بعد 14 سنة ذل الوحدة يطيح بالإتحاد المترنح - مع كانيدا وجمجوم والفايز الاتحاد مو فائز

تخيل ان الاتحاد الذي ذاق الامرين من اندية صغيرة مثل القادسية الذي اذاقنا مرارة الخروج المبكر من كأس ولي العهد والوحدة الذي اسقط العميد بعد 14 سنة ذل وهزائم وما زلنا قابعين فى المركز السابع وخرجنا من الاسيوية ولن نحقق كأس الملك بوجود المدرب المتخبط كانيدا الذي يدعمه جمجوم ورئيس (طفران) فى قامة الفائز الذي طلب قيمة الشاورما, وربما سنعود للاولى ونلحق بالوحدة وهذا قد يتحقق اذا صمت رجال الاتحاد (المؤثرين والصادقين) عن الكيان وتركه فى ايدي غير مؤهله بتسيير نادي حطين مع احترامي له.

ماذا بقي لدى كانيدا من تكتيك (جبان) خبص ولخبط واذاقنا الامرين امام فرق ضعيفة وتعادلنا مع الاهلي بسبب خوف الاهلي من النمور التي كانت تجندله ولو زال الخوف لما تعادلنا معه.
وماذا بقي اللاعبين والحال في الاتحاد مزري حيث لا لياقة ولا انضباط ولا حماس مع ضمان المركز واعادة راشد الرهيب وتكر والاستعانة بالسعيد والمنتشري والاعتماد على محمد نور وسعود كريري والإحتفاظ بزايد الحارس المتهالك والذين مثلوا الاتحاد منذ 2004م وما زالوا ولكن بربع لياقتهم ومستوياتهم والفرق الأخرى شباب وحيوية ونشاط جعلهم يتفوقونا علينا.

ماذا بقي عند الفائز وإدارته وهو يفاخر ان الكثير صفقوا لإدارته وأن الاتحاديين اعلاميين وجماهير خذلوه وحاربوه فمن إمتدح إدارة الفائز هم المستنفعين والمطبلين والذين لا يريدون رقي هذا الكيان ولا يحبذون تفوقه وهم من امتدحوا الدكتور المرزوقي والعلوان واعتبروا ابتعادهم قتل للمؤسساتية والعمل الاداري الناجح حسب زعمهم واغفلوا الهزائم الشنيعة التي استمتع لها الدكتور وهم يمتدحون الفائز والذي اعتبره خاسراً وليس فائز.

الكيان يترنح وهو آيل للسقوط ويحتاج داعمين ادارياً ومادياً وفكرياً فهذا كيان الاتحاد ليس كالكيانات الاخرى التي يتفرد الرئيس بفعل كل شيء واي شيء دون اي اعتبار للجماهير فنادي الاتحاد هو نادي الشعب ويحكم من الشعب وشعبه قاعدته الجماهيرية العريضة,