تلخيص: مسالك العلماء في توجيه عموم كل شيء

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله أما بعد :
هذا مختصر لضبط توجيه العلماء لعموم كل مضافة إلى شيء من كلام شيخ الاسلام في جواب الاعتراضات
المصرية
قوله تعالى تدمر كل شيء هذا ونحوه فيه طريقان :
الطريق الأول هي على ظاهرها وفيه مسلكان سيأتي تفصيلهما إن شاء الله
الطريق الثاني ليست على ظاهرها بل يسلم أن ظاهرها هو المعنى الذى يمتنع إرادته لكن قد بين الله بخطاب آخر أنه لم يرد المعنى الممتنع
أما أصحاب الطريق الأول فقالوا هي على ظاهرها وظاهرها هو المعنى الصحيح المتفق عليه وللقائلين
بهذا مسلكان :
1- المسلك الأول :- الحس والظاهر والعقل قرينة متصلة وإن لم تكن لفظية فكون المتكلم يعلم أن المخاطب لا يفهم أنه أراد ما يخالف حسه وعقله قرينة وضميمة يضمها إلى كلامه
2- المسلك الثاني : أن عموم لفظة كل في كل موضع بحسبه فتدمر كل شيء مما يصلح ان يدمر وهكذا فهذه حقيقة عرفية في هذا اللفظ ( وهذا الأخير هو المشتهر بيننا فيما أعلم )