الاتحاد والأهلي يصنعون نجاح العواجي...نور اسطورة حتى بالدكة...!!!

ـ نجح الحكم العواجي في إدارة مباراة الاتحاد والأهلي بتقدير جيد وربما لم يكن لينجح لو قاد مباراة أقل منها درجة وأهمية.
ـ العواجي نجح لأنه قاد المباراة بهدوء وظهر مبتسماً من بدايتها، ساعده اللاعبون كثيراً في الاعتذار المبكر بعد كل خطأ ليؤكدوا أنهم ابناء حي واحد حتى وان كانوا يلعبون في ناديين متنافسين.
ـ ماذا لو كان الحكم أجنبيا، هل سيفعل أكثر مما فعله العواجي والذي فات عليه خطأ واحد تعمد فيه فيكتور الدعس على قدم الفريدي في الشوط الثاني؟ غير انه خطأ لم يتعمد العواجي إهمال احتسابه لكنه لم يره من الموقع الذي كان فيه.
ـ غير هذا ماذا يمكن أن يؤخذ على العواجي؟! صراحة بت استطيع أن اقدر قيادة العواجي للمباراة من بدايتها ومن خلال تقاطيع وجهه وتعامله مع (قائدي) الفريقين وهو بالطبع يعرف ماذا أقصد.
ـ فالتحكيم لا يحتاج إلى أكثر من متابعة جيدة وحسن تقدير وصافرة وبطاقتين في الجيب، وكثيراً ما تكون ردة فعل الحكم (المبتسمة) أفضل من ألف بطاقة يرفعها بيد مشدودة ومفتولة العضلات وكأنه أحد أفراد لاعبي القوة.
ـ تجهيز اللاعبين أيضاً مهم جداً من إدارتي الفريقين فقد استمتعنا بمباراة هادئة في الملعب وممتعة في المدرجات، وان لم يكن بعض اللاعبين في حالتهم التي تعودناها منهم مؤخراً فهذا يحدث كثيراً مع نجوم كبار، وغياب البصاص المؤثر رغم وجوده في الملعب يعود إلى عدم استقراره في موقع واحد وأخشى أن يضيعه جاروليم كما أضاع من قبله كثيرين.
ـ منظر رياضي جذاب وجميل جسده لاعبو الاتحاد والأهلي وهم يذيبون جليد الخلاف بين إبراهيم هزازي ومنصور الحربي، وبالمناسبة فاللاعبان عندما ابتعدا عن الشد قدما مباراة جيدة.

كانيدا وعقدة الأجنبي
ـ بصراحة تامة كانيدا مايزال (يخبص) ويعتقد أن كل لاعب يحمل اسماً أجنبياً لابد أن يكون أساسياً في الفريق، وهو لا يلام في ظل إدارة تجهل ابجديات كرة القدم باستثناء عادل جمجوم الذي لا يمكن أن نحمله مسؤولية كل شيء، لكني أثق أن حامد البلوي كان قادراً على التفاهم مع المدرب ليلة المباراة، ووضع الإدارة في الصورة حتى لا يكون شريكاً في الخطأ.

سلام يا نور
ـ يا سلام عليك يا نور.. كابتن بصحيح.. هل شاهدتموه وهو يقف إلى جوار المدرب يحفز زملاءه في الدقائق الخمس الأخيرة، ألم أقل لكم إن نور لا يهمه أن يلعب أو أن يبقى احتياطياً.. المهم عنده أن يفوز الاتحاد؟