في مثل هذا اليوم (الاسطوره سامي)

يقف التاريخ شامخاً لتبتسم الأقلام ,في صدر الأيام
وتحكي عن الذكرى الخامسه لصانع الامجاد ومحطم الارقام.
الذئب سامي بن عبدالله الجابر منذُ اعتزاله في مثل هذا اليوم 21 / 1 / 2008م .
لتذكرنا بعبق التاريخ والزمن الجميل الذي امتد لعقدين من الإبداع .
كان صاحبها ,و كاتبها ,ولاعبُها .
ذلك الفتى الذي ولد في ديسمبر عام 1972م .
و كاد المرض(بالعين)ان يمنعه من مزاولة معشوقته لولا لطف رب الاقدار.
حيث ُ كان مغرماً بالكره وعاشقا ً للزعيم .
وحينما بزغت نجوميته وأصبحت كل الانظار تتجه اليه من أندية العاصمة حينما حاولو بضمه لصفوفهم.
كان الدور الكبير للأستاذ عبدالله العثمان سهل مهمته للتسجيل بنادي الهلال .
وأبتداء مزاولة المجنونه مع الهلال عام 1407هـ .
بدرجة الناشئين تحت قيادة المدرب بروشتش.
لينقش اول حروف اسمه على جدران الذهب بالعريجاء في معقل الزعماء.
والتحق في العام الذي يليه 1408 هـ بدرجة الشباب.
ولعب سامي للفريق الاول عام 1409 هـ بطلب من المدرب كندينو.
لتنطلق معه الأمجاد والأرقام على صعيد الفريق الأول والمنتخب الوطني.
وسجل سامي للمنتخب 44 هدف.
وحقق بطولتين خليجيه وبطوله آسيويه للمنتخب الاول.
ومع منتخب الناشئين بطولة أسيويه .
ولعب بكاس العالم 4 مرات متتالية .
وكان هداف المنتخب بالتصفيات برصيد 18 هدفاً.
وسجل للهلال(173) هدفاً كهداف تاريخي .
من بينها(50)هدف خارجياً كا اكثر لاعب سعودي يحقق هذا الرقم .
وحقق مع الهلال(24)بطوله مابين آسيوية وعربية وخليجية ومحلية .
وعلى الصعيد الشخصي حقق اكثر من(60) إنجاز .
وعمل كإدري ونجح.
والآن يلتحق بمجال التدريب بنادي اوكسير الفرنسي.
ولازال حاضراً في قلوب الجماهير يهيم في بحور عشقهم وذكرياتهم بمقولة ( انا احبكم ).
أحتاج الى مجلدات ومستندات لسرد تاريخ (الأسطوره) .
هو القائد ,الرائد (سام 6)
رجل المهمات , وصديق المنصات , وعاشق البطولات , وصاحب الانجازات , إنهُ جابر العثرات ...وكفى



تغيب كل الناس عن عيني ان غبت.. يللــي حضورك يشبه الغيم والنور