العميد يترنح والعندليب ومن ورائه الجمهور يردد (اتحاد العب واحنا لك سند)
ولكن لاحياة لمن تنادي فاللاعبون ليس هم اللاعبوون الذين عرف عنهم مقولة
(يانموت يايفرح الجمهور) منذ فترة بعيده لم ار روح الاتحاد وعزيمة لاعبيه التي كان يبثها لهم الأواكس قائد كتيبة النمور الفيتو (محمد نور) الذي يحارب بنيران صديقه اقعدته على دكة البدلاء لفترات..
منذ ان اعلن الداعم والمؤثر ترك الكيان الاتحادي في وسط زحمه اعضاء الشرف
الذين لايظهرون الا في وقت تحقيق البطولات يلاحقون الفلاشات والفضائيات ليضعو لهم بصمة لم يشاركوا في تحقيقها.
فهم كثيروا الكلام وقليلوا الفعل نعم هم كذالك، والاتحاد الان هو في امس الحاجه لهم ولكن اين هم؟
فأإدارة الاتحاد لاحول لها ولاقوة تكالبت عليها الديون والجمهور لايرحم واللاعبون ليس بوسعهم ان يقدموا اكثر مما قدموا ولسان حال كانيدا يقول الجود من الموجود..
فكانيدا ليس بيده عصى سحريه ليعيد لنا عميد آسيا.. ولكن بتظافر الجهود وبذل الغالي والنفيس يمكن ان يعود الاتحاد الى سابق عهده الذي عرف عنه، يهابه القاصي والداني ويعتلي المنصات ويردد العندليب ومن ورائه الجمهور (نار نار نار والأتي ولع نار)
ومضة...
ليت الليالي من عناها كفتني
