مصطلحات صهيونية .. احـــذروها ( متجدد )
المصطلح الصهيـــوني / الاسرائيليون
المصطلح الصـــــواب / اليهـــــــود
تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود القادمين إلى فلسطين بعد إعلان اليهود قيام دولة أسموها ( إسرائيل ) في 14 مايو 1948م , فأصبح كل من يعيش على أرض فلسطين من اليهود يأخذ مسمى (( إسرائيلي )) وجنسية (( إسرائيلية )) , ومجموع شتاتهم على أرض فلسطين المغتصبة (( إسرائيليون )).
والأصح أن يطلق عليهم يهود بدلا من إسرائيليين للأسباب التالية:
** جاء في تسمية بني إسرائيل بهذا الاسم نسبة إلى أبيهم يعقوب عليه السلام , وإسرائيل كلمة عبرانية مركبة من (إسرا) بمعنى: عبد،ومن ( إيل ) وهو الله، فيكون معنى الكلمة : عبدالله ، وإسرائيل اسم لنبي الله يعقوب عليه السلام.
**ويدعي يهود اليوم أنهم من سلالة يعقوب ((إسرائيل)) عليه السلام، وأنهم أتباع إسرائيل ، ولهذا سموا كيانهم بإسرائيل،وإسرائيل عليه السلام يبرأ الى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة،لأنه نبي مسلم،وعبدلله، فأين هم من العبودية لله؟فادعاؤهم بأنهم من سلالة (( إسرائيل )) عليه السلام كذب وافتراء لأن ((يعقوب))عليه السلامنبي مسلم، قال تعالى (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون)فهل اليهود مسلمون؟!!
**وأثبت العديد من الدارسين والباحثين من الدارسين والباحثين أن أكثر من 92% من يهود اليوم والذين يستوطن الكثيرون منهم الآن في الولايات المتحدة ودول أوروبا وروسيا والكيان اليهودي ليسوا من الوجهة التاريخية من سلالة الذين عرفوا بـ((يهود الارض المقدسة)) في تاريخ (( العهد القديم ))،وأن الحقائق المقررة في كتب التاريخ (( الخزر )) قد تحولوا عن وثنيتهم ليسموا أنفسهم (( يهودا )) قبل نهاية القرن الثامن عشر الميلادي ، حيث تحول في نهاية ذلك القرن ملك الخزر ونبلاؤه عدد كبير من شعبه الى الديانة اليهودية.وهذا دلالة واضحة على كذب مزاعمهم وافتراءاتهم.
** وقصد اليهود بادعائهم انهم من نسل ((إسرائيل)) يعقوب عليه السلام إثبات عدم اختلاطهم بالشعوب الأخرى ليتحقق لهم الزعم بنقاء الجنس اليهودي، وأن يهود اليوم هم النسل المباشر ليهود التوراة، وذلك لتبرير العودة إلى أرض الميعاد!!
**ولهذا فإنه من الخطأ إطلاق اسم (( إسرائيل )) على الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين،ولإبقاء (( إسرائيل )) على نقائه وحسنه،وعدم تلويثه بإطلاقه على الشعب اليهودي الحاقد، وردا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم ، وهو (( اليهود )) و(( يهود )) و(( الكيان اليهودي )) ، ونبطل بذلك استغلالهم اسم (( إسرائيل ))
** والصهيونية هي اليهودية ، فما قام به اليهود من تقسيم أنفسهم الى فريقين :
الأول : صهاينة يعملون على الاستقرار في فلسطين وإنشاء كيان غاصب أسموه (( دولة إسرائيل )) ،
والثاني : يهود خارج فلسطين يتظاهرون بأنهم لا يكترثون لما يحدث ، وأنهم لا ينظرون لليهود على أنهم قومية بل هي دين فقط.ففي الواقع يمثلون وحدة واحدة إلا قليلا من أصوات احتجاج أو استنكار نسمعها بين حين وآخر لا تمثل إلا جزءا يسيرا جدا من مجموع اليهود في اعالم.
** وليس خفيا أنهم يهود ،وكيانهم يهودي ،فقوانينهم والتي يطلق عليها قوانين الدولة تكرر كلمة يهودي مرارا لتأكيد يهودية الدولة. ويسجل في هوية كل يهودي داخل فلسطين المغتصبة انه ذو قومية يهودية ،وقبل ذلك نص الوعد الجائر والمسمى (( بوعد بلفور )) على إيجاد وطن قومي لليهود في فلسطين،وجاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 وجوب إقامة دولتين في فلسطين : دولة يهودية- هكذا أسموها - ودولة عرببية، وبوجب قانون أقره البرلمان اليهودي سنة 1985م يحظر طرح مشاريع قوانين تنفي ((اسرائيل كدولة للشعب اليهودي )) ولذلك فهم لا ينكرون يهودية الدولة والقوانين وأنهم يهود، فلماذا نحذر ونتحرج من إطلاق ذلك المسمى عليهم؟؟
** واليهود يبغضون إطلاقنا كلمة يهود عليهم لأنهم يعلمون أن هذه التسمية لم تذكر عنهم إلا في معرض الذم والتحقير، وإظهار صفاتهم وأخلاقهم الذميمة, وكتاب الله تعالى هو أوضح وافضح كتاب فضح اليهود وكشف سوآتهم وعرى مخازيهم، ولله الحمدأن كتاب الله خالد باق محفوظ من التحريف والتبديل تتلى اياته الى يوم القيامةليبقى فاضحا لليهود.
** وعلينا نحن المسلمين أن نقتدي بما جاء في تسميتهم في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهم (( يهود )) وجاء التحذير منهم واضحا جليا في كتاب الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) ولهذا حاول اليهود من منطلق الصلح والسلام،والتعايش مع الدول المجاورة لهم ان يلزموها بعدم بث أي آيات قرانية من كتاب الله تعالى تتحدث عن أفعالهم وصفاتهم، وأفتى بعض العلماء بتحريم إطلاق مسمى (( اسرائيل )) على الكيان اليهودي، ومسمى (( إسرائيليين ))على اليهود.
** فلماذا نسميهم بغير اسمهم ؟! فاليهود أصبحوا إسرائيليين، والمعتدون صاروا أصحاب الأرض ، والمغتصبون صاروا مستوطنين، وأهل الحرب صاروا أهل ا لسلام ، ومقاومتهم أصبحت عنفا وارهابا, وما ذاك الا دلالة على نجاح الإعلام اليهودي في نشر المصطلحات التي يريدها !!!.
