انتهيت من جمع جزء حديثي في موضوع ما :) !! فبماذا تنصحوني أيها الأفاضل ؟؟!!
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله قَدَّم من شاء بفضله ومنته، وأخر من شاء بعدله، لا يعترض عليه ذو عقل بعقله، ولا يسأله مخلوق عن علة فعله .
سبحانه ، تقدستْ عن الأشباهِ ذاتُهُ، ودلَّتْ على وجودِهِ آياتُه ومخلوقاتُهُ .
ونشهد أن محمداً عبده ونبيه ورسوله إلى خلقه، وأمينه على وحيه، أشرف من وطيء الحصى بنعله، بلغ عن الله رسالاته، ونصح له في برياته، وجاهد في الله حق الجهاد، وقاتل أهل البغي والزيغ والعناد والفساد والإلحاد ؛ حتى تمت كلمة الله، وقطع دابرَ الفساد.
صلوات الله عليه وسلامه -من قائد إلى الهدى- وعلى آل بيته الطاهرين، وعلى أصحابه المنتخبين، الذين حفظوا لنا الكتاب والسنة نقلوا لنا معالم الطريق القويم ورضي الله عن التابعين الذي بينوا لنا ما كان خافيا وجمعوا لنا أطراف ما كان نائيا من تقييد مطلق وتخصيص عام وقعدوا قواعد وفرعوا فروعا كانت المنهج لمن جاء بعدهم، ونهج منهجهم، فسعد بسعادتهم .
وعلى أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، ومن سار على نهجهم واقتدى بهديهم من الفقهاء والزهاد والدعاة العاملين المشمرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
آمين .. آمين لا أرضى بواحدة حتى أبلغ بها مليون آمينا ... ، أما بعد:
فلقد نهج سلفنا الصالح رحمهم الله تعلى في حفظ السنة نهجات كثيرة ، كلها تصب في حفظ سنة النبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .
وليس لأحد من الناس أن يدعي الاكتفاء بنهجٍ دون آخر ، فهي كلها كما أسلفت مُتمِّمة ومكملة لبعضها البعض . ومن هذه المناهج :
تصنيف الأجزاء الحديثية ، الذي عرفه علماؤنا منذ القدم ، وقبل الدخول في فحوى كتابي ( ............. )كان لا بد لي بداية أن أقف وقفة أبين من خلالها للقارئ الكريم معنى الجزء الحديثي عند أئمة السلف من القدماء والمعاصرين .....
ثم بعد ذلك وضحت بعض الأشياء مثل :
و
عدد أوراق الجزء الحديثي :
و
سبب تصنيف هذا الجزء الحديثي :
و
و
فوائدٌ وفرائدٌ من هذا الجزء
ثم دخلت في فحوى أحاديث هذا الجزء – طبعا مع تخريج هذه الأحاديث ، والحكم على ما كان منها خارج الصحيحين - ، وبيان غريب الألفاظ الغريبة وقد اعتمدت فيها على كتابين :
الأول : النهاية في غريب الحديث والأثر ، لابن الأثير - رحمه الله تعالى -.
والثاني : المصباح المنير - للفيومي - رحمه الله تعالى - .
وكنت أنقل حكم شيخنا شعيب الأرنؤوط – حفظه الله تعالى - على هذه الأحاديث ؛ وذلك لأوحد المنهجية في ذلك ! .
**********
وبعد هذه المقدمة التي أعرضها بين يدي إخوتي ومشايخي وخلاني ، أطلب منكم بارك الله فيكم
إذا كان ثَمَّةَ نصيحة ، أو استشارة ، أو فائدة ...
وكلي أذن صاغية لمداخلات إخوتي وأخواتي ...
فقد قاربت على طباعته إن يسر الله ...
وفي ذلك الوقت أو قريبا منه سأقوم بوضع اسم هذا الجزء ، ومن ثم رفعه على ملتقانا الحبيب علَّ الله يجل فيه الفائدة ...
.
والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم ...
.
..
...
محبكم أبو أنس
علي بن سلطان بن حامد آل الجلابنة
الأردن - إربد المحروسة - من مساء يوم السبت
30 / صفر / 1434 هـ - الموافق 12 / 1 / 2013 م
