نصائح وتوجيهات في طلب العلم

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، وبعد:
فهذه بعض النصائح والتوجيهات، أسداها إلي مشكورا، الشيخ الدكتور أحمد بن علي القرني حفظه الله، المدرس في كلية الحديث في الجامعة الإسلامية، في طيبة الطيبة.
فأحببت مشاركتها إخواني، ليعم النفع وتتم الفائدة، والله أسأل أن يكتب لقائلها وكاتبها وقارئها الأجر والمثوبة.وسأذكرها من دون ترتيب كما هي، والله الموفق.

1.استعن بالشروح المسجلة ما دام الشيوخ لديكم قليل.
2.النفس ملولة فنوّع يومك بين ما بين مراجعة ومطالعة خاصة وعامة لكن ركز معظم جهدك على الحفظ.
3.لا بد من صاحب تناقشه وتذاكره العلم.
4.لا بد أن تقرأ حلية طالب العلم جيدا.
5.بالنسبة للحديث الأولى أن تحفظ حديثا واحدا حتى تتقنه وهكذا وإن كان حفظك قويا فزد.
6.كلما انتهيت من حفظ متن فلا بأس أن تبدأ بقراءة شرحه مباشرة إلا أن يكون المتن طويلا فقسّمه إلى أقسام كالطهارة ثم شرحها ثم الصلاة ثم شرحها وهكذا.
7.لا تلتفت للوقت أبدا متى تنتهي فمن العلماء من مكث طالبا خمسين سنة!.

*وسألته -حفظه الله- هذا السؤال: "أي المتنين أحفظ، زاد المستقنع أم الدرر البهية؟
فأجابني -وفقه الله- : "الدرر البهية جيد".

*وسألته عن حفظ الكتب الستة، هل أحفظها من الأصول أم من جامع لعدة أصول، وذكرت له عدة كتب ممن جمعت الكتب والزوائد، مثل: جامع الأصول، والمطالب والعالية، وجامع السنن والمسانيد، وجمع الفوائد، فقال لي: "جامع الأصول فيه الغنية".
وكررت عليه السؤال، عن حفظ الأصول، فقال لي: "لا شك أن حفظ الأصول هو الأصل، لكنك لا تستطيع ذلك، فعليك بجامع الأصول".
*وسألته عن خلط المتن "نظما كان أم نثرا" بشرح، فأجابني -حفظه الله- : "لا تخلط المتن بشرح وإلا صار حفظك حفظ معنى لا حفظ مبنى".
ويقصد -حفظه الله- أن لا أخلط حفظي اليومي بشرح.

هذا بعض ما أرشدني به وفقه الله.
والحمد لله رب العالمين.