كأس أوروبا للشباب 2013 فى فلسطين المحتلة ، وسبب ابعاد الكيان الصهيونى عن الأسيوية

أعلن رئيس الإتحاد الأوروبى لكرة القدم المدعو ميشيل بلاتينى بأن كأس أوروبا للشباب والتى تستضيفه الكيان الصهيونى تدعو إلى السلام والمحبة بين الشعوب على حسب قوله ، وسيشارك المنتخبات الأوروبية فى هذه البطولة كل من : الكيان الصهيونى (المستضيف) وانجلترا والمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وروسيا الإتحادية وإسبانيا.

وكان من ضمن المدن الأربعة التى تستضيف الملاعب الصهيونية فى البطولة الشبابية لأوروبا ، القدس المحتلة وهى ملعب مايسمى تيدى وتبدأ البطولة المشبوهة فى شهر يوليو القادم.


http://upload.wikimedia.org/wikipedi...-_Inside_2.JPG
ملعب تيدى فى القدس المحتلة يتسع 21.600 الف متفرج

فأنا اعتقد وأجزم ان البطولة قد تنجح فى استضافة العدو الصهيونى كأول دولة مغتصبة تستضيف لبطولة تجمع شمل الأوروبيين والمستوطنين اليهود كفترة مؤقتة ، ومن ثم يعود كل منهم إلى مكانه.



http://upload.wikimedia.org/wikipedi...iation.svg.png
شعار المنتخب الصهيونى لكرة القدم


http://www.kuwait45.com/vb/imgcache/15910.imgcache.jpg
الشهيد فهد الأحمد



وقصة باختصار ابعاد الكيان الصهيونى عن القارة الأسيوية يعود إلى الشهيد الشيخ فهد الأحمد رحمه الله ، وكان يتلقى الدعم من الدول العربية والإسلامية لغرض إبعاد الكيان الصهيونى عن القارة الأسيوية مقابل مشاركة جميع الدول العربية والإسلامية فى الاستحقاقات الكروية .




وكان الكيان الصهيونى بطل كأس آسيا فى فترة الستينات عام 1964 ، حين كانت أنديتهم تنافس إيران وكوريا الجنوبية وماليزيا للفوز باللقب ، ففازت أحد أندية اليهود للقب آسيا مرتين .



ولكن الشيخ فهد الأحمد رحمه الله دوراً كبيرا لإقصاء اليهود ، واستمر الشيخ فهد التعاون والتخطيط مع رئيس الاتحاد الأسيوى لكرة القدم والتى تهدف لإبعاد اليهود من القارة الأسيوية.


فبوجود الكيان الصهيونى فى فترة الخمسينات والستينات كانت الدعم فى ذلك الوقت ضعيفاً ومشاركة الدول لا تتجاوز 5 منتخبات آسيوية ، وبذلك ألغيت كأس الأبطال الأسيوى بسبب ضعف الميزانية والمالية ورفض الدول العربية المشاركة فى آسيا بسبب الوباء الصهيونى ، ولكن إيران الشيعية كانت لها دوراً كبيراً لحب اليهود ومشاركتهم فى البطولات الأسيوية ، فأخذت إيران اللقب 3 مرات ، وبعد إقصاء اليهود من القارة الأسيوية ، اكتفت الكيان الصهونى مشاركتهم فى دورة الألعاب الأسيوية سنة 1974 بتهران ، فبعد تأهل الكويت لدور المجموعات ، ولكنها تفاجأت بمقابلة الكيان الصهيونى ، فأضطر الكويت وكوريا الشمالية للإنسحاب ورفض اللعب مع العدو الصهيونى ، وبسبب الانسحاب ورفض اللعب مع اليهود ، أحتسب فوز الكيان اليهودى بهدفين نظيفين ، وساهم كذلك لتأهل الكيان الصهيونى فى المباراة النهائية بحيث خسر الكيان الصهيونى من ايران بغلطة لاعب يدعى إسحاق شوم على طريقة أسامة هوساوى فى الدقيقة الثلاثين من الشوط الأول ، ففازت إيران باللقب .

وبعد اقصاءهم من الأسيوية ، بدأ اليهود للمفاوضات مع الإتحاد الأوروبى لضمهم لكن أوروبا رفض قبول اليهود لعضوية الاتحاد الأوروبى فى البداية ، واستمر الحصار اليهودى عن كرة القدم حتى اعلنت أوروبا إنضمام الكيان الصهيونى عام 1994 ، والكيان الصهيونى وأنديتهم أصبحوا الأسؤا مستوى ونتيجة وتذبذب رهيب فى نفوس اليهود ، وهى الأن تخوض المرحلة الأخيرة من تصفيات اوروبا لنهائيات بطولة العالم لكرة القدم فى البرازيل بعد أن نافس الكيان الصهيونى رسميا لبطولة كأس العالم بالمكسيك عام 1970 ، والتى نتج خروج الكيان الغاصب من البطولة بنقطة واحدة .