الهيبة تعود / هيبة ملك .. / مقالتي في صحيفة هاتريك ..

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]











و لأن الهيبة تختصر شوط انتصار ، عاد الأهلي بها فكان الإنتشاء للفوز حاضرًا ،
كسرت آسيا حلم كبير فمن حق أي عملاق أن يمرض ، و يشكي ، و يكسر قلوب أحبّته .
هذا هو البطل فجر أركان دوري بأكمله عاد من منتصف السُلم لـ يقفز إلى مراتب أولى ،
و أثق أن هذا الأسد الأخضر يخطط لالتهام ما لا يؤكل بسهولة من بعض الفرق !
الهيبة هذه تزلزل أمور كثيرة داخل أي كيان مُنافس ، و هذا ما تميّز به أهلي العام حين ببساطة كان البطل ( حتى ) وقف الحظ في وجهه فارتدّ علينا حُزنا على ضياع دوري !
الماضي يسقط كما سقطت آسيا من حسابات الأهلي ،
و استيقظت أحلام جديدة معها يرسم هذا الملك نقطة انطلاقة جديدة إلى آسيا أخرى في انتظاره قبل ذلك .. الدوري ينتظر !
لحظة بلحظة انتظرنا كل هذا الجنون ..
سخطنا على الإدارة التي كان من حقها التكتم على أمور مستقبلية حتى تتم ،
و كان من حقنا أن ننفجر غضبا على مستقبل أهلاوي معه نريد فرحًا يستمر !
لكن النبض الخالد .. و الفهد / أثبتوا لنا أننا نبكي على لا شيء ،
و أنّ الكيان الأخضر يقف خلفه أسدين من المحال أن يكون لقمة مذاقها سُكر على مجرد خصم ، على مجرد فقدان الثقة بهم !
ها هي المتعة تعود .. و ها هو الملك صاحب الهيبة الخضراء ينتشي مرةً أخرى ،
و ها نحن في انتظار انطلاقة ليست مجرد نشوة بل حقيقة ثابتة ،
بل إحدى قوانين هيبة الأهلي التي ما إن حضرت / تزلزل مضمار الكرة السعودية بأكملها (مُشجعا هاتفًا و مُستمتعًا) .


* سيزار قضية أمل ، بعد ظمأ الإنتظار و الكشف لنا عن اسمه ارتوينا ، طموح تماما كرقي أهلينا ،
لا ندري هل سيوازي طموح الكرة بين قدميه ، أو أنه سيقدم الكثير من الجنون ، كلي ثقة بأنه أسد قادم ضمن كتيبة أسود ملكية و هذا ما أتمنى أيضا .


* مصطفى بصاص الأكاديمي الراقي ، يجب أن تُعامل معاملة الكبار و تقتحم كل اعلام ممكن ، فمن يملك موهبتك لا يبقى صغيرًا أبدًا ، أكاديمية الرُقي علمتك أنّ الوصول ليس النهاية ، و أنّ الطموح ليس في الصور و الكلام ، بل أن تُسجل اسمك بين الخصوم بين الشباك ،
و هذا ما فعلت أنت و ستفعل .. و لأنك موهبة حقيقية نعلم أنها صُقلت جيدًا نثق بك جدا لـ مستقبل أخضر(ين) قادم .


* مجانين .. هذه الكلمة كفيلة بالإجابة عن عشق هذا الجمهور لـ ناديه ،
لطالما كنتم الوقود لهذا السطوع الملكي و ستظلون كما أنتم لأنكم ببساطة : تمجدون معنى "الإنتماء" .. دمتم خلف هذا الجنون لـ يزيدكم عقلا في حبه .. جنونا في روعته .. الأهلي في حاجتكم الآن .