رب ضارة اليوم نافعة الجمعة ( ولا تكونوا عونا للشامتين على الهلال يوم الجمعة فالنصر ينتظر بطولة غابت عنه 40 عاما

لاشك ان الهزيمة اياً كانت

مؤلمة ولم تكن متوقعة سيما ان الامور كانت تسير لصالح الهلال
لكن حصل ماحصل بشكل مفاجئ وسريع
وتدهورت الامور على حين غرة
ولم يتسع الوقت لتدارك الامور
والحمدلله على قضاء الله

ولايمكن بحال تحميل المسؤلية لجهة واحده
فالجميع يتحملون بدون استثناء
لكن

ليس هذا وقت للمحاسبة والمكاشفة

فرب ضارة نافعة
اوقول رب ضارة نافعة
لعل ماحصل تذكير سريع
و جدير بالاهتمام
وهو
عدم الركون للفوز بفارق ( هدف)
امام اي خصم كان

كيف والحال ان المبارة القادمة


هي نهائي كأس ولي العهد ( امام الخصم والمنافس التقليدي)
ولعل في هذه الهزيمة
اشعار للاعبين بأهمية التعويض السريع
بشيء له قيمته امام الجماهير


كما ان الاهم من ذلك كله
والذي يجب الحذر من الوقوع فيه
هي محاولة الكثير
استغلال هذه الهزيمة للاجهاز الكامل على الهلال
في وقت هو بأمس الحاجة لوقوف انصاره
وثقوا تماما ان الاعداء
قد نصبو شباكهم لجعله صيدا سهلا امام النصر


فالحذر من ان يؤتي الهلال من قبل محبيه

والحذر من تمكينهم من هذا المكر والكيد به


نعم الهزيمة مؤلمه
لعدة اعتبارات
في وقتها


وامام منافس

وفي بطولة مهمة

ولكن لايعني ذلك


اكمال الناقص

بكيل الشتائم من كل صوب وحدب
والحرب من كل اتجاه




فهذا في الواقع تصرف لو حصل
من جماهير الهلال ومحبية
فهو تصرف
خطير
يجعل الهلال يخسر معه كل شي


فالمطلوب الان
اركز على الان
هو الوقف مع الهلال
فهو في اشد الحاجة لكم

امامه استحقاق يوم الجمعة
من اهم الاستحقاقات
وفهي امام بطوله من خصم تقليدي
او خسارة مدوية من خصم حاول اربعين عام ( 40) عاما للحصول على هذه البطولة

فكيف ترضون ان يكون ذلك امام الهلال
ثم تكونون انتم
سبب ولو بجزء بسيط ثم يشهد التاريخ عليكم به
لاسمح الله
اسال الله التوفيق
والعون وتحقيق الهلال لبطولة كأس ولي العهد

ودمتم متعاونين