في أذنك .... يارئيس ؟

فين أذنك .. يارئيس؟



الهلال قصة على قصة تُقال ! .. فيها رواية عن سموّ فيها عن ‘‘السامي‘‘ مقال!!
حكمة ورواية عن بطل ماركع للأنهزام ..ولايتوب : والثوب فضة والذهب : شلهوب !!
يد الهلال: بقول أسمه بعد ما أقول ‘‘خصمه : الوصيف‘‘ ! .. النعيمة صيف مايعرف دلال !!
حضر الهلال وله من الأبناء أثنان ‘‘يوسف وأسف‘‘ ! .. الأول يضرب في الخصوم والأخر ميت من أمدّ !!
وأستمدّ قصة قديمة .. عن أسيا كانت ولازالت تنادي والصدى يصرخ ينادي كيف حالك يازعيم ؟!
منه الدعيع في المكان ! .. وذاك المشيّع للكرة ... كنهّا ‘‘ميتة‘‘ من زمان بقفاز يده .. تحتضر!!
لاتتنظر .. غير الزعيم قصة منام !!
لامناسبة في جميع ماذكرت خلاف أن الهلال دوما "مناسبة" !!
بل أنني لا أستطيع كتابة نصف سطر في هلال اليوم .. أثني أو أمدح بل حتى أن أطبل على سبيل "الجار"!!
والسبب أن هناك متغيرات كثر !!
فالأدارة لم تعد أدارة .. واللاعبون ليسوا اللاعبون .. والمدربون على قفا "المقابلات الشخصية" !!
وصفقات اللاعبيين لم يتعدى مدى صيتها حدود العريجاء !!
في الهلال أصبح هناك مكان لأشباه اللاعبيين .. ربما لخلقهم لطيبتهم لحسن تعاملهم ألا .. من وظيفتهم الرئيسية في ميدان الملعب!!!
في الهلال فراغ سامي لا يملؤه ألا سامي مهما كثرت الأقتراحات !!
فقد أصبح لنا رئيسا يربت على كتف المدرب الذي سيجعل من الهلال .. هاشتاق الموسم المضحك!!
وأخشى أن يطول الأمر فيدخل هذا الهاشتاق .. رواية الزعماء بكل أنكسار !!!
الهلال كان دائما شامخا بجمهوره ولاعبييه واداراته !!
فلازال الجمهور واقفا لم يتزحزح !!
ولكن الأمر مختلف عند البقية !!!
فمتى ستخفض الأدارة "أذنها" لنصيحة مدرج ؟!
أما السؤال عن سبب أقحام أسماء الأساطير في هذه الأسطر .. هو فقط ليستنشق القارئ قليلا من عبق الماضي بعد أن أصبح الحاضر عقبة يصعب نسيانها !!



قفلة
سبحان الله العظيم

علي المنهبي-واي سبورت
تويتر @ali_mnhaby