هل يغرق الأتي ....... بدموع الاهلي

مقال رائع للكاتب المبدع ( سليمان العجمي )

كان الزمن قبل قرابة العقدين.. زمنا حافلا بالانتصارات الاهلاوية المعتادة في ذلك الزمن.. على كل ماهو اتحادي.. حيث كانت التماسيح لا تهاب النمور .. ذلك كان زمان الطيبين.. فهل يُعيد التاريخ نفسه..؟؟

يبدو أن ذلك الزمن قد بدأ بالرجوع فعلا.. وأكبر علامات رجوعه.. الانتصارات المتتالية للتماسيح الاهلاوية ذات الدموع المفترسة.. والتي عيبها الوحيد أنها (في الفترة الاخيرة) حصرية فقط في مرمى الاتحاد.. بينما تأخذهم الرأفة في البقية أحيانا كثيرة..

والدموع المفترسة صفة تجمع التماسيح وفرقة الرعب الأهلاوية.. حيث ان ذرف الدموع.. والذي يعتبره البعض عيبا في بعض جماهير الاهلي.. ما هو إلا صفة طبيعية أهلاوية تماسيحية.. فإذا ما رأيت عيونهم بكت ودمعت.. فاعرف انها افترست وأوجعت..

وفي المباريات الاخيرة.. نراها افترست نمور محمد نور.. عددا من المرات.. آخر مرتين لا يفصل بينها سوى عدد من الايام.. وكانتا مُوجعتين.. الاولى كانت آسيوية قاسية.. تبعتها ضربة محلية ثلاثية الابعاد.. تثبت السيطرة الاهلاويه..

لكن تبقى الإثارة حاضرة في لقاءاتهم.. في كل الظروف.. ينتظرها عشاق المجنونة.. متعه.. قوه.. اثاره.. تحظى باهتمام الجميع.. اللهم إلا إذا استثنينا لقاءاتهم بالأُسود الهلالية..

تلك هي كرة القدم.. مثيرة في كل احوالها.. يشتد فيها الصراع على السيادة.. وكلٌ له زمنه.. فهل هذا زمن بكاء الاتي من ضرب الاهلي.. أم يستأنف الاتي ضرباته..



مشارط جراح :

# أرجو أن نجد في ديربي جدة ما يُمتعنا ويُنسينا حادثة البلطجة والركل والرفس الذي كان على الملأ.. في لقائهم الآسيوي.. والتي مرت مرور الكرام..؟؟
# يرى الكثير من الهلاليين.. أن إدارة الامير عبدالرحمن بن مساعد قدمت الكثير.. ولم يعد لديها جديد.. وانه حان وقت ترجُل ربانها.. مأسوفا عليه..

# يبدو أن محمد نور هو الخاسر الاكبر.. من صفقة الفريدي.. الذي يبدو أنه سيستأثر باهتمام الاتحاديين.. بعد فرحتهم الهستيرية أثناء مراسم استقبالهم له في المطار..

# كلما تصفحت صحيفة ورقية ((وهي مرات قليلة)).. تذكرت زمن مضى من عهد الطيبين.. لكن تبقى الصحافة الورقية.. ماض جميل لن ننساه..


# تطبيق قوانين وأنظمة اتحاد القدم.. على أرض الواقع.. لايزال هشا وضعيفا.. أرجو أن لا يكون ذلك انعكاسا لهشاشة اتحادنا الجديد..؟؟

مشرط دواء :

# ذكر الداعية المعروف.. الشيخ عايض القرني في احدى لقاءاته أنه صديق للرمز الكبير.. سامي الجابر وقال أنه قدم في كأس العالم صورة طيبة للإنسان المسلم.. تغني عن عدة محاضرات.. تلك الصداقة نموذجا طيبا وقدوة حسنة لمجتمعنا الرياضي.. الذي يحتاج كثيرا لمد جسورا من التواصل مع الدعاة المخلصين.. لعلنا نجد دواء للتعصب والاحتقان.. الذي يفتك بالبعض..

سليمان العجمي @abohosam00