-
حادثة مؤلمه
إليكم هذه الحادثة المؤلمة بكل تحمله من آلام وطعون.. والمبكية لكل من لاتدمع عينه... والمحرقة لكل قلب غيور.. والمدمية لمن يحمل همٌ هذا المجتمع..
هذه القصة بإختصار حدثت في نهاية الأسبوع الماضي لي (أنا) شخصياً...!!!
وسأدخل بكم في غمارها دون مقدمات...
بينما كنت في نزهة قصيرة على شاطئ البحر قبيل غروب الشمس....
كنت اشاهد الأطفال يلعبون أمامي في رمال البحر بكل سرور...
داهمني سرحان بسيط عن مراقبة الأطفال كعادة كل واحد منا.. وبينما أنا أفكر قاطعني اخي الأصغر.. وهو يناديني راكضاً نحوي من جهة البحر... وطلب مني بسرعة أن أرافقه لطرف البحر.. لكي أجلب له (دمية) جميلة ملقية على الشاطيء قبل أن يأخذها غيره من الأطفال....!
نهرته في بداية الأمر وطلبت منه تركها وعدم لمسها مطلقاً... لأنني أكره هذه العادة... إلا انه كان مصراً وبشدة على جلبها له... وهو يرجوني ويقول أن شكلها من النوع الثمين... وتشبه الدمية الحقيقية...!
وأشار إليها نحو البحر بيديه.. نظرت إليها من بعد... وانا جالس من مكاني... شاهدت هذه الدمية من بعيد.. يأخذها الموج تارة.. ويضرب بها بين الصخور بشدة تارة اخرى..!! كان شكلها من بعيد يوحي فعلاً بجمالها...!
ترددت في بداية الأمر...! إلا انه ومع إلحاح هذا الطفل.. قمت من مكاني متثاقلاً.. ومتطفلاً لمشاهدة هذه الدمية... إقتربت من شاطئ البحر بكسل.. ورفعت عن قدمي حتى لاتبتل ملابسي بالماء.. وضعت قدمي في الماء وبدأت بالسير ببطء شديد نحوها....
وعند إقترابي من هذه الدمية...رأيتها وقد كانت ملقية على وجهها في الماء...صابني نوع من القشعريرة عندما وقعت عيناي على رأس الدمية... فقد كان شعرها أسوداً (كالحاً) أشبه برأس طفل (حقيقي)..
تسائلت في نفسي.. ماذا لو كانت هذه الدمية فعلاً طفلاً حقيقياً...!!! صابني نوع من (الرهاب) عندما تخيلت هذا المنظر...
عندما وصلت إلى هذه الدمية قمت بمسكها من يديها برفق... تفاجئت بأنها ناعمة الملمس جداً وأشبه بقطعة (إسفنج)... ولم تكن (بلاستيكية) كبقية (الدمى)...سحبتها ببطء.. ورفعتها من الماء... ووجهت وجهها عليٌ... هنا وفي هذه اللحظة... حلت الطامة الكبرى...!!!!
نظرت جيداً نحو وجهها... فوجدت أن الذي امسكه بين يدي... ماهو إلا طفلاً (بشرياً) حقيقياً.. أبيض اللون وجهه كالبدر...!
فزع قلبي بشدة... لدرجة انني ألقيت الطفل من بين يدي مباشرة في البحر... صرخت بقوة فيمن كان على الشاطئ.. وطلبت منهم سرعة التبليغ للجهات الأمنية..!!
نظرت مرة اخرى إليه فوجدته طفلاً لم يتجاوز عمره اليومين.. رأيت جثته تطفوا بهدوووء على أمواج البحر..!! قمت بسحبه لحدود الشاطئ وانا مصدوم من هذا المنظر... وتركته هناك حتى تاتي الجهات الأمنية لتستكمل إجرائاتها...
بدا الناس يتجمهرون من حولي.. والأسئلة تتساقط على رأسي كالرصاص...!!! تجاهلتهم كلهم...فلم اكن جاهزاً للحوار معهم..
-
لاحول ولاقوة إلابالله
والله أنها لقصة محزنة للغاية
حسبي الله ونعم الوكيل
-
يارب عفوك
نسأل الله لسلامة والثبات على الحق
مفزع ورب الكعبة
-
لاحول ولا قوة الابالله ...
فإذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت ؟؟؟
هل غفلوا عن مثل هذا اليوم ...؟؟؟
نشكر لك سردك ....
-
للاسف اختي المجرووووووحه الموضوووع مكرر
على العموووم الف شكر لك ........
-
لاحول ولاقوة إلابالله
والله أنها لقصة محزنة للغاية
حسبي الله ونعم الوكيل
-
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
نعم قصة تقشعر منها الأبدان والقلوب
سبحان الله !!
قصة غريبة نوعاً ما
الكلمات تعجز عن وصف ما ذكرتي من حادثة ليست مؤلمة فقط بل هي أشد أضعاف الألم
لأنها قصة طفلة بريئة ملقاة على أمواج البحر
أختي الكريمة // المجروحة
جزاك الله خيراً على طرحك لهذه القصة الهادفة // المؤثرة جدا
ننتظر جديدك ومفيدك بكل شوق
لك مني أطيب الأمنيات بالتوفيق والسعادة
أختك :: :: :: ::
:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::
-
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]هذا من سبب إستهتارنا وولوجنا إلى المحرم .
اللهم نسألك الستر والعافية.
الفاضلة مجروحة.
لا أقول إلا حفظنا اللة وستر أيامنا.
دمتي في رعاية الكريم
اخوك ِ السُّلمي[/grade]
-
{وإذا المؤودة سئلت * بأي ذنب قتلت }
حسبنا الله ونعم الوكيل ,,,
-
لاحول ولاقوة إلابالله
نأخذ العبره
-
-
لاحول ولا قوة الا بالله
قصة محزنة جدا
افي بلادنا تحدث مثل هذه الامور
نستغفر الله العظيم
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
-
بغداد الامجاد
يسلمووووووووو
على المرور العطر
ودمتي بود
أختك/المجروحة
-
امل عبد العزيز
الله يعطيك العافية
على المرور العطر
ودمتي بخير
أختك/المجروحة
-
أهداب
يسلمووووووووووو
على المرور الجميل
ودمتي بخير
أختك/المجروحة