر الهلال افلت بقية الكواكب فهنيئا للعشاق الهلال بذلك الذوق الرفيع والفن والابداع والاستمتاع ببريق الذهب من عيار(54).