همسه لرجل ...(بقلمي)

أبي..رحمك الله وإنك في جواره
ان شاء جلت قدرته
لا يزال اسمك يتردد في اصدائي نشيداً رائعا
وتجري دموعي عليك سخاء
فتطهرني من قوة ألم فراقك
فأنطلق بروحي إليك
فتقول لك إن اللقاء بك
هو الامل الذي أنتظره
اشكي حزني لطيفك
وأبكي بدموع تفيض مثل الغمام
تمضي الحياة وشأنها
ولازلت في اعماق قلبي وأضلعي
وأشعر برعشة فيما إذا لاح بارق خيالك
وتعصف الذكرى بقلبي المتعب
قلبي متعب فلا تسئلوني
عن شقائي وحيرتي وإضرابي
بدونك كأني مأسورة في أمواج بحر
أو تأهة في وحشة الادغال
أو ضائعة في صحراء ونار الشمس تكويني
أبحث عنك وشوك الارض يدميني
أعيش في سأم ممل قاتل في مرارة الحرمان
يغلبني دمع هتون كأنه قلائد من جمان مرصع
يا أبي ..إذا مااصبحت الدنيا تعاندني فلمن أبوح ..!
يا أبي ..قلي إذا ما اصبح أصدقائي اعداء إلى اين أذهب ..!
أخبرني إذا ما احتجت لدفا حضنك في ليالي البرد ولم اجدك فمذا أفعل ..؟؟
تركتني ولا زلت طفله تبحث عن الامان والحنان
تركتني في ظلمة الدنيا الموحشه وحيدة
أبي طفلتك تشعر بالوحدة في هذه الدنيا
ألن تعود لأجلها لتشعرها بالامان والحنان
ام سأبقى وحيدة بقيت حياتي ..؟؟؟
ماذا أؤمل من دنيا انت لست فيها
سحقاً لدنيا تعطينا الامال وهما خادعا ً
والـمرء يسـعى بــيــنــها مـغــروراً
أبي اشتقت إليك ...!