ليون يفشل في تشديد الملاحقة على سان جيرمان
فشل ليون في تشديد الملاحقة على المتصدّر باريس سان جيرمان، بعدما أن ألحق به ليل هزيمة ثقيلة استقرّت على نتيجة 1-3 على ملعب "ستاد جيرلان" امس الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وبهذه النتيجة يبقى ليون في المركز الثاني برصيد 45 نقطة، بينما يحتلّ ليل المركز العاشر برصيد 34 نقطة.
ولم يكن أشدّ المتفائلين يتوقّع أن يعود ليل إلى سكّة الانتصارات، التي غابت عنه في المراحل الأربع السابقة بفوز كبير في معقل ليون، لكن فريق المدرّب رودي غارسيا فاجأ مضيفه بإنهائه الشوط الأوّل متقدّماً 2- صفر، الأوّل جاء في الدقيقة 28 بكرة رأسية من الكاميروني أوريليان شيدجو بعد ركنية نفّذها ديميتري باييه، والثاني في الوقت بديل الضائع بكرة أطلقها فلوران بالمون من خارج المنطقة بعد تمريرة أخرى من باييه.
وفي الشوط الثاني، أضاف الإيفواري سالومون كالو الهدف الثالث من ركلة جزاء حصل عليها فريقه، بعدما لمس الصربي ميلان بيسيفايتش الكرة بيده داخل المنطقة (50).
ونجح ليون ومن نقطة الجزاء أيضاً في تقليص الفارق عبر الأرجنتيني ليساندرو لوبيز، الذي انتزع خطأ داخل المنطقة من فرانك بيريا (57)، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريق المدرّب ريمي غارد هزيمته الخامسة هذا الموسم قبل مواجهته لتوتنهام الانكليزي الخميس المقبل على ملعب "وايت هارت لاين" في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
إيفيان - مرسيليا
واصل مرسيليا نزيف النقاط بعدما فشل في تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة على التوالي، وذلك بتعادله مع مضيفه إيفيان 1-1 على ملعب "بارك دي سبور".
ودخل فريق المدرّب إيلي بوب إلى هذه المباراة مع مضيفه القابع في المركز الثامن عشر وهو يبحث عن تعويض النقاط الخمس التي أهدرها في المرحلتين السابقتين، بعد تعادله مع رين (2-2) وخسارته على أرضه أمام نانسي (صفر-1).
وبدا الفريق المتوسطي في طريقه لتحقيق مبتغاه بعد أن تقدّم على أصحاب الأرض في الدقيقة 50 بفضل أندريه بيار جينياك، الذي وصلته الكرة بتمريرة من ماتيو فالبوينا فسيطر عليها ثمّ أطلقها "طائرة" في شباك الحارس بيرتران لاكيه.
لكن اللاعب المنحدر من جزر القمر قاسم عبدالله، القادم إلى مرسيليا هذا الموسم من سيدان، أهدى أصحاب الأرض هدف التعادل، عندما أسقط التونسي صابر خليفة داخل المنطقة فرفع الحكم في وجهه البطاقة الحمراء ومنح إيفيان ركلة جزاء نفّذها يانيك ساغبو بنجاح (59).
وتعقدت مهمّة مرسيليا بشكل أكبر عندما اضطر لإكمال اللقاء بتسعة لاعبين بسبب حصول الغاني جوردن أييو على إنذارين سريعين بعد دقيقتين فقط على دخوله أرضية الملعب بدلاً من فالبوينا.
ورفع مرسيليا بهذا التعادل رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثالث بفارق 8 نقاط عن باريس سان جيرمان المتصدّر.
وفي مباراة أخرى، فاز رين على ضيفه تولوز بهدفين دون رد سجلهما رومان ألسندريني (79) والتركي أردينغ (84).
إنتر ينتزع المركز الرابع
انتزع إنترناسيونالي المركز الرابع بعدما تغلّب على ضيفه كييفو (3-1) يوم الأحد ضمن المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
واستغلّ إنتر سقوط جاره ميلان في فخّ التعادل أمام ضيفه كالياري (1-1)، وعوّض سلسلة نتائجه السلبية في الدوري (خسارة وتعادلين)، عندما اغتنم النقاط الثلاث في مباراة اليوم رافعاً رصيده إلى 43 نقطة بفارق نقطتين عن ميلان.
وافتتح الدولي أنطونيو كاسانو التسجيل مبكّراً لفريقه (2)، قبل أن يعادل لوكا ريغوني لفريقه في الدقيقة 21.
وعاد كاسانو ليسهم في تقدّم إنتر، عندما حوّل كرة لزميله أندريا رانوكيا، الذي وضع الهدف الثاني (26) لينتهي الشوط الأوّل بتقدّم المستضيف (2-1).
وأضاف الأرجنتيني دييغو ميلتو الهدف الثالث لفريقه بعد بداية الشوط الثاني الذي لم يحمل أيّ جديد من جانب الفريقين على صعيد النتيجة.
كالياري يوقف ميلان
ولم يقدّم ميلان المستوى المتوقّع منه، وهو المطالب بالضغط والتضييق على لاتسيو ونابولي من أجل الدخول جديّاً في السباق إلى اللقب مع المتصدّر وحامله يوفنتوس (55 نقطة)، أو المحافظة على الأقل على مركز الوصيف، الذي احتلّه في الموسم الماضي.
وتمكّن كالياري من افتتاح التسجيل بعد ركلة حرّة نفّذها دانييلي كونتي وتابعها برأسه الكولومبي سيغوندو فيكتور إيباربو غيريرو من بين مدافعين اثنين وظهره إلى المرمى استقرّت على يمين الحارس كريستيان أبياتي (45+1).
وفي الشوط الثاني، حصل ميلان على ركلة جزاء بعد ارتكاب دافيدي استوري خطأً ضدّ ماريو بالوتيلي فنال الصفراء الثانية وخرج، وانبرى بالوتيلي نفسه للركلة مسجّلاً منها هدف التعادل (82).
وعمّق سمبدوريا جراح ضيفه روما بفوزه عليه 3-1 مُلحقاً به الخسارة الرابعة، مقابل تعادلين في المراحل الست الأخيرة، ويعود آخر فوز له إلى 22 كانون الأوّل/ديسمبر، حين هزم ميلان في عقر داره 4-2.
وافتتح البارغوياني مارسيلو إستيغاريبيا التسجيل لأصحاب الأرض، بعدما تلقّى كرة من جانلوكا سانسوني في الجهة اليسرى من منطقة فريق العاصمة تابعها بيسراه على يمين الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبرغ (56).
وأهدر أوسفالدو ركلة جزاء لروما 71، ليعزّز سانسوني تقدّم الفريق المحلّي بالهدف الثاني من ركلة حرّة (73)، قبل أن يقلّص الأرجنتيني إريك لاميلا الفارق من مجهود فردي (75).
وأضاف الأرجنتيني ماورو إيكاردي الهدف الثالث لسمبدوريا من ضربة رأس إثر ركنية نفّذها سانسوني، محور عمليات فريقه ودينامو اللقاء، (77).
وخطف أودينيزي فوزاً مهمّاً من ضيفه تورينو 1-صفر نقله الى المركز السابع بفضل الأرجنتيني روبرتو مكسيميليانو بيريرا، الذي استفاد من كرة ارتدت من تسديدة قويّة لزميله أنطونيو دي ناتلي من خارج المنطقة تابعها بيسراه في شباك الحارس البلجيكي جان فرانسوا جيليه (7).
وتعادل بولونيا مع سيينا 1-1، حيث تقدّم سيينا عبر النيجيري إينوسنت إيميغارا بعد تمريرة من أليسيو سيستو (33)، وردّ بولونيا بالتعادل عن طريق اليوناني بابنيوتيس كوني، إثر كرة نفّذها أليساندرو ديامانتي من ركلة حرّة.
كما تعادل باليرمو مع ضيفه بيسكارا الوافد الجديد 1-1، وكان الضيف سبّاقاً إلى التسجيل من رأسية الإيسلندي بيركير بيارناسون (73)، وأدرك باليرمو التعادل عن طريق دييغو فابريني بمساندة من الأرجنتيني إيزيكييل مونيوز (80).
وتعادل سلباً بارما مع جنوى، وأتالانتا مع كاتانيا.
برشلونة يكتسح خيتافي بسداسية
اكتسح برشلونة المتصدِّر ضيفه خيتافي بستة أهداف مقابل هدف امس الأحد في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجَّل التشيلي أليكسيس سانشيز (6) والأرجنتيني ليونيل ميسي (13) ودافيد فيا (58) وكريستيان تيو (79) وأندريس أنييستا (90) وجيرار بيكيه (90+2) أهداف برشلونة، وألفارو فاسكيز (83) هدف خيتافي.
رفع برشلونة رصيده إلى 62 نقطة.
وعوض النادي الكاتالوني النقطتين اللتين اهدرهما في المرحلة السابقة حين تعادل خارج قواعده امام فالنسيا (1-1)، كما أكد تفوقه التام على خيتافي الذي لم يذق طعم الفوز بتاتا على ملعب "كامب نو".
وتناوب على تسجيل الاهداف ستة لاعبين مختلفين، بينهم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي وجد طريقه الى الشباك للمباراة الثالثة عشرة على التوالي، رافعا رصيده الى 35 هدفا في صدارة لائحة الهدافين، فيما أصبح رصيد فريقه الذي ما زال يفتقد مدربه تيتو فيلانوفا بسبب مواصلته العلاج في نيويورك تاركاً المهام لمساعده خوردي رورا، 62 نقطة في الصدارة.
وضغط برشلونة الذي حققه فوزه السابع على التوالي بين جمهوره والعاشر هذا الموسم من اصل 11 مباراة (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل مع ريال مدريد 2-2)، بقوة منذ البداية وتمكن من افتتاح التسجيل بعد 6 دقائق فقط عبر التشيلي اليكسيس سانشيز الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى بعد تمريرة بينية متقنة من اندريس انييستا.
ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيرا ليضيف الهدف الثاني عندما مرر انييستا كرة متقنة اخرى لتياغو الكانترا الذي حضرها بدوره لميسي فاودعها الاخير شباك جوردي كودينا (13).
ورغم المحاولات العديدة من جانب لاعبي برشلونة، بقيت النتيجة على حالها في الدقائق المتبقية من الشوط الاول لكن الوضع تغير في الثاني حيث تمكن دافيد فيا من تسجيل الهدف الثالث لاصحاب الارض بعد تمريرة من جوردي البا (58).
ثم اضاف النادي الكاتالوني هدفه الرابع في الدقيقة 79 من كرة اطلقها البديل كريستيان تيو من خارج المنطقة، قبل ان ينجح الضيوف في تقليص الفارق بهدية من دفاع برشلونة بعد ان اخطأ البا اخطأ في اعادة الكرة برأسه الى الحارس فيكتور فالديس فخطفها الفارو فاسكيس واودعها الشباك (83).
لكن انييستا اعاد الفارق الى اربعة اهداف مجددا بعد لعبة جماعية مميزة (89) ثم اضاف جيرار بيكيه الهدف السادس في الوقت بدل الضائع بعدما كسر تياغو مصيدة التسلل ومرر له الكرة على طبق من فضة (90+2).
تجدر الاشارة الى رورا اخرج القائد كارليس بويول في ربع الساعة الاخير بسبب الاصابة التي تبينت انها طفيفة ولن تبعده عن فريقه الذي يتحضر لمواجهة ميلان الايطالي في 20 الحالي في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا، وريال مدريد في 26 منه في اياب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية (1-1 ذهابا في مدريد).
وواصل ريال سوسييداد عروضه المميزة وحصد نقطته الحادية عشرة من مبارياته الخمس الأخيرة والسادسة والثلاثين هذا الموسم وعزز بالتالي حظوظه بالمشاركة الاوروبية الموسم المقبل، وذلك بفوزه على مضيفه ريال سرقسطة بهدفين للفرنسي انطوان غريزمان (11) وايمانول اغيريتكسي (32)، مقابل هدف لانطونيو بينيتيز "ابونو" (90 من ركلة جزاء) في مباراة خاضها أصحاب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 22 بعد طرد هكتور أورتيغا.
وفاز رايو فاييكانو على أتلتيكو مدريد الذي يلاحق برشلونة 2 – 1 فقدم بهذا الفوز خدمة كبيرة للمتصدر واراحه من خصمه.
وسجل لرايو الحسن بانغورا (3) وليو باتيستاو (33) وللخاسر راداميل فالكاو (91).
وخسر اتلتيك بلباو أمام إسبانيول 0-4
وكانت المرحلة افتتحت السبت وشهدت أيضاً فوز فالنسيا على سلتا فيغو (1-0)، وملقا على ليفانتي (2-1)، وغرناطة على ديبورتيفو لا كورونيا (3-0)، وتعادل ريال مايوركا مع أوساسونا (1-1).
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ريال بيتيس مع بلد الوليد.
ماينتس يستعيد المركز الخامس في ألمانيا
استعاد ماينتس المركز الخامس إثر تعادله مع ضيفه أوغسبورغ، الوافد الجديد 1-1 امس الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الالماني لكرة القدم، التي تختتم بلقاء فرايبورغ مع فورتونا دوسلدورف.
على ملعب "اس جي ال ارينا" وأمام 25 ألف متفرّج، رفع ماينتس رصيده إلى 31 نقطة، وتقدّم بفارق الأهداف على هامبورغ، الذي حقّق أمس فوزاً كبيراً على مضيفه بوروسيا دورتموند الثاني وحامل اللقب في الموسمين الماضيين (4-1).
وانتظر حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأوّل لافتتاح التسجيل بواسطة المجري آدم شالاي، الذي استثمر عرضية من الدولي الكوستاريكي جونيور دياز (43).
وخسر ماينتس جهود لاعب وسطه الشاب الألماني من أصل أميركي شون باركر (19 عاماً) بالبطاقة الحمراء لارتكابه خطأً عنيفاً ضدّ الأميركي مايكل باركهيرت (45+1).
وفي الشوط الثاني، استغلّ أوغسبورغ النقص العددي في صفوف ضيفه وأدرك التعادل عن طريق ساشا مولدرز، الذي تابع برأسه عرضية من مارسيل دي يونغ (57) ليرتضي كلّ من الفريقين بنقطة.
وفي المباراة الثانية على ملعب ماجي سولار شتاديون، وأمام 20 ألف متفرج، حقق فرايبورغ فوزاً هزيلاً ومتأخراً على ضيفه فورتونا دوسلدورف العائد إلى الأضواء بعد غياب طويل، بهدف وحيد سجله التشيكي بافل كرماس من ضربة رأس إثر ركنية نفذها ماكس كروزه (87).
وارتفع رصيد فرايبورغ إلى 31 نقطة أيضاً وتقدم على ماينتس وهامبورغ بفارق الأهداف، فيما وقف رصيد فورتونا عند 24 نقطة في المركز السابع عشر ما قبل الأخير.
رودا يفرض التعادل على أياكس في أرضه
فرض رودا كيركراده التعادل الإيجابي (1-1) على مستضيفه أياكس أمستردام، وذلك في المباراة التي جرت بينهما امس الأحد ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم.
ونجح الضيوف بافتتاح التسجيل عبر اللاعب المغربي عادل رمزي في الدقيقة (39)، وعادل لأياكس لاعبه داني بليند في الدقيقة (54).
ولم تنفع محاولات فريق العاصمة لاقتناص النقاط الثلاث رغم ضغطه في رُبع الساعة الأخيرة.
وأصبح رصيد أياكس (44 نقطة) في المركز الثاني خلف آيندهوفن المتصدّر (47 نقطة)، والذي تعادل أمس مع فيتيس أرنهيم (2-2)، فيما تقدّم رودا إلى المركز الخامس عشر برصيد (21 نقطة).
تعادل تفينتي مع زفوله
وتعادل تفينتي أنشيخيده مع مضيفه زفوله بهدف لمثله ليرفع الأول رصيده إلى 43 نقطة في المركز الرابع. فيما أصبح رصيد زفوله 20 نقطة في المركز السادس عشر.
فينورد أكبر المستفيدين
وكان فينورد روتردام أكثر المستفيدين بين فرق المقدّمة هذه المرحلة، إذ تغلّب على آلكمار (3-1) اليوم أيضاً، وتساوى مع أياكس برصيد النقاط (44)، ولكن تأخّر عنه إلى المركز الثالث بفارق الأهداف، أما آلكمار فتوقّف رصيده عند النقطة (24) في المركز الحادي عشر.
نيميخن يقهر أوتريخت بالثلاثة
واقتنص فريق نيميخن فوزاً غالياً من ملعب أوتريخت بثلاثة أهداف نظيفة.
ورفع نيميجن رصيده إلى (33 نقطة) في المركز السابع بفارق ست نقاط خلف أوتريخت صاحب المركز السادس.
بلاتر يقترح تمديد فترة رئاسة الفيفا إلى 8 أعوام
اقترح رئيس الاتّحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزف بلاتر على هامش نهائي كأس الأمم الأفريقية أن تمدّد رئاسة السلطة الكروية الأعلى من أربعة إلى ثمانية أعوام.
وقال بلاتر، الذي انتُخب في صيف 2011 لولاية رابعة بعد انسحاب منافسه الوحيد القطري محمد بن همام لاتهامه بدفع الرشاوى: "إذا قام (رئيس فيفا) بعمل جيّد فسيتوقّف (بعد 8 أعوام)، وإذا قام بعمل ممتاز بإمكانه حينها مواصلة مهامه لأربعة أعوام إضافية".
ولم يستبعد بلاتر، الذي وصل إلى رئاسة الفيفا عام 1998، أن يترشّح لولاية خامسة عام 2015، مضيفاً: "لا تسألوني عما سيحصل في 2015. أقول بأني سأقاتل من أجل الفيفا لكن عليّ أن أتوقّف (في فترة ما). لا أعلم متى سأتوقّف. قلت سابقاً إنها ولايتي الأخيرة، لقد قلتها حقّاً".
ومن المؤكّد أن تصريح بلاتر سيتسبّب بحملة كبيرة من الانتقادات الموجّهة إليه، خصوصاً أن اسمه لم يكن بعيداً على الإطلاق عن الفضائح، لا سيما تلك التي سلّط الضوء عليها العام الماضي من قبل مجلس أوروبا، الذي رأى أن السويسري تستر عن فضيحة "اي اس ال"، الشريك التسويقي السابق للسلطة الكروية العليا، الذي أفلس عام 2001.
وأشار التقرير، الذي نشره مجلس أوروبا، إلى أن "اي اس ال" دفعت مبلغ 12,74 مليون فرنك سويسري إضافة إلى 1,5 مليون فرنك سويسري لأحد مسؤولي الاتّحاد الدولي من أجل الحصول على حقّ النقل التلفزيوني لكأس العالم.
وأضاف التقرير: "من الصعب التصوّر بأن بلاتر لم يكن على علم بما يحصل حتى وإن لم يحصل شخصياً على المال من الشركة التي أفلست عام 2001".
وتعهّد بلاتر بعد انتخابه في 2011 لولاية رابعة بأن يكافح الفساد وأن يطلق سراح كلّ الملفات المهمّة، التي تكشف مَن هم العاملون في الفيفا الذين حصلوا على الرشوة، لكنه لم يصدق في تعهّده مُدعياً أن ليس بإمكانه القيام بهذه الخطوة طالما أنه هناك دعاوى استئناف مقدّمة أمام المحكمة العليا في سويسرا من قبل أشخاص لم تحدّد هويتهم.
وأكّدت بعض التقارير أن رئيس الاتّحاد الدولي السابق البرازيلي جواو هافيلانج هو بين الأشخاص الذين لم تحدّد هوياتهم في عملية اللجوء إلى المحكمة العليا في سويسرا، وصهره السابق ريكاردو تيكسيرا، الذي استقال بدوره من رئاسة الاتّحاد البرازيلي لكرة القدم لأسباب صنّفها "صحية" في حين أنه اضطر للقيام بذلك بسبب تهم الفساد التي تلاحقه.
سانشيز: "أعرف قدراتي جيّداً"
أكّد التشيلي أليكسيس سانشيز أن هدفه الأوّل في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، والذي سجّله امس الأحد في انتصار برشلونة العريض على ضيفه خيتافي (6-1)، لم يغير من ثقته بقدراته.
وأكّد المهاجم التشيلي: "لا زلت أفكر كما أنا، أعرف قدراتي جيداً وما أنا قادر على القيام به. في مباريات أخرى لاحت لي فرص أخرى كثيرة، فقط لم تكن الكرة تدخل".
وسجّل سانشيز اليوم هدفه الأوّل في الدوري، رغم مرور ستة أشهر على بداية الموسم الجاري.
وافتتح مهاجم برشلونة حصيلة فريقه في الدقيقة الثامنة، بعد أن تلقّى تمريرة رائعة من أندريس إنييستا، مُنهياً الهجمة بثقة في شباك الحارس جوردي كودينا، الذي خرج لملاقاته.
وأنهى سانشيز بذلك عقدة طاردته أغلب مراحل الموسم، حيث سجّل هدفه الرابع فحسب في المباريات الرسمية (له هدف في دوري الأبطال وهدفان في كأس الملك).
وبدأ لاعب أودينيزي السابق الموسم في التشكيل الأساسي، قبل أن يتسبّب ابتعاده عن التهديف وتألّق بيدرو رودريغيز في جلوسه بديلاّ.
وأضاف التشيلي الملقب بـ "الطفل المعجزة": "كلّ اللاعبين الذين يجلسون أحياناً على مقاعد البدلاء يحاولون القيام بالأمور مثل الأساسيين. وذلك ما اتّضح اليوم. الفريق قدّم مباراة جيّدة".
نيجيريا تحلق عالياً في سماء القارة السمراء
حلق المنتخب النيجيري عالياً في سماء القارة السمراء امس الأحد بعد أن توّج بلقب كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في جنوب أفريقيا بعد فوزه في النهائي على بوركينا فاسو بهدف دون رد.
وسجل هدف التتويج لنيجيريا سانداي مبا في الدقيقة 40 وبذلك ينال النسور الخضر لقبهم الثالث في التاريخ بعد سنتي 1980 و1994.
وسيلعب منتخب نيجيريا في كأس العالم للقارات التي ستقام بالبرازيل في الفترة الممتدة بين 15 يونيو/حزيران 2013 و30 من نفس الشهر وسيكون النسور الخضر في المجموعة الثانية رفقة منتخبات إسبانيا وأورغواي وتاهيتي.
الاستهلال
استهلّ المنتخبان المواجهة بتحفظ كبير واختار كلّ طرفٍ أن يتريّث قبل الدخول في معركة الخواتيم، فسيطر الحذر على حكايات البدايات وانحصرت المواجهة في منطقة أم المعارك.
وخلال 15 دقيقة من أحداث الفترة الأولى لم نشاهد إلا فرصة وحيدة كانت في الدقيقة 10 كاد خلالها الحارس البوركيني أن يتسبّب بكارثة، عندما أمسك الكرة وتركها فأتت أمام براون إديي، الذي صوّب دون تركيز لتمرّ كرته برداً وسلاماً على حصون منتخب الخيول.
التسلّل من الأطراف
حاول منتخب نيجيريا أن يستغلّ هشاشة الأطراف البوركينية وركزت جلّ هجماته على براعة لاعب تشلسي الإنكليزي موزس وإديي لاعب دينامو كييف الأوكراني في التوغل ولعب العرضيات التي غالباً ما وجدت الحارس دودا دياكيتاي.
ويبدو أن صعوبة اختراق دفاع منتخب دولة فولتا العليا سابقاً أجبر النسور الخضر على إيجاد حلول بديلة والمرور عبر الجهة اليمنى والجهة اليسري.
انتشار جيّد
شلّ الانتشار الجيّد لمنتخب الخيول حركة لاعبي نيجيريا وأدخل فيهم شيئاً من الارتباك وكثّف مدرّب بوركينا فاسو البلجيكي بول بوت من لاعبي خط الوسط ليحدّ من خطورة لاعب تشلسي الإنكليزي جون أوبي ميكال وسانداي مبا ولاعب لاتسيو الإيطالي أوجني أنازي.
وحاول منتخب الخيول أن يؤدّي واجباته الدفاعية قبل المجازفة بالهجوم، ففي الدقيقة 25 تمكّن البوركينيون من الحصول على أوّل فرصة في المواجهة كانت بواسطة بانسي، الذي صوّب لكن كرته مرت فوق الشباك.
وتميّز اللاعب جونتان بيتريبا الذي كان مصدر إزعاج لمدافعي نيجيريا في هذه الفترة.
الزاد الفني يحدث الفارق
يتميّز لاعبو المنتخب النيجيري بزادٍ فني كبير مكّنهم من تسجيل الهدف الأوّل في الدقيقة 40 من كرة ارتدت من الدفاع البوركيني لتأتي أمام مبا، الذي رفع الكرة بلاعب ثمّ بلاعبين وسدّد في مرمى الخيول معلناً عن هدف السبق لنسور لاغوس.
فدفع منتخب الخيول فاتورة تحفّظهم الدفاعي وانتظارهم المفرط للمنافس ومحاولة لعب المرتدات، التي لم تتوفر لهم، لأن نيجريا حصّنت دفاعها وكانت متوازنة بين الدفاع والوسط والهجوم.
شوط باهت
لم يرتقِ الشوط الأوّل إلى مستوى كبير وكان الأداء متواضعاً وتراوح المردود بين تحفّظ بوركينا فاسو وخوف نيجيريا من نتيجة المباراة لتأتي لوحة فنية فردية من أحد لاعبي منتخب النسور الخضر لتنتهي قصّة الفترة الأولى بتقدّم القادمين من لاغوس بهدف دون ردٍّ.
محاولة إنهاء المواجهة
في الشوط الثاني، حاول النيجيريون أن يجهزوا على أحلام وآمال منتخب الخيول من خلال شنّ الهجومات المتتالية وفي الدقيقة 48 كاد إيديي أن يضيف ثاني الأهداف بعد أن توغّل في دفاع المنافس وسدّد، لكن كرته وجدت الحارس دياكيتاي في المكان الصحيح.
واصل أبناء المدرّب ستيفان كيشي، الباحث عن شرف التتويج باللقب كمدرّب بعد أن نالها كلاعب سنة 1994، الضغط على حصون بوركينا فاسو، ولولا رعونة موزس في التعامل مع الكرة في الدقيقة 55، بعد أن تولّى قيادة هجمة مرتدّة، لسجل منتخب نيجريا هدفه الثاني في المواجهة.
الضغط العالي
يبدو أن لاعبي المنتخب البوركيني اضطروا للتخلّي عن تحفظهم وبادروا بانتهاج طريقة الضغط العالي على حامل الكرة لشلّ هجمات نيجيريا واسترجاع الكرة بشكل سريع ومحاولة تسجيل هدف تعديل الكفّة.
وركز لاعبو منتخب الخيول على الكرات الثابتة واستغلال ارتباك مدافعي منتخب نيجيريا، ففي الدقيقة 59 تحصل المنتخب البوركيني على مخالفة لكن رأسية بانسي كانت بين أحضان الحارس فانسون إنيما.
تحسّن أداء المنتخبين خلال أواخر المواجهة بعد أن تغيّر النهج التكتيكي لكلا المنتخبين، إذ حاول النيجيريون استغلال تقدّم لاعبي بوركينا فاسو ولعب المرتدات، في المقابل انتهجت كتيبة الخيول طريقة الضغط العالي وصنع الهجمة بسرعة كبيرة وكادت هذه الطريقة أن تؤتي أكلها، وفي الدقيقة 74 انفرد البديل ولفريد سانو بالحارس لكن تصويبته لم تغالط إنيما، الذي كان سدّاً منيعاً أمام هذه المحاولة.
خلل تكتيكي بوركيني
وفي الدقيقة 83 أضاف المدرّب بوت مهاجماً آخر بغية تعديل الكفة بإقحام مامانو داغانو، لكن كادت الرياح تأتي بما لا يشتهيه البلجيكي، وبما أنّه أخرج قلب الدفاع بول كوليبالي فتوالت الهجمات النيجيرية، التي اتسمت بالرعونة وعدم التركيز.
وباءت محاولات بوركينا فاسو بالفشل في إدراك التعادل ليزُفّ منتخب نيجيريا عريساً للقارة السمراء بهدف وحيد ليعود بقوّة بعد غيابه عن دورة 2012، التي أقيمت في غينيا الاستوائية والغابون.
برشلونة ريغال بطلاً لكأس ملك إسبانيا
توّج فريق برشلونة ريغال بالنسخة الـ77 من كأس ملك إسبانيا لكرة السلة بعد فوزه على فالنسيا في المباراة النهائية للمسابقة (85-69) أمام حضور جماهيري تخطّى الـ14 ألف متفرّج امس الأحد.
وبالرغم من إنهاء فالنسيا للرُبع الأوّل بالتقدّم (18-17) إلا أن الفريق الـ"كاتالوني"، أحكم سيطرته على الأرباع الثلاثة المتبقّية فأنهاها بتقدّمه (19-15)، (25-20)، (24-16).
وهذا اللقب الثالث والعشرين لنادي برشلونة، في الكأس، والثالث للمدرب تشافي باسكويل الذي تولى تدريب الفريق عام 2008.
وجاء تأهّل برشلونة إلى المباراة النهائية إثر تخطّيه غريمه التقليدي ريال مدريد (111-108) بعد التمديد، ثم تخطّى كاخا لابورال في الدور نصف النهائي بنتيجة (80-69).
أما فالنسيا فأزاح أسيفا إستوديانتس في الرُبع النهائي (77-59)، ثمّ هيرباليفي (83-72) في المربع الذهبي.
وشاركت في البطولة الأندية التي احتلّت المراكز السبعة الأولى في الدوري الإسباني إضافة للنادي صاحب الضيافة كاخا لابورال.
وجرت المباريات على أرضية صالة فرناندو بيوسا في مدينة فيتوريا الواقعة ضمن أقليم الباسك، ونال لاعب برشلونة، الأمريكي بيتي ميغيل جائزة أفضل لاعب في البطولة.
