أسامة بن لادن ... بين المدح والذم المفرطين ..!!!!
[B]كاتب الرسالة الأصلية @.الرهيبة.@
لأنه السبب فى ضرب أفغانستان ,,,,,,,
وتفريق المسلمين أحزاب وكلُ حزبٍ بمالديه فرحون .......
ولوم يكن منه سوى تكفيره للأمة جمعاء عدى من يواليه لكفى .......
تحياتي لك ولسؤالك ..........
قال ابن باز رحمه الله عن ابن لادن: هو من المفسدين فى الأرض......... فماذا بعد هذا؟
***********
لا أدري هل ينطبق على أسامة بن لادن ... البيت القائل :
تموت النفوس بأوصابهـــا ××× ولم تدري عوادها ما بها
وما أصنفت مهجة تشتكي ××× أذاها إلى غير أحبابهـــــا
أما أنا فكل ما أعرفه عن سماحة الشيخ // ابن باز .. رحمه الله رحمة واسعة .. أنه بعيد نظر وحكيم وإنسان مسالم بطبعه ودائماً ما يؤلف بين المسلمين ولا يسب أحداً بعينه ولا يكفر أحداً من المسلمين إلا بحجة داحضة قوية ...!!!!
وقال الشيخ // العبيكان .. حفظه الله ... في إجابة له على أحد المتصلين به أن // أسامة بن لادن معروف لديه معرفة تامة وهو ممن كان يدعمه في جهاده ولكنه أخطأ الطريق ..الخ .. ما ورد في رد فضيلته على تساؤل المتصل .. !!!!
رأي في قضية .. !!!
تحياتي ،،،
عسيب ،،،
بعيون المنصفين من يكون الشيخ أسامة بن لادن .. حفظه الله وأيده بنصره ؟!
[ALIGN=RIGHT]
المجاهد أسامة بن لادن أبودجانة عصره
بدأ العالم يدخل عامه الثالث بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر والتى تعد من وجهة نظر المعادين للشيطان الأمريكى وأنا أحدهم كغيرى من أبناء الشعب العربى والمسلم - تعد هذه الأحداث - نصرا عظيما على الوقاحة الأمريكية وكم نشعر بسعادة عارمة فى كل مرة نرى الأبراج وهى تتهاوى رغم مرور عامين على سقوط هذه الأبراج ، والتى سقطت معها عنجهية أمريكا المجرمة ، لكن أمريكا أرادت أن تتظاهر بأنها هى الأقوى فقامت بحرب ضروس ضد ما أسمته بالإرهاب وأنفقت عشرات المليارات من الدولارات من أجل القضاء عليه ووضعت على رأس هذه الاهتمامات إلقاء القبض على إمام العصر وقائد الأمة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله ورضى الله عنه ، وحتى يخاف الناس من أمريكا الكافرة راحت تردد الإشاعات والأقاويل عن مقتل الإرهابى أسامة بن لادن على حد وصفها فمن قائل أنه مات ومن قائل أنه دفن تحت القصف الأمريكى الغادر ، أرادت أمريكا بهذه الأقاويل والإشاعات أن تبث الرعب فى قلوب المسلمين عامة وفى قلوب أحباب الشيخ المجاهد خاصة ، والمرجفون فى الأرض والذين فى قلوبهم مرض أمثال أحمد الجلبى اللص المحترف وإبراهيم الجعفرى العميل المخلص لأمريكا وغيرهم كثير ممن حملوا أسماءا عربية وإسلامية ودانوا بدين المجرم بوش – مثل هؤلاء - دائما يصدقون أكاذيب أمريكا أكثر من تصديقهم للقرآن هذا إذا كانوا يؤمنون بالقرآن الكريم بل إنهم يثقون فى كلام سيدهم بوش وكأن ليس للكون إله قاتلهم الله أنى يؤفكون ؟! ...
والمتابع للأحداث والخسائر التى تتعرض لها أمريكا وأزلام أمريكا فى كل من العراق وأفغانستان يدل على أن أمريكا بيتها من زجاج بل إن بيتها أوهن من بيت العكنبوت لو كانوا يعلمون ، لقد رأيتم كيف وصلت القاعدة إلى عقر دار بوش وبلير وكيف عاشت نيويورك ولندن فى ظلام دامس وليس هذا من قبيل الصدفة أو من عبث الفئران بل هو من تدبير تنظيم القاعدة وقد أعلنت هى فى بياناتها واعتبرت هذا العمل مناوشات لا أكثر ، ولن أحدثكم عن الأموات فى صفوف اللصوص من جنود أمريكا فى العراق وأفغانستان بفعل مقاومة الأبطال من جنود القاعدة وطالبان ولقد تحدى الدكتور أيمن الظواهرى فى حديثه الأخير أمريكا وبريطانيا أن تعلن عن قتلاها فى العراق وأفغانستان ناهيك عن الذين يموتون وهم أحياء بفعل الرعب الذى عشعش فى قلوبهم بعد أن قذفه الله إليهم فباتوا وأصبحوا يتوسلون العالم من أجل إنقاذهم من براثن المقاومة وها هم يريدون وعلى عجل قوات من الأمم المتحدة من أجل أن يموتوا دونهم ليتفرغوا هم للسرقة والقرصنة وهتك الأعراض ولكن هيهات ، ومن هذا الذى فقد عقله وينصاع لمطامع بوش ورامس فيلد وكوندليزا لا سيما وأن الأمم المتحدة لم تفوض هذا المعتوه بوش بغزو العراق فلماذا تلجأ إليها الآن ؟
نأمل من العالم الحر أن ينتبه لمصالح شعبه ويترك أمريكا فى هذا المستنقع الذى يشبهه البعض بمستنقع فيتنام لكنى أقول إن مستنقع العراق أشد وأنكى ففى فيتنام كان المحرك للشعب الفيتنامى هو الأرض ، والأرض فقط أما المحرك الأساسى للشعب العراقى هو العقيدة التى هى أسمى من أى محرك آخر وأن ثمن هذه المقاومة إذا استشهد صاحبها ليست قطعة أرض سرعان ما يتركها الفرد بعد موته آلا إن سلعة الله غالية آلا إن سلعة الله هى الجنة فهناك فرق شاسع بين من يقاتل من أجل الأرض فقط وبين من يجاهد من أجل الحفاظ على الهوية والأرض معا لذلك أقول أن مستنقع العراق سيكون القاصمة لظهر أمريكا أبد الدهر إلا أن يتوبوا ، وأظن أن العالم درس جيدا تاريخ الإسلام ويعلمونه أكثر من بعض المسلمين الذين لا لهم إلا إرضاء أمريكا ومن ثم سيفكرون ألف مرة ومرة قبل أن يوافقوا على إرسال جندى يعمل كومبارس للجندى الأمريكى ، وأيضا يعلم العالم أن مستقبل أمريكا أصبح فى خطر وأن الأمن والآمان هو فى حوزة الدولة المسلمة التى تعمل تحت شعار " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " كل هذا وغيره سيجعل بعض الدول تساند وبشدة مؤقتا الشيخ أسامة بن لادن ليس حبا فيه بالطبع بل حبا فى القضاء على غرور أمريكا من ناحية ومن ناحية أخرى أن الله سيقيض لهؤلاء الأبطال من يعاونهم ...
وظهور الشيخ المجاهد أسامة بن لادن ومعه توأمه فى الجهاد الدكتور أيمن الظواهرى بعد عامين من حملة بوش الفعلية ضد الإرهاب المتمثل فى المجاهد بن لادن يدل على أن العناية الإلهية كانت ملاصقة وما زالت وستظل هذه العناية إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا وهذا الظهور المفاجئ فى هذا التوقيت يعد صفعة قوية على وجه بوش وعملائه واعتقد أن كثيرا ممن هم حول بوش يضحكون عليه من فرط السخرية بهذا الرجل الكذاب " بوش " الذى لم يترك مناسبة إلا ويعدهم بالقبض على الشيخ أسامة ، ومن شاهد الشريط المتلفز للشيخين الجليلين " أسامة وأيمن " يجد عجبا كأنهما أرادا أن يقولا للعالم كله هذه هى أمريكا التى خوفتكم بأجهزتها الحديثة وقالت لكم أنها تعلم ما فى السموات وما فى الأرض ها نحن نكذبها و نتجول فى أرض الله الواسعة رغم أجهزة أمريكا الكاذبة ورغم أنف بوش وشارون وكل العملاء ...
إن الكلمة التى ألقاها الدكتور أيمن الظواهرى كفيلة بأن تصيب كل أمريكى بإسهال حاد وعلى رأس هؤلاء المصابين هو جورج بوش الذى وعد العالم كله وشعبه خاصة بأنه سيلقى القبض على إمام هذه الأمة ومن معه وها قد مر عامان على كذب الإدارة الأمريكية وها نحن نرى الأبطال وهم يتجولون فى ربوع الدنيا نراهم وهم يصولون ويجولون معلنين تحديهم لقوى الشر العالمية بقيادة السفاح بوش لقد رأينا المجاهدين وهم يحملون أسلحتهم الشخصية والتى ربما لا تمنع عنهم أسدا ضاريا لكنها عند الله أقوى من كل أسلحة أمريكا متمثلين قول الحق سبحانه وتعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " وهذه هى استطاعتهم " وما النصر إلا من عند الله "...
والحق أقول عندما شاهدت قناة الجزيرة وهى تبث الشريط المفاجأة دعوت الله أولا أن يفك أسر المراسل المجاهد تيسير علونى من قبضة الأسبان عملاء أمريكا ثم تذكرت على الفور الصحابى الجليل أبو دجانة وأحد الذين شاركوا فى معركة أحد فقد روى ثابت عن أنس عن النبى " صلى الله عليه وسلم " أنه أمسك يوم " أحد " بسيف ثم قال : " من يأخذ هذا السيف بحقه " ؟ فأحجم القوم . فقال أبو دجانة : أنا آخذه بحقه ، فأخذه ففلق به هام المشركين ، قال ابن إسحاق كان أبودجانة رجلا شجاعا يختال عند الحرب ، وكانت لع عصابة حمراء إذا اعتصب بها ، علم أنه سيقاتل حتى الموت ...
ولعلكم رأيتم أسامة وهو يختال ويتبختر فى مشيته وكأنى أسمع صوتا يقول له يا أسامة إن الله يبغض هذه المشية إلا فى هذا الموطن ، ليعلم السيد بوش أنه لا مفر له إلا بالانتحار أو بالموت حسرة وكمدا على كل الأموال التى أنفقها من أجل القضاء على القاعدة وخاصة بعد أن رأى قائدها وهو يختال بين الأشجار وكأنه فى نزهة برية وكم تمنيت لوكنت معه ولكن من أنا حتى أصل إلى هذا الشرف العظيم ، فمصاحبة ومصافحة هذا الشيخ الجليل شرف عظيم ...
وحسرة وصفعة على وجه بوش ولقد كذبكم بوش وعده ، ولقد صدقكم أسامه وعده يوم أن قال لن تنعم أمريكا بالأمن إلا إذا عشناه واقعا فى فلسطين وها هى أمريكا لا تعرف للأمن طعما ولن تعرفه بعد اليوم ، وعلى بوش أن يموت بحسرته رحمة بشعب أمريكا ."( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) الأنفال 36 .
ولكم السلام الميمون من أخيكم :
[[[[[[[ ((((( ميمون ))))) ]]]]]]][/ALIGN] :cool::D
قاعة ابن لادن ، وقاعدة الجهاد !!!؟
[ALIGN=RIGHT]عنوان المقالة : قاعــة ابــن لادن .. وقاعــدة الجهــاد ... التاريخ : 28-06-2003
حامد بن عبد الله العلي
عرضت محطة ( بي.بي.سي وورلد ) البريطانية ضمن برامجها يوم السبت 28 ربيع الآخر 1424هـ ، تقريرًا عن الأسلحة النووية في الكيان الصهيوني ، وكانت قد تضمنت الدعاية للبرنامج عددًا من التساؤلات .
من بين تلك التساؤلات : أي دولة من بين دول الشرق الأوسط تمتلك أسلحة نووية غير معلن عنها؟ من هي الدولة التي تمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية غير معلنة؟ أي دولة في الشرق الأوسط لا تخضع لأية رقابة خارجيّة؟ أي دولة فرضت حكمـًا بالسجن الفعلي لمدة 18 سنة على شخص سرب معلومات عن أسرارها النووية؟
وقد تضمّن التقرير مقابلات مع مسؤولين صهاينة ذوي صلة بالموضوع، من بينهم عضو الكنيست شمعون بيرس، أحد المشاركين، حسب تقارير غربية، وحسب أقوال صدرت عنه مؤخرًا، في اتصالات جرت مع فرنسا حول إقامة المفاعل النووي .. إنتهى الخبر.
كيف أمكن أن يستمر هذان الكيانان المجرمان ( الأمريكي والصهيوني ) .. عفوا .. الكيان الواحد .. بانتهاك كل ما يطلب مجلس الأمن المزعوم احترامه من سائر الدول ، سواء على صعيد ما يسمّى حقوق الإنسان ، أو مــا يطلق عليه (أسلحة الدمار الشامل ) ، أو ما يُدعى (قرارات الأمم المتحدة ).
ومع ذلك يسوقان (قطيع) الدول العربية من موقع جوهري وقيادي ، في المنتدى الاقتصادي الذي أقيم مؤخرا في الأردن وحضره عدد من الدول العربية ، والذي بدت فيه أميركا والكيان الصهيوني ، هما اللاعبان الأساسيان فيه .
فيما بشرت واشنطن بقرب تدفق الاستثمارات الأميركية ، وأكدت إصرارها على مشروع السوق الحرة وإنشاء إقليم اقتصادي شرق أوسطي ينطلق من التعاون مع الكيان الصهيوني ، والذي بدوره قد طرح في المؤتمر اقتراحا بإنشاء صندوق دولي للاستثمارات في الشرق الأوسط يبلغ حجمه عشرين مليار دولار.
وتناقلت الأخبار أنه من المقرر أن يستثمر الاتحاد الأوروبي في هذا الصندوق عشرة مليارات يورو في حين ستستثمر أميركا عشرة مليارات دولار فيما يضيف القطاع الخاص ستين مليار دولار في إطار المشروعات التى سينفذها والبالغ قيمتها ثمانين مليار دولار .
وأن استثمار هذه المبالغ سيتم خلال أربع سنوات لتطوير الشرق الأوسط ، ويحدث هذا كله في وقت تندرج شركات صهيونية لإعادة إعمار العراق ، وكيف لا يدخل الصهاينة العراق ، ولم يجد العراق من يمثله سوى الحاكم المدني الأمريكي ، في المنتدى الاقتصادي ، ولم يجد من يعترض على هذا الوضع من ( أولي الأمر ) !! الذين كانوا في المنتدى الاقتصادي يعقدون (المعاهدات الشرعية ) لمصلحة المسلمين !!
لقد بات واضحا جدا مما جرى في المنتدى الاقتصادي الأخير ، أن المشروع الصهيوأمريكي بإلحاق شرق أوسط جديد ينظر إليه على أنه مجرد (سوبر ماركت) كبيــر ، وأما جمهور الشعوب العربيّة فهم قطع بشرية يمثّلون طبقة العبيد الكادحين في المشروع ، وبقيتهـم محارق استهلاكية لإنجاحــه ، إلحاق هذا الشرق الأوسط الجديد بالاقتصاد الأمريكي ، ودمج الاقتصاد الصهيوني فيه .
وأما دول المنطقة فتؤدي فيه دور المنفـّـذ المطيع لأطماع ومطالب وسياسات واشنطن ، ليصبح الكيان الصهيوني المتخلّص والمرتاح إلى الأبد من كلِّ أشكال المقاومة الفلسطينية بتعاون من دول المنطقة كلِّها ! يصبح ذا وضع أكثر من طبيعي بين (إخوانه) في الإنسانيّة !!
بعبارة أخرى : واضح جدا أن الدور الصهيوأمريكي في هذه اللعبة الكبيرة ، (خارطة الطريق الكبرى) ، هو إنضاج هذا المشروع حتى يكتمل بحيث يكون الصهاينة على قمة هرمه .
وأما دور دول المنطقة في هذه اللعبة فسيقتصر على الانشغال بملاحقة كل من لاتعجبه هذه اللعبة إلى أن تنتهي .
فمن يجول بخاطــره أن يقاومهــا باللسان .. (يعاد تأهيله) ! لكي يفهم جيـدا أن مقاومة هذا المشروع الصهيوأمريكي ، هو ( الإرهاب) بعينه ، وأن المعترضين عليــه ليسوا سوى ( الخوارج والتكفيريين ) أنفسهم .
لأنّ ( ولاة الأمر ) المتَّهمين بموالاة الكفار في مشروع الإمبراطورية البوشية الشارونية ، معصومون في (بواطنهم الطاهرة ) من كل ما ينقض العقيدة الإسلامية ، فلا ينبغي أن يغتـرّ مغتـرّ جاهـل لم يحقق العلم ! (بظواهرهم) حتى لو بدت (ظهـورهـم) كأن بوش وشارون يمتطيانهـا امتطــــاءً .
وأما من يفكّـر أن يقاومها بالسِّنــان ، فإنه يُرقـم اسمـه ، في لائحة الشرف ، في قاعــــة ابن لادن ، وهي غرفــة ( BIN LADEN ROOM) في مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية في (لانغلي) ، والتي خصصت للمعلومات المتعلقة به ، بعدما تكدّست تلك المعلومات إلى درجة غير عاديّة .
وكل قاعات الاستخبارات العربية المخصصة لمتابعة الرافضين لتلك الخطة ، هي بمثابة فروع لتلك القاعة في ( لانغلي ) ، تمدّها بالمعلومات اللازمة لاستكمال عمليات القضاء على الجهــــاد ، من أجل أن يستوى الإمبراطور بوش ، وبين يديه حاخامات اليهود على عرش العالم !
وواضح أيضــا أن المشروع ينطلق الآن بسرعة مبشّرا بنجاح أكثر من باهــــر (للإمبراطور) بوش ، ولن يعيق نجاح هذا المشروع في نظـر الأمريكيين إلا ثلاثة عوامـــــل :
** الأول : فشل الاحتلال الأمريكي في العراق ، وهو إلى الآن آيل للسقوط ، بفعل المقاومة المسلحة المتصاعدة في العراق ، والتخبط الأمريكي في إدارة شؤون البلاد .
** الثاني : فشل وهـــم خارطة الطريق وسقوط مشروع (أبو مازن) برمته ، وهذا الوهم قـد ولد ميتا أصلا ، وسوف تحترق جثته وسط نيران الجهاد الفلسطيني قريبا .
** الثالث : عودة تحــدّي حركة طالبان كقـوّة جهاديّة متصاعدة في أفغانستان الأمر الذي تناقلته الأنباء ، وبشرت به الركبان .
ولاريب أن أعظم خطر يواجه الأمّة الإسلاميـّـة اليوم ، وهو نجاح هذا المشروع الأمريكي ( مشروع خارطة الطريق الكبرى ) .
ومع يقيننا التام أنه مشروع فاشل قطعا ، وأن جميع الملفات من قاعة بن لادن في (لانغلي) ، ستنقل من هناك قريبا إن شاء الله تعالى ، ويوضع مكانها ملفات الفشل الذريع والمتواصل لبوش وإدارته ليستفيد الرؤساء القادمون منها درسا واحدا يكتب على باب الغرفة من خارجها : كفــوا عن أحلامكم بمحو الإسلام ، لأن ستتكسر على صخرة الجهاد الإسلامي .
غير أن هذا المشروع الجهنّمــي لن يوقفه :
خشيتـه كخشيـــة الله أو أشد خشيه ( فلا تخافوهــم وخافــون إن كنتم مؤمنين ) .
ولا الركون إليه ( ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) .
ولا مداهنته ( ودُّوا لـو تدهـن فيدهنون ) .
ولا وضع الثقة في الزعماء المنافقين الذين هم جزء منه ( فلا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ) .
بل سيوقفــــه قاعـــــدة الجهــاد في القرآن :
بصيرةُ أولي الأبصـار في إســلام : ( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) .. وفـي الإحاطــة بكيــد الأعــداء …
وفعــلُ أبي بصيــر فيهـم .
www.h-alali.net[/ALIGN]