رسائل مختصرة ما بعد الفيصلي..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
الرسالة الأولى :
مبارك لكم أيها الزعماء التأهل الأسطوري للمرة السادسة على التوالي لنهائي كأس ولي العهد و إن شاء الله الكأس هلالي..

الرسالة الثانية :
مبارك لنا الفوز و التأهل فقط و شكرا لكم يا لاعبونا الأبطال على التأهل و لكن المستوى لم يرضي طموحنا و نطمح بالمزيد ، وقد نجد لكم عذرا فقط في هذه المباراة حيث أنها أول مباراة بإشراف الجهاز الفني الجديد ، أما في المستقبل فعليكم أن تعلموا بأننا لن نرضى بمثل هذا الظهور الهزيل.

الرسالة الثالثة :
شكرا لكم أيها الجمهور الكريم على حضوركم و مؤازرتكم للزعيم لكننا نأمل بحضور أقوى و تفاعل أكبر في قادم الأيام ، و علينا أن نعي و نعرف بأننا مقبلون على مرحلة حسم و أن نجومنا بحاجة لنا أكثر من أي وقت مضى .

الرسالة الرابعة :
علينا نحن كجمهور و أبطالنا الرائعين بأن نعرف و نعي بأننا مقبلين على حرب صفراء شعواء و سيأتينا الضرب و الإشاعات من كل حذب و صوب فالرجاء عدم الإلتفات لما يشاع في الإعلام و عدم الإنسياق خلف ذلك خصوصا من قبل لاعبينا الأبطال و عليهم الابتعاد كثيرا في هذه الفترة عن التصاريح الإعلامية و عدم الإنجرار و الأخذ و الرد في مواضيع إعلامية كاذبة و مفبركة ليس لها هدف أو غاية الا الإطاحة بالهلال ؛ بل نريد أن تكون الإجابة منكم أيها الأبطال فقط بالميدان .

الرسالة الخامسة :
منافسنا الآن في النهائي هو النصر و الكل يعي و يعرف قيمة هذا الفريق و قوته و نفوذه يكمن خارج الميدان ؛ كما أن الكل يعرف بأن مجرد إنتصارهم على الزعيم يمثل بطولة حتى و لو كانت المباراة هامشية لا تقدم أو تأخر ؛ فما بالك بمباراة هي الآن بمثابة مباراة العمر ! و أهدافهم فيها كبيرة و كثيرة ، منها يريدون إثبات أكذوبتهم الحالمة بأن النصر هو عقدة حقيقية للهلال في النهائيات ؛ و الفوز لهم يعني عودتهم من الباب الكبير لأنها ستكون على حساب الغريم التقليدي و بهذا لن يكون للتاريخ أي اعتبار أو أهمية إذا مانجحوا بالفوز بالبطولة خصوصا و أن أمدهم بالغياب عن البطولات ليس بالقصير ؛ كذلك لأنهم يسعون للإطاحة بالهلال و إيقاف نجاحاتهم في هذه البطولة ليقولوا بأنهم الفريق الوحيد الذي بإستطاعته الوقوف بوجه الهلال و كسر منجزاته حتى و إن كان يعاني . و و و.. إلخ
فعلى لاعبين الأبطال أن يقفوا بوجههم وقفت رجل واحد و نحن بالطبع من خلفهم لتحقيق الإنتصار عليهم و متابعة المشوار ، لنحطم أحلامهم و نوقف خزعبلاتهم الصفراء المريضة .

الرسالة السادسة :
شكرا لك زلاتكو على كل ما تبذله لتحقيق النجاح و عليك أن تعرف بأننا جميعا نقف معك قلبا و قالبا و لدينا ثقة كبيرة بأنك ستتمكن من القدم مضيا بزعيمنا إلى بر الأمان ، فلا عليك من الثلة القليلة أصحاب الأصوات النشازية التي ابتدأت بالحديث في الأمور الفنية و أخذوا يشدون و يرخون من الآن قبل أن يعطوك أدنى فرصة . فدعهم عنك و لا تدر لهم بالا فكثير هم مع كل الأسف انصار مقولة "قايل لكم" ، لكننا نأمل و نطمع بأكثر من هذا الظهور الأولي بكثير .

الرسالة السابعة :
شكرا لك يا ياسر على تلك اللمسة الرائعة و الهدف الرائع جدا الذي يصعب على الكثيرين التسجيل على شاكلته ، بل لا يسجل مثله إلا لاعبين كبار مثلك و أنت أكبرهم.. فعليك فقط أن تعرف حجم امكانياتك الفنية و بإنه يمكنك الرد على كل منتقديك و أنك الوحيد القادر على إلجامهم ؛ فإذا ما أردت فعل ذلك حقا فعليك التركيز فقط داخل أرضية الميدان و الإبتعاد كل الإبتعاد عن المهاترات الإعلامية و الأخذ و الرد في أقاويل و أشخاص أقل ما يقال عنها توافه !!

و دمتم في رعاية الله و حفظه ، و جعل كل أيامكم سعادة و سرور أيها الزعماء .. و شكرا .