مقال " ليس الاتحاد ياسوزا " [ صحيفة هاتريك ]

- بعد مفاوضات وشد وجذب استمر ﻷسابيع حسم الاهلي صفقة برونو سيزار بعد أن ظن الجميع أنها لن تحسم.
- تلك الظنون كانت منطقية بعد تجارب عدة اثبتت فيها اﻹدارة الاهلاوية فشلها في سرعة التعاقد مع أي لاعب قادم بسرية وفي وقت مبكر نظرا لوضوح الحاجة لصانع لعب مميز بعد فشل موراليس في وقت مبكر وعدم تقديمه ما يشفع له بالبقاء.
- أسماء عدة طرحت وتفاصيل دقيقة كشفت جعلت من الجمهور الاهلاوي ناقما على ما يحدث من تغيير لمسار الصفقة مرة بعد أخرى ومعايشا لكل جديد يطرأ على طاولة التفاوض مما وضع اﻹدارة تحت ضغط هي من سمحت بوجوده.
- عندما يغيب صوت النادي ممثلا في مركزه اﻹعلامي عن المشهد تاركا لغيره المنبر لبث ما يحدث سيكون تضارب المعلومات هو النتيجة والضحية مشجع محب يسعى لمعلومة تطمئنه.
- تأخر التعاقد ستبقى اﻹدارة الاهلاوية ملامة بسببه حتى يثبت القادم من بنفيكا أن خيار جلبه كان صوابا وبأن التأخير أتى بثماره ولم يذهب سدى.
- صفقة تحمل في ملابساتها درسا ﻹتحادنا الموقر بعد أن حاول لاعب اﻹتحاد السابق سوزا تعطيلها نتيجة ما قاساه في نادي الاتحاد حتى ظن أن اﻷندية سواسية وتعامل أجانبها بنفس الطريقة.
- ذلك اﻹستثناء الغير مستحق لنادي اﻹتحاد هو ما أوصل الامور لما وصلت إليه من هضم حقوق لاعبين والمزايدة على عقود ليس بإمكانهم الظفر بها والنتيجة سمعة وطن وسمعة أندية وسمعة إتحاد باتت مخجلة.
- اللاعب وصف ما عاناه من واقع تجربة محذرا رفقاءه من اللعب في السعودية وما قام به فيكتور سيموس من تغيير نظرة برونو أثبتت أن هناك من الاندية من يكون اللعب لها حلما جميلا وتجربة أجمل بعكس أندية أخرى خرج منها لاعبوها كما لو أن أحدهم افاق من كابوس مخيف يخشى تكراره.