ضياع الأمنيات
من بوووووح قلمي .....:41:
قليلة جدا تلك اللحظات التي اخلو بها الى نفسي لاشكو نفسي الى نفسي
منذ زمن بعيد لم تعانق اناملي القلم ولم تحتضن اوراقي معاناتي وكلماتي
قد تكون الحياة ومشاغلها جعلتني في دوامة من الصعب الخلود فيها الى النفس
ولكن في هذه اللحظة .. اجد صدري ضائقا بكم من الهموم .. وتداعيات من الاحلام
واطياف من الاماني التي اغتلتها بيدي .. ودفنت رفاتها في مقبرة واقع حياتي
حياتي التي اصبحت بلا ملامح .. مرت السنوات بي ووجدت نفسي واقفة
في طريق طويل وشائك ملئ بالصعاب وقد اجتزت منه النصف تقريبا
فوجدت نفسي ارغب بالهروب والعودة الى نقطة البداية
لاصحح مساري ولكني وجدت نفسي غير وحيدة وبرفقتي زهور صغيرة
بدأت تتفتح للحياة .. فارغمت نفسي على تكملة المسير
ورغم الآلم وخيبة الامل في حياة لم اتمناها
ولم اتوقعها في اسوأ حالاتي .. كنت دوما احن الى الرفيق الذي يشاركني
مشوار حياتي ويسير الى جانبي .. لا يسير امامي
يمسك بيدي ولا يتركني وحيدة .. تائهة .. يحاورني ويناقشني
ويسعد بقربي كما اسعد بقربه .. ولكن ضاعت امنياتي
وتشتت احلامي مع انسان يهوى الانفراد بنفسه
اعتاد ان ياخذ كثيرا .. ويعطي قليلا
صمته يقتل كلماتي .. فاشكوه الى من ؟
اشكوه لرفيق ليلي ومستودع اسراري
قلمي الحبيب الذي اشكوه همومي فيسمعني
ابوحه سري فيكتم سري .. ورغم تهاوي الاحلام امام واقع مؤلم
ورغم ضياع الامنيات يختلس بصيص الامل ظلام ايامي
فيوقد شمعة تنير الطريق لاكمل مشواري
:16:
