رساله الى المقام السامي / خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
إلى المقام السامي والدي / خادم الحرمين الشريفين ( حفظه الله )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
فتعلم ياوالدي أن المحبة من الله عز وجل أذا قال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث شربف (( "إن الله إذا أحب عبد نادى جبريل فقال: إني أحب فلان فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله قد أحب فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض)) ولقد عظمت محبتك في قلوبنا أذ ارسيت قواعدها بيديك الكريمتين التي لمست أفئدتنا وزرعت الحب وعمل الخير .
سيدي ووالدي / خادم الحرمين الشريفين ( حفظه الله )
أننا نجدد لك الولاء والحب والطاعه في كل مناسبة نجدها كيف لا وأنتم العين الساهره التي تحرص على أمّة بأكملها فنجدد لكم اليوم الولاء والطاعه في حربكم على ألارهاب وأفكاره الهدّامه التي أظلت فئة من هذا المجتمع وتدعو الى التخريب وألانحراف نجدد الولاء وللفداء والذود عن وطننا الغالي بكل مانملك من أنفس ومال ومعكم يدا بيد حتى تنقرض هذه الفئه أو تعود الى رشدها نادمة لما فعلت تائبة الى الله عز وجل وتذكرون ياوالدي عندما فتحتم مراكز التجنيد عندما حاول المعتدي ألاثم أن يمس تراب وطننا الغالي في معركة الخفجي كيف قدم أبناء هذا الوطن أرواحهم قبل أموالهم فداءا لهذا الوطن واليوم تشاهدون أبناءكم في وزارة الداخليه ممثلة بمقام وزير الداخليه ( حفظه الله ) بمطاردة هذه الفئه والقضاء عليها وما لنا هنا ألاّ أن ندعوا الله عز وجل أن يتغمد شهداء الواجب بالرحمة والمغفره .
سيدي ووالدي / خادم الحرمين الشريفين ( حفظه الله )
في وقت أنتم تسهرون الليل لتدبر شئون أبنائكم وماتخفيض الوقود من أجل تحسين المعيشه ألاّ لفته من أب الى أبناءه ورعاية كريمه لها الوقع ألاعظم في نفوسنا أمد الله في عمر وجعل ظل وظلال لبيته ولنا وللمسلمين أجمعين .
اليوم ياوالدي ضاعت أموالنا في سوق ألاسهم السعوديه دون وجه حق ولانعلم سببا واضحا أو تبريرا يبعد عنا مانحن فيه من حالة نفسيه وتداعيات أثرت على حالة الكثير أجتماعيا وماديا لأن أتجاه السوق ومنذ 25/2/2006 يسير عكس ماتخططون له وما نسمع كل يوم من مشاريع أقتصاديه وطفرة نحسها ونلمسها على أرض هذا الوطن .
باقون على العهد والولاء والطاعه مهما حدث وليس لنا بعد الله ألاّ النظر لمقامكم السامي لإيقاف هذا الوضع مجددين الثقة بكم أنكم لا ترضون ما يحدث لأبنائكم وكلمتكم ألاخيره لامست ألافئدة والقلوب وفتحت لنا المجال أن أخاطب والدنا أن أحسسنا بما أضرنا فوالله لو كان مايحدث من أجل الوطن لأتبعاناه بألانفس والولد .
حفظكم الله من كل مكروه وجعلكم الحصن المنيع والملاذ ألامن لأبنائك بعد الله عز وجل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
أبنكم
