واجبات الاخصائي النفسي الرياضي في الأندية الرياضية

بسم الله الرحمن الرحيم

واجبات الاخصائي النفسي الرياضي في الأندية الرياضية
لأحمد منصور السنتلي (( مستشار علم النفس الرياضي ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تنامي الوعي بأهمية الأخصائي النفسي الرياضي ودورة الفاعل في تطوير مستوى اداء اللاعبين في الاندية الرياضية ونظرا لأن هذا المجال جديد في انديتنا سأورد بعض النقاط وليس على سبيل الحصر عن دور و واجبات الاخصائي النفسي الرياضي في الأندية الرياضية والذي ارى انها ستعرف وتعين الكثير من مسئولين الأندية الرياضية على الإستعانة بالأخصائي النفسي الرياضي كأحد مقومات التفوق والنجاح لأي فريق رياضي:

1. يرفع من مستوى الاداء للاعبين ويطور مهاراتهم العقلية من خلال تعليمهم صياغة الاهداف، تنمية التخيل الايجابي ماقبل المنافسة، زيادة الثقة بالنفس من خلال معرفة امكاناتهم البدنية والمهارية،....الخ.
2. يعمل على ازالة التوتر والقلق المصاحب للمنافسات من خلال تدريبات الترويح والاسترخاء وتعزيز الثقة.
3. يعود اللاعبين ذهنيا على التركيز على المهمات والواجبات المطلوبة منهم بالملعب مع عدم التأثر بالبيئة المحيطة من خلال تدريبهم على التركيز على اهداف قصيرة معينة مصاغة من قبل اللاعب نفسه والسعي لتحقيقها وفق ظروف متنوعة من اجواء المنافسات.
4. يقوم بتطبيق برامج التحكم بالضغوط النفسية على مدى قصير وبعيد لكل لاعب على حده بحيث يستطيع اللاعب التعامل معها والتحكم بأنفعالاته مستقبلا قبل واثناء المنافسة بشكل ايجابي وتحويل الضغوط الذي يواجهها اللاعب من محبطات ومسببات للخسارة الى دوافع تحدي ومسببات للنجاح.
5. يعمل على تعزيز روح الفريق كبناء وكيان واحد من خلال خلق التجانس وإزالة الخلافات بين اعضاء الفريق والشعور بالأنتماء للفريق كمجموعة.
6. يدرب اعضاء الفريق اداريين ومدربين ولاعبين على تعزيز واستخدام الاتصال والتخاطب اللفضي والجسدي الهادف من خلال التوجية اللغير مباشر اوالمحاضرات والندوات العامه كذلك من خلال اللقاءات والمقابلات الفردية لأعضاء الفريق لما في ذلك من فاعلية واثر كبير على تغيير اتجاهاتهم وتحسين ادائهم المهاري اثناء المنافسة.
7. يقوم وبشكل كبير بتغيير الخبرات السلبية من اخفاق اوتذبذب في المستوى من المباراة السابقة حتى لايتم نقل هذه الخبرات الى المباراة اللاحقة من خلال تغيير اتجاهات اللاعبين نحو انفسهم وتعزيز الثقة لديهم واستعادت حقنهم بجرعات تشجيعية تعرفهم بأمكانتهم العقلية والبدنية والمهارية وقدرتهم على تخطي الصعاب واحراز النصر ونقله كخبرة تدريبية مرغوبة في اللقاءات اللاحقة.
8. يعتني بالحالات النفسية للاعب الناتجة من الاصابات الرياضية والتي قد تصل احيانا الى شعور اللاعب بالأحباط التام ونهاية مستقبلة الرياضي وذلك من خلال اعادة تأهيل اللاعب نفسيا وعقليا لما في ذلك انعكاس سريع في التحسن البدني.
9. يقوم بتعويد اللاعبين على مهارات القيادة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب وطريقة حل المشكلات بأسلوب علمي من خلال اعطائهم ادوار ريادية وجعلهم يقومون بتحليل الاخطاء الذي يقع فيها زملائهم اثناء التدريب وعرض الحلول المناسبة لتلافي تلك الاخطاء اثناء المباريات.
10. يعود اللاعبين على تقبل النقد بروح رياضية عالية خاصة من المدرب او الإدارة من خلال ادراك وجهة نظر الأخرين والتعامل معها على انها دوافع موجهة ومحفزة لتحسين الأداء.
11. يوفر العديد من الاختبارات والمقاييس النفسية للاعبين حتى يستطيعوا التعرف على طبيعة شخصياتهم وامكاناتهم وقدراتهم العاطفية والعقلية ونقاط القوة لديهم لتأكيدها وتعزيزها كذلك نقاط الضعف لديهم لتقويمها او تلافيها.
12. يوفر العديد من الوسائل المرئية كالصور وافلام الفيديو التي تعرض اثر الحالة النفسية على اداء اللاعب اثناء المباريات بهدف تحليلها حيث ان البطولات العالمية والأولمبية فيها العديد من الدروس والتي يمكن الاستفادة منها بشكل فاعل وذلك من خلال عرض مواقف نفسية سلبية تعرضت لها بعض الفرق العالمية وادت الى خسارتها كذلك عرض مواقف نفسية إيجابية تعرضت لها بعض الفرق الأقل شهرة ادت تغيير النتيجة والحصول على نتائج مبهرة.
13. يتعامل مع بعض الحالات الفردية التي تعاني من الأحتراق الداخلي او الذاتي وهو من المشكلات النفسية التي عادة تواجه بعض الرياضيين الناجمة عن الارهاق البدني والعاطفي والأستنزاف الزائد من كثرة التدريبات والمباريات مما يشعر اللاعب بالملل وعدم الرغبة في العطاء.
14. يقدم الحلول والطرق الصحية المناسبة لعلاج او تفادي بعض المشاكل كزيادة الوزن اوالاضطرابات الغذائية الذي يتعرض لها الرياضيين خاصة بعد الاصابات والانقطاع عن التدريبات والناتجة من زيادة في افرازات هرمون الأدرينالين الذي يجعل اللعب في حالة من ارتفاع ضغط الدم المستمر نتيجة الاصابة.
15. يوفر الأستشارات النفسية لجميع اعضاء النادي او الفريق والتي لا تقتصر على الضغوط والمشكلات النفسية في المجال الرياضي فقط وانما تتعداها الى ضغوط الحياة العامة التي يتعرض لها اللاعبين او اعضاء النادي مثل حالات الكآبة والحزن والوفاة والمشكلات والخلافات العائلية وغيرها العديد من ضغوطات الحياة بصفة عامة.

طرحت هذا الموضوع لأهميته
وبسبب تأثر مستوى الكابتن ياسر القحطاني بالضغوطات الخارجية
لذلك اتمنى من ادارة الزعيم الأهتمام بهذا الجانب

وشكرا