قبل النهائي نتعلم من الماضي ونعمل للمستقبل !!!

قبل نهائي كاس ولي العهد يوم الجمعة

يجب على الجهاز الفني والاداري

ان

يتعلم من الماضي وما انتجته نتائج تلك المباريات

ولو نعود الى اخر اربع مواجهات بالدوري ومباراة نصف نهائي كاس ولي العهد

نجد

تقدم امام الاتفاق بهدفين وفي اخر المباراة اقتنص الاتفاق التعادل

خسارة من النصر بهدف مع استحواذ سلبي من قبل الهلال

امام الشعلة تقدم بثلاث اهداف في وقت لا يتعدى ربع ساعة وبعدها كاد الشعلة ان يتعادل الى ان استطاع الهلال توسيع الفارق الى هدفين مع هبوط غير مبرر في المستوى

امام الشباب تقدم بهدف وخسارة بطريقة تدل على تشتت افكار الاعبين

امام الفيصلي في كاس ولي العهد فوز بشق الانفس ومستوى متذبذب

وخلال تلك المباريات كان متوسط الدفاع سبب رئيسي في ولوج الاهداف والخسائر

ويفترض على الجهاز الفني ان يتعلم وعلى الجهاز الاداري ان يحاسب الجهاز الفني

فتكرار الاخطاء بلاهة او استخفاف بالعقول او حماقة

وهذا ما لا نتوقعه ان يكون عليه جهازنا الفني والاداري

فمن المفترض انه كان على الجهاز الفني ان يضحى بالتفكير في النهائي ويصب جم تفكير في نقاط مباراة الشباب وليس العكس فلا نضيع ما في اليد ونفكر في ما ليس باليد حاليا

اذا علينا ان نعمل

وبدايت العمل بايجاد توليفه مناسبة للمباراة فالشلهوب اثبت انه رقم صعب اذا لماذا لا نجرب المرشدي ونعيد الزوري لمركزه الاصلي اساسيا او احتياطا والافضلية للجاهز فنيا ولياقيا

فالهلال متمرس لهذه البطولة وتكاد ان تقول لن يحملني غير الهلال ولكن هذا فيما مضى والوضع الان غير

ولا نقيس ارتفاع مستوى النصر والفتح بل هناك هبوط في مستوى الهلال والاهلي والشباب والاتحاد

فالاتحاد يقبع في مركز لم نشاهده فيه من عام 1417 تقريبا

فاذا عادت هذه الفرق لمستواه فلن نجد هذه الفرق في المنافسه وخاصة هلال شباب اتحاد
وثقافة الفوز تولد الفوز والرهبة لدى الغير

نحن كا هلالين نجزم بان الهلال لن يتنازل عن اللقب مهما كانت الظروف ولكن يجب علينا ان نحترم الخصم ونقدر تطوره وثقافة الفوز لديه

عموما

ما نحن متاكدين منه ان ما حدث اليوم في اخر عشر دقائق هو تشتت اذهان الاعبين مع استغلال الخصم لنقطة الضعف لدينا الكرات العرضية ومتوسط قلبي الدفاع وخاصة الجهة اليسرى