المصدر : مجلة الابتسامة
كثيرون منا لا يهتمون للتوقيع أو الإمضاء الذي نقوم به, ليس فقط من خلال توقيعنا على المستندات, وإنما أيضاً من حيث تركيبة الإمضاء وماذا تعني في علم تحليل الخط أو الخطوط.تحليل التوقيع والإمضاء
لذا مهم جداً أن نعرف بأن التوقيع يعبّر عن شخصيتنا ويمكن تحليله والتعرف علينا لمجرد قمنا بهذه العمليةالتي يعتبرها البعض بأنها بسيطة ولكن في الحقيقة فهي عملية معقدة ومركبة.
في مقالتي هذه سوف أوافيكم بأهم مركبات التوقيع والإمضاء لكي يتسنى لكم أعزائي من تحليل شخصيتكم أو شخصية ممن تتعاملون معهم ومركباتها.
إن التوقيع في مفهومه ليس مجرد تشكيل خطي أو شخطة قلم, وإنما يعني إلتزام وتحمل مسؤولية. هو عملياً بطاقة تعريف وأيضاًماركة مسجلة لشخصيتنا والتي تلازمنا طوال حياتنا. لذا وبأننا لا نرغب بأن يزور أحد ماركتنا المسجلة لا نقبل بأن يزور أحد إمضاؤنا وتوقيعنا. التوقيع عبارة عن كلمة السر الخاصة بنا والتي تحفظ كرامتنا.
التوقيع هو سيرة وفلسفة حياة, هو لغة, هو رسم لموقعنا الإجتماعي, وهو تلخيص لقصة حياة كاملة ومكتملة مكونة من عشرات السنين.
لذا عند فحص أي مستند دائماً نسأل, هل تم التوقيع عليه؟ أو من وقع على المستند؟ وكل هذه الأسئلة وغيرها من أجل مصداقية التوقيع ومصداقية الموقع على المستند.
بدايةً وقبل البدء في عملية تحليل التوقيع يجب الأخذ بعين الإعتبار الأمور التالية :
1 - أن يكون التوقيع من تصميم صاحبهِ, وأن يكون مقتنعاً به شكلاً وتفصيلاً.
2 - أن يكون قد مضى على توقيع الشخص فترة زمنية كافية بحيث لو وقع عشرات المرات لكانت الحصيلة نفس التوقيع.
3 - أن يتم التوقيع بشكل آلي. والمقصود هوالتلقائية والعفوية والسرعة في التوقيع وليس التفكير والتخبط في كيفية التوقيع وهذا معناه حقيقة التوقيع.
4 - مراقبة عملية التوقيع لمعرفة الإتجاهات من خلال التوقيع وإذا كانت هناك توقفات معينة في أحرف معينة ومعاينة الحروف التي يضغط عليها الشخص خلال التوقيع.
