متى نكون على قـــدر من المواجهه ......؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي للجميــــع ..،،
في أي إنجــاز أو تحقيق نجاح نجد الجميع يشترك في الأسباب ،
وأن له دوره الفعـال لذلك النجاح ، وهو أهم مسبباته ،
ولكن حين يكون هناك فشــل ووقوع خطــأ ،
الفرار هو الملاذ الوحيد ولوم الغير بأي شكل ،،
حتى الكل يتبرأ من تحمل مسؤوليه ذلك الإخفاق ،
هذا مانلاحظه دومــا ً ؟
كما أن للنجاح وتحقيقه أسباب ومسببات ،
وأشخاص داعمون له ومؤثرين ،
ولم يكن معجزه أو ضربة حظـ !
كذلك الفشل بالمقابل ،
[[ أو لما أصابتكم مصيبه قد أصبتم مثليها
قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفــسكم ]]
في المحافل الرياضيه .. في تحقيق الذهب والبرونز ،
الكل مشارك في تحقيق ذلك والكل يدعي الدور الرائد له ،
ولكن في الفشل الكل يلقي اللــوم على الآخر !!
في الحوارات الصحفيه ..إذا حقق اللقاء الصحفي ،
ضربه قويه ، إن كانت إيجابيه نسبها الضيف لذاته ،
وإن كانت النقيض ، ألقى اللوم على الصحيفه والصحفي ،
وبراويز التهرب من اللقاء وأنه فبركـه !
كما هو الحال على الصعيد الشخصي ،
في حال أنجز الشخص أنجاز قيم ،
ونجاح باهر تفرد بالجهود لنفسه ،
وإن صادفه الفشل ، ألقى اللوم على من حوله ،
ممن تناسهم لو نجـــح !
إذا تزوجت الفتاه و حصل أختلاف ، وأخفاق بالزواج ،
ألقت اللوم على كل من سعى في الموضوع !
وتناست أن لها دورها الفعال كذلك !
إذا أخطأ الشخص ، وعرف كذبه ودجله عند من
صورت لهم الدنيا أنه الملاك الطاهر
هرب من المواجهه ومن الرد على ما أغترفه
من أخطاء في حق من أحبوه
وأنكــر وأستغــرب ولا يزال مسلسل التغطيه لأفعاله مستمر !
متى نكون على قـــدر من المواجهه ......؟؟
ونتحمل مسؤولية نجاحنا من عدمـــه ..؟؟
نتحمل مسؤوليه تصرفاتنا وأخطأنا ونواجه ذلك ..؟؟
ونعلم أن لكل نتيجه سبب ...
ولكل فشــل خــلل ..
والأهم أن ندرك ماهو حتى نتعلم وندرك ونصحح أخطأنا .
لنصعد في سلم الحياه على أسس سليمه ،
ونستفيد من مراحل حياتنا بتجاربها السلبيه والإيجابيه ،
فالحياه تجارب ولابـــد من المواجهه
مشاعر مهملهـ
