على الدوام .. تملكين سبب آخر لأحبك أكـــــثر
البيد هذا النهار تعج بالنخيل ..
حبات الرمل تثبت في وجه الريح...
ويمطر من راحتي بساتين ورد .
(و أعلم أني أحبك أكثر).
:::::::
.
:::::
وعندما أخبر الأشجار ، سيخرج في أزهارها ثمرة أسمها ( أنتِ ) .
عندما يعلم الفجر..
سيحملك معه ، لن يتسنى للشمس بعدها إزالته من الأفق :
سوف يكون شعار المخلوقات ..
وسيُعمل على توزيعه بشغف مناضلين يتبادلون منشور سري .
أحبكِ أكثر ..
ويصحو الكون وقتها على كلمات باتت بدون معنى ..
وسيكون َتذكُر ( الكُره ) بصعوبة تذكر كائن منقرض .
هكذا لا أخدم الليل ..
ولا طريقة الصيد بالشرك ..
وسَيُحتجز قطاع الطرق و الضواري بتلقائية مدهشة .
..
أحبكِ أكثر ..
بهذا توافق الليلة القادمة على الغناء معي ..
و الموج عندما يضرب الصخر، ابتداءً من الغد، سيفعلها فقط كي ينقش اسمي إلى الأبد .
والأماكن المعزولة ستقيمني مزار .
بالتأكيد .. ستحتفظ البحيرات بظلي .. وستعلمه الرقص .
..
هل أخبرك لمَ أحبكِ أكثر ؟
لأنك مثلما صوت منتهى اللحظة التي تجمعني بك ، حقيقية .
ولأني عندما أرى وجهك الصادق كأم ، لا أحتاج أن أرى شيء آخر ، وجهك عالمي :
في جبينك .. سطوع فال ..
وعلى شفتيك قصة منح أزلي...
عيناك غامضة التفاصيل كنقش على ذراع فارس قبيلة بربرية ..
مباركة ..
كدعاء الصالحين .
لأن بعد قامتك لم يعد هناك أسطورة لا يمكن تصديقها .
وفي النهاية ..
لأنك على الدوام تملكين سبب آخر لأحبكِ أكثر
الندم المر
