لو كانت لك قريبة في الثانوية العامة .. وقالت لك: اريد ان اكون طبيبة .. سوف تثني عليها .. وتقولي انه هدف عظيم وراق ونبيل .. ثم أكملت: ولذلك لقد سجلت في الأدبي في الثانوية !!!
سيأتي في بالك انها مجنونة:ms: لا شك .. فالقسم الادبي ليس الطريق المؤدي لهدفها!!
ان كان لك صديق او قريب انهى المرحلة الثانوية .. وعرفت منه ان رغبته وحلم حياته ان يكون طيارا ..
ثم قام بالتسجيل في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة !!
ستتحقق من رغبته مرة اخرى .. فيقول لك :حلمي ان اكون طيارا لذلك سجلت في الجامعة الاسلامية !! فستقول له :اذن انت مجنون:baby: !!
لو كنا في الرياض .. ووجدنا احدهم لابسا الاحرام .. وقلنا له بارك الله لك تريد العمرة .. فيقول : نعم .. وسأتخذ طريق الشرق ان شاء الله !!
ولكن مكة من طريق الغرب .. فما الحكم عليه ان أصر وذهب من الطريق الشرقي؟ ( لا شك انه الجنون:ck: !! )
ان تم توجيه السؤال لأي مسلم او مسلمة .. ما هدفكم ؟
الهـــدف هو الجنـــــــــــة .. أليـــس هذا هو الجواب الأكيـــد
ثم تجد هذا المسلم ..
عاق لوالديه .. لا يصلي الفريضة .. لا يؤدي الزكاة .. قاطع رحم .. مضيع للأمانة في عمله .. يشاهد ما لا يرضي الله عز و جل .. لا يراعي مسؤوليته في بيته تجاه زوجته واولاده ... الخ :fb:
تجد هذه المسلمة ..
لا لباس محتشم .. لا حجاب شرعي .. غيبة .. عاصية لزوجها مضيعة لحقه .. غيبة .. نميمة .. نامصة .. تسمع ما لا يرضى الله عز وجل .... الخ :fb:
لقد قلتم ان هدفكم الجنة .. وطريق الجنة معلوم بالكتاب والسنة
قال الله تعالى :
( إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا )
قال صلى الله عليه وسلم :
{كلُّ أمتي يدخلون الجنةَ إلا من أبى . قالوا : يا رسولَ اللهِ ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنةَ ، ومن عصاني فقد أبى}
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7280
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فإن سلكنا نحن المسلمين .. الطرق الاولى .. ولم نلتزم بالطريق المؤدي الى هدفنا ( الجنـــة ) هل نحن عقلاء ؟ ام مجـــانين:fb: ؟
تبغي النجاة ولم تسلك مسالكها -- -- -- إن السـفينة لا تمشي على اليبـس
اللهم ارنا الحق حقا .. وارزقنا اتباعه .. وارنا الباطل باطلا .. وأعنا على اجتنابه
