[( أهريق الحبر ، وكسر القلم )]
[ALIGN=RIGHT]
بسم الله أبدأ ...
مما يزهدني في أرض أندلس ٍ ...!!
أسماء معتضد ومعتصم ِ ...!!
أسماء ٌ في غير موضعه ...!!
كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد ...!!؟
العنوان : [( أهريق الحبر وكسر القلم )] ...!!!؟
الكاتب [[[[[ ((( ميمون ))) ]]]]]
هناك أناس وضعوا أنفسهم في بروج ٍ عاجية عالية وقصور مشيدة ...
وأنزلوها منزلة ليست منزلتها وقد ارتقوا بها مركباً صعباً ...
نظروا لها بخيلاء وتعالوا على الناس ومشوا في الأرض مرحاً !!
إنها مشية الملوك ومنزلة أهل السلطان ذوي الصولة والصولجان ؟!
فلا رأيـاً إلا لهمـ !!
ولا قولاً إلى قولهمـ !!
ولا أمراً ولا نهياً إلى صادراً منهمـ !!
ولا صواباً إلا مايقولون همـ ويفعلون !!
ومايقررون ومايؤيدون همـ ومايرون !!
وكأن القلوب والعقول لديهم حصرية ً وضمن ممتلكاتهمـ الخاصة .. !!
أو كحصريات بث في قنوات مشتراة للإرتزاق !!
وأنهم يملكون وحدهم " الحقيقة المطلقة " !!
وغيرهم ليس لديه سوى " الخطأ المطلق " !؟
وحالهم في سوء حال " عائل مستكبر " وإلى سوء مآل سوف يؤول ؟!!
هذا المشاهد في كثير من المنتديات !!
وإن شئت أن تقول صورة مصغرة لبيئة عالم الغاب عالمنا المعاصر !!
الذي استشرى فيه فكر الغاب " البقاء للأقوى " وليس للأحق الأقوم الأصح الأصوب !!
إننا نعيش تحت وطأتهـ وتصطلي أفئدتنا بلظى نارهـ ؟!
ونقطف ثمار زقومهـ المرة الحنظلية صباح مساء !!
ولن أشكي بثي وحزني إلا إلى الله العليم القدير في علاهـ ...!!
فهنا وهنا فقط أقف عاجزاً ..!!
وأهريق حبر المحبرة على الورق !!
وأكسر سن القلم وريشته على الطاولة !!
أمام إدراك هؤلاء وفكرهم الآسن ؟!
فمن لي بالوصول لعقولهم كي أخبرهم بتجرد !!
أن العبودية لله ، وأن الحرية منحته والتحرر !!
وليس غير الله يطاع ويعبد !!!
( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) !!
وأن : ( الحق أبلج والباطل لجج ) و ( الحق أحق أن يتبع ) ؟!
إنه المشاهد والملموس بعين فاحصة وعقل خبير !!؟
وليرضَ من يرض َ !!
وليسخط من يريد أن يسخط " كائناً من كان " !!؟
فلست بهياب ولا مرتجي غنماً من أحد ٍ ولا أتكسب !!؟
وأقولها مبيناً للحقيقة المرة العلقم صارخاً بأعلى صوتي رافضاً ومعترضاً .
وأعلنها مدوية ً لا أخشى في الله لومة لائم متحملاً تبعات مايترتب عليها :
" إن أصحاب المنتديات والقائمين بالاشراف عليها ممن يكتبون مع المشاركين يستخدمون صلاحياتهم لصالحهم عند فقد الحجة والبرهان والدليل كروافد داعمة قهرية جبرية قسرية تعتيمية للرأي الآخر والطرف الآخر لإرغامه وإرهاب فكره الحر وقسره على أهوائهم ورغبات أنفسهم المريضة ، ويهوشون ويهددون بعصاة النظام البالية كما يهوش الراعي بعصاه على غنمه ، وكل ذلك لتقبل لت ألسنتهم وعجن أفكارهم الموتورة ، وجعجعة أصواتهم النشاز ، ويديرون رحاها بعنجهية وكبر وتيه وبدون حب يطحن ، وينطبق عليهم من يقول ( أسمع جعجعة ً ولا أرى طحناً ) ولا أظن ذلك إلا شعوراً بالنقص !!؟
فإلى متى ؟ تستمر معاناتنا وتقرحات أمعائنا !؟
إلى متى ؟ يبقى وأد بنيات أفكارنا وآرائنا !؟
فمتى ؟ يقف التعسف هذا والتسلط الذي يسير على قدم وساق ؟!
ومتى ؟ تقف القدم العرجاء هذه والساق ، ويتغير السياق ويتقدم نحو الأفضل !؟
فلا يصح إلا الصحيح الصواب ؟!
متى يتحرر "الفكر الحر " من سلاسل قيود المستبدين ذوي الرأي الأحادي المتفرد المتغطرس المتسلط ؟
والمتمنطق بسلطان الوهم والخيلاء !؟
ومتى تنجو أقلام الأحرار الداعين له من طوق أسارى الهوى وحب الذات !!
ذوي النظرة السوداوية المتشائمة والأنانية المفرطة !؟
لا شك أن الأمر سيطول وربما لا يتحقق ذلك في عهدنا حيث قد وقفوا لنا في كل مرصد !؟
ولكن نتمنى أن يتحقق في أجيالنا اللاحقة فعلى الله ثم عليهم نعقد العزم .!!
وإن لم يكن في جيلهم ففي من بعدهم لأن الحق سيظهر طال الزمان أم قصر !!؟
الإثنين: 7/رجـ7ـب/ 1424هـ
الموافق 22/9/2003 م [/ALIGN]
أهلاً " راعية الشوق " أهلاً أهلاً ...
بسم الله أبدأ ....
وسلام عليك ميمون من أخيك ِ " ميمون " الغير مفتون .....
أعجبني من ردك بساطته وغزارة فائدته بالرغم من اختصارك ِالغير مخل فيه !!؟
( فقد قل ردك ِ صراحة ً ودل على المعنى المفيد ) !!!
وأعتب عليك عتاب أخ ٍ ناصح : فعليك ترك السرعة ، كذلك الحرص والعناية بالمراجعة للأخطاء الإملائية !؟
ولعلمك ليست " الحرية " مستحيلة ً أبداً لو طلبت من مضانها وطرقها الصحيحة !!
فهي تكتسب اكتساباً وتفرض فرضاً وتؤخذ عنوة ً ، ولا تطلب وتستجدى ؟!
من الخطأ الفادح أن نستجدي " الحرية " استجداءً من ظالم متعجرف !؟
ونطلبها بخنوع وخضوع منا في المسألة وضعف شديد ووهن متمكن ووجل !؟
والقلم له أهميته فهو مكمل لخواطر القلب وبوح اللسان ...
وله مفعول قوي كمفعول السيف والسنان !؟
وكلاهما مكمل للآخر في السلم والحرب !؟
والحرية الإيجابية هي ماأعني ولا يأولها إلى السلبية إلا من كان في عقله وقلبه دخن ودخل وهوى !؟
فيتصور السوء والسيئات ويكبر مايتوهم ويزعم من عثرات لغرض في نفسه مراد وهوى متحكم !؟
ثم لا يتلبث صاحب الهوى ذاك وماأدراك ماذاك !؟
إلا ويتبعها بالحكم الملتوي الظالم الجائر الباغي القاهر !؟
وماذاك من ذاك إلا ليبرر لنفسه تعدياتها وظلمها وأذياتها وإضرارها بالغير !!؟
ومروقها عن جادة الحق وطريق الصواب وسبيل الهدى والسداد !؟
وعلى حسب هواه يسير في التصور ويشنع على من يريد أن يرديه قتيلاً بغير ذنب جناه !؟
فيعنف ويصنف ويلوي مايلوي ويسقط مايسقط ليسقط غيره في شراك الشيطان وشركه !؟
ويطيب لي أن أضيف على تمنياتك ِ كثير تمنياتي وأزيد كثيراً عليها ودعوات صالحات مرادفات !!؟
ولعلمك مجرد العلم على عجل أن :
من " الحرية " الصدق في محبة الله ورجاء مثوبته وخوف عقابه !!؟
ومن " الحرية " طاعة الله ورفض طاعة المخلوق في معصية الخالق !؟
ومن " الحرية " إخراج الناس من عبادة العبيد إلى عبادة رب العبيد الواحد الأحد الفرد الصمد !!؟
ومن " الحرية " قول الحق ولو على النفس ولو كان مراً !!!
ومن " الحرية " العدل والإنصاف وأن يكون المرء مع الله ولا يبالي ولا يخشى في الحق لومة لائم !!
ومن " الحرية " كل فعل وقول يرضي الله في علاه ويهب لصاحبه الحسنات والمثوبات ويثقلها له في ميزان الأعمال !!
وإن " الحرية " التي أقصدها هي " الحرية " المنضبطة بضابط الشرع الحنيف !!
( أن نعبد الله كأننا نراه فإن لم نكن نراه فهو بلا ريب يرانا ) !!!
إنني أقصد " بالحرية " التي توصلنا درجة ومرتبة الإحسان والمحسنين في الإسلام !!!
درجة محبة ً الله ورضاه فلا يسخط علينا أبداً ( والله يحب المحسنين ) !!
أما أن تؤذي وتتسلط على الخلق ولا تريد أن تؤذى ( هذه حب للذات ) ؟!
وأحلام يقظة وعنجهية تصدر من شخص غير سوي !؟
أو تتهجم في كتباتك وحياتك ولا تريد من يرد عليك ويمنعك ويتهجم كتهجمك !؟
أو ، أو ، أو ، إلى ماهنالك من التجاوزات الصادرات المبتديئات من الموتورين !!
والتي تريد منا أن نكون " شياطين خرساء " بسكوتنا عن الحق والصدع به والصدح !!
وقوله والمطالبة فيه ، فهذه خنوع وذلة واستكانه وخنوع وانكسار وانهزام لا ولن ولم نرضاه !!؟
خاطرة :
[ قيد العبيد من الخنوع ... وليس من زرد الحديد ] ؟!
واللبيب بالإشارة يفهم ، وليتحمل تبعات مايفهم ....!!!
واصبر على ماأصابك إن ذلك من عزم الأمور !!!!!؟
والسلام خاتمة ً الميمون من أخيك ِ : [[[[[[[ ((((( ميمون ))))) ]]]]]]]]:cool::D