رسالة الى الرئيس العام - الوطن اهم من ابناء العمومة

الرئيس العام لرعاية الشباب

كرسي الرعاية تربع عليه والدكم رحمه الله وحكم بالعدل بين الاندية واختار من اللاعبين كل من هو مبدع ومقنع للوسط الرياضي وعدم الالتفاف الى الاندية مهما كبر مقامها او صغر فكان شعار المنتخب لا يلبسه الا الأجدر حتى ان كل لاعب يحرث الملعب مع ناديه ويبدع ليلفت انتباه المدرب (الكفؤ) وادارة المنتخب المختارة بعناية فائقة لخدمة الوطن بدون ميول ولا مجاملة, فتحقق المراد واصبح كل لاعب مدرب ومخلص ومبدع حتى انك تحتار وانت تختار الافضل فوصلنا الى تحقيق البطولة الاسيوية وتأهلنا الى كأس العالم اربع مرات - ولو ان الحظ ساعدنا فى كأس 2002م فى اليابان - لأنه كان هناك مخلصين ورجال يعتمد عليهم حيث ان السياسة لم تتغير عن ما كان رسمه والدكم رحمه الله للمنتخب.


وبدء الانهيار عندما اصبح الاتحاد السعودي (محتل) من قبل لوبي الكل يعرفه وانت مشارك فى اضعاف الاتحاد ودعم هذا اللوبي الذي غرسه الامير نواف بن محمد ومسييري الفئات السنية الذي ركنوا شعار الوطن وعملوا بالميول فخدموا الكيانات ودعموا انصاف اللاعبين حتى اصبح الانضمام الى المنتخب يمكن بمجرد (اعتزلت دولياً) و (مكالمة تلفونية) ولم تتدخل واغمضت الطرف لأن بنو اعمامك الامراء يطلبون منك خدمة عيالهم ليكونوا مرتدين شعار الوطن وانت من حاربت محمد نور لمجرد انه لا يعرف احد من ابناء عمومتك وانت الذي فتحت الباب على مصرعيه لكل من هب ودب ليملي على المدرب ما يشاء وينفذ هذا المدرب ما يملى عليه وربما بعلمكم لأنه ضمن مرتباته كاملة وكذلك الشرط الجزائي الذي ستدفعه من جيب الخاص وهو الذي كان هادئاً والشعب السعودي يغلي من الهزيمة ولسان حاله يقول جاك يامهنا ماتمنى.


اذا اردت كرة قدم قوية فعليك التدخل لمصلحة الكرة والعمل للوطن وعدم مجاملة ابناء العمومة وبالذات الهلاليين الذين اصبحوا يتحكمون فى تشكيلة المنتخب ويلبسون الشارة للاعبيهم غير مهتمين بالوطن ولا المنتخب ولذلك شاهدنا المهزلة التي حدثت عند خروج اللاعب ياسر القادم للمنتخب من اجل الشارة بمكالمة تلفونية للإحتفاظ بالشارة هلالية ولذلك رفضها اللاعبين ولسان الحال يقول

(هالحين تعطونا اياها وانتم اعطيتموها للاعبكم المفضل بتلفون - ما نبيها)


وهذا طبعاً انعكس على الاداء فى الملعب وانتهى بصفعة جديدة من منتخب منافس ومقارع وله مواقف مع السعوديين ولذلك ازداد طعم العلقم عليهم.