العيش بين المنافقين والفجره

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم ألله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
مسلم يعيش بين الفجار ومدعيّ الاسلام والمنافقين او مشركين حتى (من الروافض)كيف يعاملهم في حوائجه الدنيويه والتعامل يستلزم التبشش في وجوههم والتبسم والمجامله..وكيف يسلم له دينه وهو يداهنهم ..
وهذا حال المجتمع فهو لا يعرف كيف ينكر عليهم وهم يظنون ان هذا هو المعروف او اساسا لا يهمهم..يعني مثلا اذا اراد ان يتعامل مع موظف في دائره يستلزم التعامل التبسم واللطف في الكلام والمجامله والتكلم في الامور الدنيويه فماذا يفعل اذا كانت معاصيهم ظاهره ما حال الانكار هنا وما حكمه ؟ فكيف ينكر وهم حوله كثُر يغوصون في الامور الدنيويه والمعاصي وهو منهمك بحاجته لقضاء اموره من معاملات وغيره؟ افيدونا...هل من المعقول ان يسلم له دينه وألله يراه وهو يتحدث معهم في غير انكار عليهم؟؟
ارجوا