بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعلم يقينا أن مشكلة
الفقر هي واحدة من القضايا التي شكلت هاجسا لدى المواطن و المشكلة قائمة رغم ما أوجدته الدولة من حلول وما
رصدته من ميزانيات للضمان الاجتماعي وما تبذله بعض الجمعيات الخيرية من مساعدات مالية وعينية إلا أن كل هذا لم يرفع المستوى المعيشي للمواطن الذي يعيش تحت خط الفقر.
المواطن الفقير يعيش معاناة إيجار السكن و مستلزمات العيش
الضرورية . اما العلاج فيضطر المواطن للجوء الى المستشفيات
الأهلية . او انتظار موعد المستشفى الحكومي بعد ستة اشهر او سنة قابلة للتجديد . ليس هذا ظلم ؟
السؤال الذي يطرح نفسه على واقعنا نقول إن الفقر
والفقراء أمر لم
يعد خافياً على احد . ونحن نعلم أن الفقر والجوع يؤدي إلى الانحراف السلوكي والاخلاقي والاجرامي و بالتالي يدفع المجتمع فاتورة عالية نتيجة الفقر وصعوبة حصول البعض على حق لقمة العيش أو السكن وهي ابسط حقوق الإنسان ..
المواطنين احق من غيرهم بالمساعدات والصدقات والزكاة
وسوف يسأل الكبير قبل الصغير عن ذالك الظلم والتقصير
