عندما يكون ( بعض مسئولي ) النظام ( مُستهترين ) وفوضووين

نعتب بلا شك على ذاك المراهق وذاك المستهتر من بعض قائدي المركبات عندما يتجاوز الاشاره او يقف على خط المشاة او يحجز الاخرين خلفه لان ( حضرته ) لايريد ان يقف خامس او سادس سياره ويرغب ان يكون ( بالامام ) او تراه باخر اليمين ويرغب بالذهاب يسار او غيرها من المشاهدات اليوميه للاسف

فكيف بنا عندما نُشاهد رجل مرور يقوم بمثل هذه الامور واشد ؟؟؟؟

قد لا تستغرب رد ذاك المراهق عندما توجه له النصيحه بسؤ تصرفه
اما ( لجهله ) او قلة ( تربيته ) او لسبب انه اتى من مناطق ( لا تعرف النظام ) اصلاً فهي عاشت ( بالفوضى ) وبدون هذه الفوضى لا ( تهنى ) له عيشه ومتخذ ( العنجهيه ) شعاراً له و ( مرجله )

ولكن ماذا عندما توجه النصح لرجل مرور قد ارتكب مايجب عليه معاقبة الاخرين بحالة ارتكابهم له ؟؟؟

هل يقبل ويعترف ويشكر ؟

ام تاخذه ( العزة ) بالاثم ويستغل ( سلطته ) ويبدا يشير بيده ولسانه ينطق ( اثباتك اثباتك ) !!!!!

والخلل هنا ان الكثيرين وبكل اسف اعتمد عبارة ( مالي ومال المشاكل ) فتراه بذهابه وايابه كانه ( ...... ) لا يحرك ساكاناً مهما راى وشاهد من امور تندى لها الجبين

وهذا للاسف ماجعل امثال اولائك يزيدو باستهتارهم

والا فلكل يعلم ان المواطن هو رجل الامن الاول وهذه العبارة خرجت من اكبر مسئول عن الامن رحمه الله واسكنه فسيح جناته

وهنا لابد التنويه وكلمه حق نقول وكما نقول للمسيء اسئت فيجب ان نقول للمحسن احسنت
نقول ان المسئولين بالمرور عندما تصلهم اي بلاغات عن اي سوء تصرف من احد منسوبيها
فوالله انهم لا يقبلو بها وانهم بالمرصاد لكل مستهتر

وهنا اهيب بالجميع واقول هذا وطنك والدوله تصرف المليارات لتسهل امور المواطن
لا ان تجعل مشوار رغبه يتحول لهم ونكد

فكن عونا وكن ذا ( قيمه )
بدل ان تكون كانك ( صوره ) قد عُلقت على حائط لا ( تهش ولا تنش )
والا فاعلم انك ممن تنطبق عليهم صفة ( الانانيه )