الكلمة هدف - 3-3-1434 عميد الكتاب / محمد الدويش

أعود إلى المحلية فالخليجية صعبة قوية..
حققها محمد الخراشي ثم ناصر الجوهر ثم ياسر القحطاني على ارض الازيرق وكاد منتخب سعودي جمعوه في يوم وليلة أن يحققها..
منذ ثمانية المانيا وكلما خرج المنتخب السعودي من بطولة ونحن نسمع نفس التنظير: الرياضة المدرسية.. الاحتراف.. ملايين اللاعبين .. التجربة اليابانية.. الاعلام الرياضي.
ماجد وزملاؤه كانوا يحصلون على الآلاف التى تعادل الملايين حاضرا.. سامي وزملاؤه كانوا يقولون: دبلها.. دبلها.. كان اللاعب من هؤلاء واولئك يعود الى بيته بعد ان يسجل هدفا في مرمى الفريق المنافس فيجد سيارة آخر موديل عند بابه..
الحكاية بسيطة ولا تحتاج الى كل هذا التنظير الذي يملأ الفضاء والورق: مدرب مناسب له حرية الاختيار.. يفرض الانضباط.. يحسن التوظيف.. منتخب يلعب حتى لو لم يكسب، ففي النهاية البطل واحد.
اعود الى المحلية: عضو شرف يتبرع بساعة لملعب النصر قيمتها مليونا ريال ومدرسة البراعم تحتاج الى مائتي الف ريال، ساعة ام براعم..؟

صحيفة الرياضي - الكلمة هدف الثلاثاء 3 ربيع الاول 1434هـ