ابحثُ عن قلمي بـــ أمل علةُ يُفلح في استجداء المعاني من عتمات قلبي
ها أنا اترك اللحظة لــــ قلمي في التعبير ويرسل ويسترسل فلم يجد ما يكتبه
سوى ..... (احبك )
من أول حياتي لــــِ آخرها
دون توقف ..!!
اختصر كل الكلمات وفاض به حبر العبارات
أحببتك نعم !! لا اعلم لماذا أو متى أو حتى كيف ؟؟
ولكن كل الذي اُدركه انك نسج مع الدماء في قلبي
تُسابق أنفاسي .. تمتطي صهوة إحساسي الجامح
تُقلب صفحات أفكاري , تلملم شتات روحي
تلمع في قطرات دموعي
عندما يتعلق الأمر بك أتعلم الصمت لا الكلام
قلمي حالماً يُناجي غيث رؤياك
أنت كلمة يُرددها قلبي مع كل نبض وكل قبض , تضج بها أعماقي مصدرها يدوي في أرجائي
همست لــــ دمعي....!! أن لاااااا اختيار
فيما افعل أو أقول
أجابتني ..... أنِ اتركيه
تُعرفك الدُنيا بـــــ غيرة قد تعشقيه
فقلت لها : أخاف .... أتخوف
فـــــ ربما يكون أحسن ما كُتب عليا
وارتعبتُ حينها من فكرة التغيير
اخافهُ ..... وأخاف
استنكرت :
وقالت : إن كان , اُتركية
فــــ الحياة معهُ نقمة والعيش بدون هذا الأحسن نعمة
رُبما قُصِير عمرك وأصبح يا صغيرتي ذكرى
طأ طأتُ راسي بـــــِ خجل ...!!
أُفضل أن أعيش مع السيئ الذي لا اعرفه على أن ابحث عن الأ حسن الذي قد لا أملكة
تحسرت ونزلت بــــِ بطء قائلة ...
على الأقل أهمليه بعيداً في زوايا القلب لعله يأتي إليك نادماً
تنفست مُرتعدة :
أخاف أن يبتعد
أتعتقدين لن يُهملني إن اهملتةُ
حبيبتي ...
تعرفي على أحباب وناس جُدد عيشي ... غيري حياتك وتغيري
قتلتها بــــ ِ حروفي ...
أخاف من التغيير
صرخت فـــــيااااااااا بـــــِ كل جوارحها مقاطعةً ... خوفك سيعذبك ويقتلك
وليس هو....!!!
أجبتُها لا استطيع !!
قلبي أعمى منذ وطأ ارض حبك
تُرك للعراء لـــــِ يُصارع البقاء
وكأنما يبحثُ في كومة الحزن عن أمل صغير بـــــِ الرجوع عن البكاء فــــ القلوب ليست سواء
والحزن تخطى عدَّ كل الدموع
رسمتك لوحة بــــِ أثمن الواني
رسمتك بــــ عيناك الغائرتين بكل ملامحك , وكل ملا حمك
عنونتها بـــ 15 سنة من عمري
أعوام لا تعريف لها في تقاويم الأيام
سنين أهلكتني بــــ سخريتك مني
منذ أن بدأت تكيل لي الآلم
....... هل أنا بخير ؟؟ هل أتماثل للشفاء ..
لعلي أصحو من جديد
انا حرة .. نعم انا حرة ..!!
فلا احد يسخر مني بعد الآن
.... ارحل
لا بل مُت
وهيا أنا وأنت نعتبرك فــــ أنا لــــِ غيرك فردتُ يداي للترحيب
وذبحت الولائم ,وأشعلت الأضواء التي اطفأتها في سراديب عمري
الخوف يــــ أ سرني وتيرفني حزنا على جفن الأرق اُداري لوعتي مابين صمتي والورق
منك حبيبي مـــــ اشتكيت ولا ملت الروح منك وإن بكيت
أُخفي دموعي حسرة بها اكتوي والقلب منها يحترق
لا ترحل ولا تترك زوايا البعد تغتالُني .. اشتاق ... وتشتاق صوتك ... همساتك والحنين يُناديني
فـــــأضيع في لجة الصمت الرهيب تلقمني أيدي الغرق
أعيش على أمل اللقاء والصبر يجلدني مابين يأس وانتظار
بـــــ ِ داخلي املاً....
كم بتُ أُجدد الحب وأرعاه وارتدي ثوب الغسق
كم زفرت منك ســـــ امرتها .. خبأتها وتهشمت في اضلعي حِمماً , غصت الحناجر وهاااااا انا اشكي واشتكي حتى الرمق
ها .... إ
أنا أحارب وحدتي ويغتالُني شبح الفراق حتى ذويت والحزن يسرق من شفاني ضحكتي كـــــ الأفق يبتلع الشفق
اليأس يحطب مهجتي ويرمي بها مابين خوف وأرق
انتهى قلبي حاملاً معه حنيني وأنا أرى صِبايا يذوي بل ينطفي
يا ليت عمري انتهى ولا أرى إحدى شموعي تحترق
هذي حروفي والفصاحة تشتكي وكذا اليراع وحروفي المضاءُ
ما عاد في شطر القصيدة نبعٌ يُروى به شعري أو الإنشاء
