المحاضرة الخامسة ..دورة التفكير الايجابي
تكلمنا عن مصادر البرمجة السلبيه ..
هنا نذكر ..
عوامل مساعدةعلى تعزيز
السلوك السلبي ...1)
1-الانتقادات والتهكم الذي ربما يتعرض له الفرد من محيط أسرته او عمله او أقاربه .......
2-- ضعف الثقة بالنفس والانسياق السريع خلف المؤثرات والانفعالات الوجدانية والعاطفية والاسترسال دونما روية مما يبعدهم تماما عن الثبات والهدوء اللذين يمهدان لشخصية ايجابية الفكر والسلوك
3--تركيز الانسان على مناطق الضعف لدية ومن ثم تضخيمها حتى تصبح شغله الشاغل
4 -الانطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية الايجابية والتدريب على التفاعل الاجتماعي
5-عقد المقارنات بين الفرد وبين غيره من الذين يتفوقون عليه مع تجاهله لمواطن القوة والتميز لديه
6-المواقف السلبية المترسبة لدى الفرد منذ صغره
7--الحساسية الزائدة لدى البعض من النقد او من التوبيخ
8-الفراغ وكفى به داء وكفى به سبيلا يسيرا للافكار السلبية فعدم وجود اهداف عظيمة وطموح لافت لدى الفرد يشغل عليه تفكيره ويحدده في نقاط معينة يسعى الى صنعها ورؤيتها في واقعه من شأنه ان يوجد فراغا فكريا كبيرا
9-تضخيم الاشياء فوق حجمها وعدم تفهم المواقف بعقلانية وهدوء
10-اتخاذ اصدقاء سلبيين في افكارهم ونظرتهم ولا أحد يشك في تأثير الصديق
10-الخوف والقلق والتردد يصنعان شخصية مزدحمة باالافكار السلبية
11 -مشاهدة البرامج او الافلام او قراءة مقالات تحمل طابعا سلبيا فان لذلك أكبر الأثر
12-الاكتئاب والسوداوية في رؤية الامور والمواقف
فوائد التفكير السلبي :
إذا حاولت أن تجمع كل الأفكار السيئة الكامنة بذهن أي شخص عادي فلسوف تجد أن معظمها إن لم تكن كلها ليست عديمة الفائدة لذلك الشخص
وحسب بل إنها تعوق أحلامه وآماله وتقدمه..
فيصبح الانسان فريسه لها لا يستطيع القيام بأي عمل ولا التقدم
فيخاف ..وينطوي على نفسه وينعزل عن الاخرين ..
وتنعدم ثقته في نفسه .اذا ان هناك علاقة قوية بين الثقة بالنفس وبين الافكار الايجابية ، وفي المقابل بين الافكار السلبية وبين الضعف والخور في الشخصية،وكلما كانت ثقة الانسان بنفسه ضعيفة مهزوزة كلما كانت افكاره السلبية تفوق عدد دقات القلب في الدقيقه الواحده......
دراسه ::التفكير الإيجابي يعزز المناعة ويقلل الأمراض النفسية والجسدية
يعرف الإنسان منذ زمن بعيد عن علاقة الوضع النفسي والشدة النفسية بنظام المناعة الجسدي، كما يعرف الأجداد أن المتشائم أكثر عرضة للأمراض من غيره ..
وهذا بالضبط ما تقوله دراسة أميركية جديدة عن علاقة الوضع النفسي بالتعرض للأمراض.
أجرى الباحثون الأمريكيون من جامعة كارنيجي ميلون في بتسبورغ دراستهم على 330 متطوعا لا يعانون من أمراض جسدية أو نفسية. وراقب الباحثون المرضى طوال أسبوعين واستفسروا منهم باستمرار عن وضعهم النفسي ومزاجهم. وركز الأطباء في أسئلتهم على الوضع النفسي للمتطوعين من خلال ثلاثة معايير ايجابية وهي: الحيوية، والشعور بصحة جيدة، والراحة الداخلية. كما تركزت الأسئلة السلبية (نفسيا) في ثلاثة معايير أخرى هي: الاكتئاب، والتوتر، والعدائية.
وللتعرف على مدى مناعة المتطوعين ضد الأمراض عمد الأطباء بعد الاستجواب على بخ الرينوفيروسات المسببة للبرد عبر البخاخ في الأنف.
وكتب فريق العمل الذي قاده شيلدون كوهين في عدد يوليو الجاري من المجلة المتخصصة «سيكوماتيك» أن المتطوعين في المجموعة الأولى الايجابية، اي المتفائلين والذين يشعرون أنفسهم بحالة وصحة جيدة، عانوا من أعراض برد اقل بكثير من المجموعة الثانية السلبية، وذكر شيلدون «اكتشفنا أن التفكير الايجابي يرتبط بمناعة قوية ضد فيروسات البرد»، وواقع الحال أن الفيروس أصاب أفراد المجموعتين بالتساوي إلا أن أعراض المرض اختلفت بينهم وكانت اقل بشكل ظاهر بين المتفائلين.
ويرى الباحثون أن سر هذه المناعة ربما يكمن في أن الجسم يفرز مواد اقل تشجع الالتهابات حينما يكون الإنسان متفائلا ويشعر بارتياح داخلي، هذا مع ملاحظة أن الهورمونات والوضع الصحي للمتطوعين لم يكن مؤثرا كما هو تأثير التفكير الايجابي.
التفكير الإيجابي يعزز المناعة ويقلل الأمراض النفسية والجسدية..
عزيزتي..
واختي الفاضله..
+** حنان **+
أنار الله دربك وقلبه.. لعطائك المتميز..
بدون مجامله..
وبصدق..
أنتظر هذه المحاضرات بفارق الصبر..
واكون سعيده جدا..
بل يشرفني..الرد .. والمشاركه..
أخيتي..
أقر .. فعلا بتلك العوامل.. التي تعزز السلوك والفكر السلبي..
لا يخلو الفرد منا.. ولو بشي قليل.. مما سطرتيه هنا..
على سبيل المثال..
أبد بنفسي..
أعترف بأنه تشملني بعض تلك العوامل..
*الحساسية الزائدة لدى البعض من النقد او من التوبيخ ..
( النقد الموجه بصوره استفزازيه.. والتوبيخ المرسل..
بالذات التوبيخ يفقدني أعصابي.. وكانه ثمت من يشد راسي..
واحس بانه سوف ينفجر..
من الضغط.. لا اكون صامته ابدا.. في هذه الحاله..
ومن يراني بتلك الحاله.. يكون عني أنطباعا..سلبي..
كما يقال عصبيه.. ولا تتحمل اي كلمه..
لا ابدو كذالك عندما اكون هادئه..
ويكون تصرفي كذلك لبعض الأشخاص..
عن غيرهم.. فعلا أجد صعوبه في تحمل نفسي.. عندما اتذكر الموقف..
وان كان التوبيخ صادر من اشخاص عزيزين على قلبي.. ومقربين
لا استطيع مسك دموعي وعلى العكس تماما.. اكون بكامل الأنصات..
أجد تناقض جسيم ولا أدري متى ستنفك مني هذه العاده..)..
*الخوف والقلق والتردد يصنعان شخصية مزدحمة باالافكار السلبية..
( لا اقدم بعمل أي شئ .. حتى ان كان تافها.. الا بتخطيط.. مبالغ.. وأعادة النظر مرات عديده.. وأعطي حسابا.. لكل من يتعلق بالموضوع.. و يؤثر او يتاثر.. بتصرفي الذي سوف اقبل عليه.. مما يجعلني.. اللغي ما كنت أنوي فعله.. في اغلب المرات..
عندما أتفكر قليلا أرى ان هذه الصفه تحميني بعد اذنه تعالى من أمور عده..
ولكنها في حالات عديده تفوت علي فرصه مستثمره جيده.. تطورت بي هذه الصفه تدريجيا.. بهذه السنوات الثلاث الأخيره.. ) ..
ولكن معا هذا لدي الرقبه الشديده في التطوير والسيطره بشكل صحيحه..
على فكري.. وأسلوبي..
يمكن تكون لدى البعض.. نفس العوامل..أو غيرها..
اللمهم.. أمكانية التغير والعمل على ذلك..
الأيجابيه شي جميل..
يبعث التفاؤل.. في النفس..
وينعكس ذلك الصدى على معاملات الفرد.. وسلوكياته..
و ان التشاؤم.. والسلبيه..
كما اشرتي.. مصدرا لمرض النفس والجسد..
وتلك الدراسات والتحليلات..
يجب ان تحفزنا.. وتعزز فينا الأمل.. والمحاوله والمثابره..
في التطوير والتطلع لغد افضل..
بمشيأته تعالى..
سلمت يمناك.. أخيتي..
واعانك الله على نشر الفائده والخير...
ونحن.. بعون الله في خطاك..
شاكره لك هذا التفاعل.. وهذا الجهد..
بارك الله فيك...
ودمتي في حفظه ورعايته..
مع خالص تحياتي..
رمــــــــــــــاد..